خلال حديثة لبرنامج حديث المدينة..

وزير الثقافة: أنا مش هشتغل بنا ومناول.. والمتاحف بقت سداح مداح.. وأنا بقالى 23 سنة فى الوزارة وزهقت منها.. ومفيش حد فى مصر يقدر يقول لى أستقيل غير الرئيس مبارك"

السبت، 18 سبتمبر 2010 12:34 م
وزير الثقافة: أنا مش هشتغل بنا ومناول.. والمتاحف بقت سداح مداح.. وأنا بقالى 23 سنة فى الوزارة وزهقت منها.. ومفيش حد فى مصر يقدر يقول لى أستقيل غير الرئيس مبارك" فاروق حسنى وزير الثقافة
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فاروق حسنى وزير الثقافة، إن المتاحف المصرية تعانى حالة من تدهور فى وسائل التأمين اللازمة، ضاربا المثل بما حدث فى سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل، مشددا على أن المتحف مخصص له 7 ملايين جنيه، مشددا على أن محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة كان يعلم جيدا أعطال كاميرات المراقبة وأخطاء الأمن، لكنه لم يتحدث عن ذلك على الرغم من وجود تقارير تفيد بذلك.

وأضاف حسنى، خلال حديثة للإعلامى مفيد فوزى فى برنامج حديث المدينة مساء أمس، أنه كبش فداء لما يحدث داخل وزارة الثقافة وأنه ليس مسئولا عن سرقة اللوحة، متهما محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بالتقصير قائلا: شعلان لم يؤد واجبه فى حماية متحف قيم للغاية، وفى الحقيقة شعلان أساء لنفسه وهو من وصل بنفسه إلى السجن، مشيرا إلى أنه لم يكن يريد توريط شعلان لو اتهاماته له وللوزارة.

وعن طريقة سرقة لوحة "زهرة الخشخاش لفان جوخ" قال وزير الثقافة: "السارق استخدام "كنبة" موجودة داخل الغرفة التى بها اللوحة، وقام بواسطة كاتر بتقطع اللوحة وأبقى برواز وشاسية اللوحة"، كاشفا عن أنه لم يطلب بتسليم المتحف للأمن القومى، على الرغم من وجود ما أسماها بـ"السداح مداح" داخل المتحف"، مضيفا أن حمد الله كثيرا لعدم سرقة لوحات أخرى.

وأكد حسنى أن سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل ليست من وظيفة الوزير قائلا: "الوزير مش هيشتغل بنّا ومناول "وهناك أجهزة لها أدوار عليها القيام بها، لتقييم الخطأ والصواب، مضيفا أن من يعمل فى وزارة الثقافة يتعرض للسب ويعامل كالعبيد، والحقيقة أن زهقت من الوزارة وأشعر بالملل، لأنى فيها منذ 23 سنة ولا أتقاضى سوى 3100 جنيه، لكن عزائى الوحيد أنى أعمل مع مجموعة تعمل بجد.

وأشار حسنى إلى أن وزارة الثقافة بها من يبحثون عن السقطة واللقطة، ويتصيدون الأخطاء، مضيفا أن هناك من أرسل إلى منظمة اليونسكو رسائل، ليؤكد على أنى لا أصلح، وأنه استمر فى عمله لوجود مجاهدين حقيقيين فى الوزارة، لافتا إلى أنه كان يريد الاستقالة عقب حريق بنى سويف قائلا: "ما كنش حاجة تفيد بعد الحريق وما يشفيش غليلى سوى الاستقالة لأن أصدقائى اتحرقوا وكنت فى شدة الحرج".

وشدد حسنى على أنه لا أحد يملك أن يجره على الاستقالة قائلا: "مفيش حد فى مصر يقدر يقول لى أستقيل غير الرئيس مبارك، مضيفا أن ما حدث فى عهد الرئيس مبارك من إنجازات على مستوى الثقافة لم يحدث فى عهد أى رئيس آخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة