توقع خبراء التكنولوجيا ارتفاع حجم الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 3.9% خلال عام 2010، فى ظل تزايد إنفاق الشركات على الاستثمارات التقنية خلال العام الحالى.
وكان العام الماضى قد شهد تراجعاً عامّاً فى الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات فى المنطقة بنحو 2%، على الرغم من انخفاضه فى مجالات معينة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتجه فيه الإنفاق على التكنولوجيا نحو الحوسبة السحابية ومحاكاة سطح المكاتب الافتراضية، حيث أكد مارك مكدونالد، رئيس قسم الأبحاث فى مؤسسة "جارتنر"، أن توقعات الأعمال تركز فى الوقت الحالى على تحقيق أفضل النتائج بناء على إنتاجية المؤسسة والأقسام التقنية، بدلاً من التركيز على تحقيق توفير كبير فى التكاليف.
وتابع: تمثل هذه المكاسب الإنتاجية ثمرة الحلول التعاونية المبتكرة التى تستفيد من تقنيات الإعلام الاجتماعى والتقنيات الجديدة القائمة على الخدمات، بما فى ذلك الاستخدام الافتراضى المتعدد، والحوسبة السحابية، وتطبيقات 'ويب 2.0' للحوسبة الاجتماعية".
وتعد الحوسبة السحابية تكنولوجيا تعتمد على نقل المعالجة ومساحة التخزين الخاصة بالحاسوب إلى ما يسمى السحابة، وهى جهاز خادم يتم الوصول اليه عن طريق الإنترنت، بهذا تتحول برامج تكنولوجيا المعلومات من منتجات إلى خدمات، من أهم فوائد هذه التكنولوجيا إبعاد مشاكل صيانة وتطوير برامج تقنية المعلومات عن الشركات المستخدمة لها، وبالتالى يتركز مجهود الجهات المستفيدة على استخدام هذه الخدمات فقط.
تعتمد البنية التحتية للحوسبة السحابية على مراكز البيانات المتطورة ولتى تقدم مساحات تخزين كبيرة للمستخدمين، كما أنها توفر بعض البرامج كخدمات للمستخدمين.
توقعات بزيادة الاستثمارات التكنولوجية فى الشرق الأوسط
الأحد، 19 سبتمبر 2010 07:43 ص