إسرائيل تكتسى بـ"السواد" فى الذكرى الـ37 لحرب أكتوبر المجيدة.. حماس تحذر من تدهور العلاقة مع مصر بعد اعتقال أحد قيادييها.. ذعر إسرائيلى حاد من تأثير صفقة السلاح الأمريكية للسعودية على تفوقها العسكرى

الأحد، 19 سبتمبر 2010 11:57 ص
إسرائيل تكتسى بـ"السواد" فى الذكرى الـ37 لحرب أكتوبر المجيدة.. حماس تحذر من تدهور العلاقة مع مصر بعد اعتقال أحد قيادييها.. ذعر إسرائيلى حاد من تأثير صفقة السلاح الأمريكية للسعودية على تفوقها العسكرى
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تكتسى بـ "السواد" فى الذكرى الـ37 لحرب أكتوبر المجيدة

تكتسى اليوم جميع أنحاء إسرائيل باللون الأسود وبالرايات السوداء، حزنا على قتلاهم فى حرب أكتوبر المجيدة التى حققت فيها قوات مصر المسلحة، انتصارا منقطع النظير على الجيش الإسرائيلى وإذاقته مرارة الهزيمة ونكبة لم يشهدها من قبل فى تاريخه العسكرى.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إسرائيل ستحيى اليوم الذكرى الـ37 لحرب "يوم كيبور"- حرب السادس من أكتوبر العظيمة- حيث ستقام المراسم فى المقبرة العسكرية على جبل "هرتسل" بمدينة القدس المحتلة، حيث ستحيى ذكرى مقتل جنود الجيش الذين سقطوا فى الحرب وعددهم 2751 ضابطا وجنديا.

وأضافت الإذاعة أنه سيشارك فى المراسم رئيس هيئة الأركان فى الجيش الإسرائيلى الجنرال، جابى أشكنازى، ونائب وزير الدفاع الإسرائيلى، متان فيلنائى، ورئيس الكنيست، ريؤبين ريفلين.

وأوضحت الإذاعة أنه فى تمام الساعة الرابعة عصرا ستجرى فى عدد من المقابر العسكرية فى مختلف أنحاء إسرائيل مراسم رسمية بحضور ممثلين عن الدولة وعن الجيش، وترفع الرايات السوداء حدادا على قتلاهم.

حماس تحذر من تدهور العلاقة مع مصر بعد اعتقال أحد قيادييها وتهدد باتخاذ خطوات لإجبار السلطات المصرية للإفراج عنه
حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تدهور العلاقات مع مصر وذلك بعد اعتقال السلطات المصرية لأحد قياديى الحركة فى مصر.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية ‏إن مصادر فى حركة حماس رفضت الكشف عن هويتها حذرت صباح اليوم من تدهور وتوتر العلاقة مع مصر بعد قيامها باعتقال مسئولها الأمنى البارز، محمد خميس دبابش، المعروف باسم، أبو رضوان، مهددة باتخاذ خطوات لم تفصح المصادر عن طبيعتها لإجبار وإرغام السلطات المصرية على الإفراج عن القيادى الأمنى.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الأحد، عن وسائل إعلام قالت عنها إنها فلسطينية وعربية، قولها إن "مصادر أمنية مصرية كشفت النقاب عن قيام السلطات الأمنية فى مطار القاهرة الدولى باعتقال أحد أبرز القيادات الأمنية التابعة لحركة حماس، فى قطاع غزة، موضحة أن المعتقل هو محمد دبابش "أبو رضوان"، قائد جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس فى القطاع ومن سكان حى الشيخ رضوان بمدينة غزة".

وذكرت وكالة فلسطين برس للأنباء "أن مصادر فلسطينية أكدت أن جهاز الأمن العام التابع للحكومة المقالة يعد من أبرز وأهم الأذرع الأمنية التى تعتمد عليها حركة حماس فى القطاع، مشيرة إلى أن دبابش يعد من الأعضاء البارزين فى المجلس الأمنى العام الذى يترأسه وزير الداخلية فى الحكومة المقالة فتحى حماد.

وربطت المصادر بين اعتقال المسئول الأمنى لحماس، وضبط كميات من أجهزة اللاسلكى التى تقدر بملايين الدولارات قبيل تهريبها للقطاع من سيناء عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية.

وطالب عدد من رفاق الجندى المصرى أحمد شعبان الذى قتل على يد قناص من عناصر حماس خلال المواجهات التى اندلعت فى مدينة رفح على الحدود المصرية فى السادس من يناير الماضى، طالبوا خلال بيان لهم السلطات الأمنية المصرية بضرورة إعادة فتح ملف مقتل زميلهم واستكمال التحقيق فى القضية بهدف الوصول إلى أسماء القتلة الحقيقيين للجندى المصرى.

وجاءت هذه المطالبات على عدد من المواقع الإلكترونية من قبل من أطلقوا على أنفسهم بـرفاق "أحمد شعبان"، وذلك بعد أن تأكدت الأنباء عن تمكن جهاز الأمن المصرى من اعتقال محمد خميس دبابش.

وقد ادعوا بأن دبابش قد تم تكليفه فى حينه برئاسة لجنة التحقيق التى شكلها وزير داخلية حماس فتحى حماد، وأن دبابش قد أوصى حينها فى التقرير النهائى للجنة التحقيق بأن يتم التكتم على أسماء اثنين من مقاتلى حماس الذين تأكد للجنة التحقيق أنهم شاركوا فى عملية قنص الجندى المصرى.

ونقلت الإذاعة عن صحيفة "اليوم" السعودية أنه يتوقع أن يعيد اعتقال دبابش فتح العديد من الملفات من بينها ملف الجندى المصرى القتيل الذى أثار التوتر فى العلاقات بين القاهرة وحماس بحسب أقوال الصحيفة السعودية.

وقالت الصحيفة إن السلطات الأمنية فى مطار القاهرة الدولى اعتقلت محمد دبابش لدى دخوله بوثائق مزيفة، وأشارت مصادر مصرية مطلعة فى المطار إلى أن السلطات بصدد التحقيق معه وبحسب المصادر فإن القيادى الأمنى الحمساوى كان فى طريقه إلى قطاع غزة الذى كان ينوى دخوله هو الآخر بطريقة غير مشروعة عبر الأنفاق بالتزامن مع ضبط القاهرة كميات من أجهزة اللاسلكى التى تقدر بملايين الدولارات قبيل تهريبها للقطاع.



صحيفة يديعوت أحرانوت:
ذعر إسرائيلى حاد من تأثير صفقة السلاح الأمريكية للسعودية على تفوقها العسكرى

كشفت مصادر سياسية إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن صفقة السلاح الأمريكية للمملكة العربية السعودية يجب ألا توثر على التفوق العسكرى الإسرائيلى على مدار السنين، مشيرة إلى أن السعودية جزء من المحور المعتدل الذى يجب تقويته.

وعبرت المصادر عن تخوفها أيضا من الصفقة الأمنية التى عُقِدت بين موسكو وسوريا، وذكرت أن قيمة الصفقة الأمريكية التى عقدت مع السعودية تقدر بـ60 مليار دولار.

وأضافت المصادر السياسية أن الأيام الجارية ستشهد اتصالات هادئة بين إسرائيل وواشنطن، من أجل التأكيد على الميزة العسكرية لإسرائيل، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، توجه لواشنطن اليوم الأحد للقاء القيادة الأمريكية، ليوضح أن إسرائيل لا تعارض صفقة الأسلحة مع السعودية، إذا كانت لا تؤثر على طيب العلاقة بين إسرائيل وواشنطن.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل لن تضغط على الكونجرس الأمريكى من أجل إفشال الصفقة، فى الوقت الذى يعارض فيه الكونجرس هذه الصفقة، مشيرة إلى أن بيع الصواريخ الروسية لسوريا لم يُفاجئ إسرائيل إلا أنه يقلقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن باراك كان قد حاول إقناع روسيا خلال زيارته الأخيرة لموسكو بإلغاء هذه الصفقة، وعبر عن قلق إسرائيل بشكل واضح خلال زيارته الأخيرة، وأوضح أن هذا السلاح من الممكن أن يقع فى يد حزب الله.

سوريا ترحب بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ولكن بشروط مسبقة

رحبت مصادر رسمية سورية بدعوة واشنطن، التى أعلنت عنها وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، بضرورة خوض سوريا مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، حيث أوضحت تلك المصادر أن سوريا ستضع شروطا مسبقة لهذه المفاوضات المحتملة مستقبلا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إن ذلك يأتى بعد مرور 24 ساعة على زيارة الرئيس الإيرانى، أحمدى نجاد، إلى سوريا، وتزود الأخيرة بصواريخ بحر - بحر من روسيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت عنها إنها سورية قولها: "إن السلام من وجهة نظر سوريا هو بمثابة خيار استراتيجى، وأن الأمر يحتاج إلى شريك جدى وحقيقى من أجل تحقيق ذلك، وبقى السؤال التقليدى الذى يطرح نفسه هو: هل يوجد فى إسرائيل شريك حقيقى للسلام؟".

وأضافت المصادر "إن قضية الأراضى غير قابلة للنقاش، وإن خط الرابع من يونيو هو الحد الفاصل بين الدولتين، وذلك حسب النقاط الستة التى طُرِحت خلال المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل خلال الوساطة التركية".

وأشارت يديعوت إلى أنه جرت لقاءات بين المبعث الأمريكى للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مع الرئيس السورى، مبينا له أن الولايات المتحدة ملزمة بدفع عملية السلام بين سوريا وإسرائيل.



صحيفة معاريف
ليبرمان يؤكد عدم مواصلة تجميد البناء فى الضفة الغربية.. وتل أبيب ترفض الاقتراح المصرى بتمديد الفترة لـ3 أشهر أخرى
نقلت صحيفة معاريف، الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة تأكيدها أنه لم يتم حتى الآن إيجاد صيغة حل وسط بشأن تجميد البناء فى المستوطنات بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن إسرائيل ترفض اقتراحا طرحه الفلسطينيون بواسطة مصر يقضى بتمديد التجميد بـ3 أشهر أخرى.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد، أفيجدور ليبرمان، أن إسرائيل لا يمكنها مواصلة التجميد فى الضفة الغربية.

وأوضحت معاريف أن ليبرمان قال خلال مكالمة هاتفية أجراها مساء أمس مع نظيره البريطانى، وليام هيج، إن الفلسطينيين أضاعوا 9 أشهر تم خلالها تجميد البناء فى المستوطنات وإنهم جاءوا إلى المفاوضات لمجرد إجبارهم على القيام بهذه الخطوة.

وزعم الوزير المتشدد أن إسرائيل قامت بما يكفى من بوادر حسن نية، والآن أصبحت الكرة فى الملعب الفلسطينى، مشددا على أن تل أبيب مستعدة للتعاون مع دون شروط مسبقة.

وأشارت معاريف إلى أنه من المقرر أن يتوجه ليبرمان إلى "براج" عاصمة التشيك اليوم ومنها سيتوجه إلى نيويورك حيث يشترك فى جانب من مداولات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.



صحيفة هاآرتس
محاولات إسرائيلية لعدم تخريب المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين

ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، سيتوجه إلى واشنطن اليوم الأحد، فى زيارة عمل للولايات المتحدة تستغرق 5 أيام، لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكى، روبرت جيتس، ووزيرة الخارجية، هيلارى كلينتون، ومستشار شئون الأمن القومى، جيمس جونس، كما سيجتمع بالرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، وعدد من رؤساء الدول الذين سيشاركون فى مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنه فى السياق نفسه سيجتمع اليوم فى واشنطن مستشار رئيس الوزراء للشئون السياسية، يتسحاق مولخو، بالمفاوض الفلسطينى صائب عريقات والمبعوث الأمريكى، جورج ميتشيل، للإعداد للقاء المقبل المقرر عقده بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ورجحت هاآرتس أن يعقد اجتماع نتانياهو- عباس قبل انتهاء سريان مفعول القرار بتجميد البناء فى المستوطنات فى السادس والعشرين من الشهر الحالى، كما سيحاول الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، إقناع رئيس السلطة الفلسطينية بعدم نسف المفاوضات المباشرة فور انتهاء سريان مفعول القرار بتجميد البناء فى المناطق.

وسيعقد الاجتماع بينهما فى نيويورك، حيث يشترك بيريز فى مؤتمر الألفية للمنظمة الدولية بمشاركة زعماء من مختلف دول العالم، ويتوقع أن يلتقى بيريز أيضا بنظيره التركى عبد الله جول، علما بأن هذا الاجتماع سيكون الأول على هذا المستوى منذ أحداث قافلة السفن الدولية.

ونقلت هاآرتس عن صحيفة "زمان" التركية نقلا عن مصدر رسمى تركى، أن جول سيطلب من بيريز أن تعتذر إسرائيل عما حدث لدى الاستيلاء على قافلة السفن وقتل مواطنين أتراك، إضافة إلى قيامها بتعويض عائلات القتلى.

وحسب ما أشارت إليه الصحيفة، فإن العلاقات ستعود إلى سابق عهدها بعد الاستجابة لجميع المطالب التركية.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، قوله أمام مسئولين أجانب: "إن مطالبة الفلسطينيين باستمرارية تجميد البناء يعتبر بمثابة ذرائع واهية من أجل تخريب عملية المفاوضات".

وزعم ليبرمان أنه لا يوجد أى مبرر لعدم مواصلة البناء بعد التاريخ المتفق عليه مسبقا، مشيرا إلى أن الفلسطينيين وبعد الشهر العاشر لم يحضروا إلى المفاوضات بنوايا طيبة، من أجل الوصول إلى اتفاق، وإنما بسبب الضغوطات المختلفة عليهم.

وأضاف ليبرمان قائلا: "إن حكومة نتانياهو منحت الفلسطينيين الكثير من خطوات حسن النية خلال العام الماضى، والآن جاء دور الفلسطينيين للعطاء والتنازلات".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة