الفيدرالية الدولية تطالب بتكاتف المدافعين عن حقوق الإنسان

أكدت اليسندرا برونو ممثلة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، على وجود العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين تعرضوا لانتهاكات شديدة فى عدد من الدول العربية مثل "مصر، الجزائر، الأردن، وسوريا"، مشيرة إلى أن أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان لم تتحسن، بل ساءت عن السابق.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان اليوم الأحد بنقابة الصحفيين، حيث طالبت ممثلة الفيدرالية، بضرورة التكاتف بين المدافعين عن حقوق الإنسان فى هذه الدول التى تعانى الانتهاكات وخاصة فى ليبيا والجزائر.

من جانبه أرجع حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عدم تحسن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر إلى استمرار حالة الطوارئ، مؤكدا أن استمراره هو المصدر الرئيسى لانتهاكات حقوق الإنسان بمصر، لافتا إلى وجود مواد بقانون العقوبات المصرى ما أسماها بالمواد "القوية" التى تجيز حبس الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وأضاف أبو سعدة أن الوضع فى السجون المصرية لم يتحسن عن السابق، كاشفا عن استخدام الأمن لقانون الطوارئ للقبض على د. شادى الغزالى حرب، وعمرو صلاح بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مطالبا بإزالة كافة المعوقات أمام العاملين فى مجال حقوق الإنسان.

ونددت مرسيدس رودريجز ممثلة مرصد المدافعين عن حقوق الإنسان، بالدول التى لا تسمح بزيارة المفوضين التابعين للمجلس الدولى لحقوق الإنسان، مطالبة الجزائر أن تسمح بدخول المفوضين المستقلين للتحقيق فيما يحدث للنشطاء بها.

وطالبت رودريجز بتدخل المجتمع الدولى ليضع حدا لانتهاكات التى تقوم بها الجزائر وسوريا والأردن، منتقدة تقييد مصر وسوريا لحرية التعبير، لافتة إلى استمرار دول مثل "السعودية ، الإمارات ، عمان، وقطر" فى منع وتقييد حقوق التعبير.