للمرة الثانية، رفض الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز ترشيح واشنطن لسفيرها الجديد لدى كاراكاس "لارى بالمير"، مبررا الرفض إلى إصداره تقريرا للولايات المتحدة يتهم فيه فنزويلا بعدم التعاون فى مكافحة الاتجار بالمخدرات، حيث وضع فنزويلا ضمن 13 بلدا من أمريكا اللاتينية فى القائمة السوداء.
وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أن الحزب الاشتراكى المتحد لفنزويلا أكد لإحدى القنوات التليفزيونية أنه لن يستقبل "لارى بالمير" كسفير لحكومة باراك أوباما، فى حين وصف وزير الخارجية الفنزويلى "نيكولاس مادورو" حكومة أوباما بأنها حكومة غير مسئولة، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة "بلد قاتل" معربا عن رفضه لوجود هذا السفير فى الأراضى الفنزويلية.
وأوضحت الصحيفة أنه بناء على قرار شافيز برفضه للسفير الأمريكى فى كاراكاس، قرر أوباما طرد السفير الفنزويلى "برنارد الفاريز" من واشنطن.
ومن ناحية أخرى، ترى حكومة أوباما أنه ينبغى على فنزويلا التعامل مع مشاكلها الداخلية حيث تحول معظم سكانها إلى مستهلكين رئيسيين للمخدرات فى العالم حتى أصبحوا أكبر منتجين للماريجوانا فى العالم، مشيرا إلى أن النص الرسمى الفنزويلى الذى يؤكد ضبط هذا العام 4.390 كيلو جرام من أنواع متنوعة من المخدرات وتم اتهام 7000 شخص بترويجها.
أما فنزويلا، فترى أنه غير مقبول أن الحكومة الأمريكية تستخدم أكاذيب سياسية لمهاجمة حكومة ديمقراطية.
الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة