دعوة لإطلاق مسابقة وجائزة باسم ملتقى العود الدولى

السبت، 18 سبتمبر 2010 07:17 م
دعوة لإطلاق مسابقة وجائزة باسم ملتقى العود الدولى صورة ارشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الموسيقار العراقى سامى نسيم إلى إطلاق مسابقة وجائزة باسم جائزة ملتقى العود الدولى لأفضل منهاج أو تأليف معاصر للعود.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت فى الثالثة عصرًا من مساء اليوم، السبت، بالمسرح الصغير ضمن فعاليات ملتقى مصر الدولى الأول للعود فى مصر، وذلك لمناقشة مناهج العود فى الشرق الأوسط، وشارك فى المناقشة كل من الموسيقار التونسى د.محمود قطاط، والموسيقار العراقى سامى نسيم، والعازف المصرى مصطفى سعيد.

كما أوصى العراقى سامى نسيم القائمين على الملتقى بالسعى إلى تثبيت منهاج معاصر لتدريس آلة العود، وذلك بالاعتماد على لجان متخصصة فى هذا المجال، اعتماد التقنيات المعاصرة للكتابة الموسيقية مع الحفاظ على التراث والأصالة، تفعيل دور المؤلفات الموسيقية المعاصرة من خلال الطباعة والتسجيل الصوتى، حث مؤلفى الموسيقى بالكتابة لمجموعات العود وفق منهاج علمى مدروس سواءً أكانت الأعمال المكتوبة للعود المنفرد أو الجماعى أو العود مع الأوركسترا أو مع الآلات الشرقية.

وأشاد الموسيقار سامى نسيم بدور الموسيقار العراقى نصير شمة مدير بيت العود فى القاهرة، مؤكدًا على أن "نصير شمة أحد رواد المدرسة العراقية التى أكلمت دورها فى القاهرة".

وركز د.محمود قطاط فى مداخلته على أهم التوجهات الموجودة فى العالم العربى حول العود، وكذلك واقع المناهج للموسيقى العربية قديمًا وحديثا، وكبار المنظرين العرب، والاعتقاد السائد بأن الموسيقى العربية مرتبطة بالغناء، موضحًا أن الموسيقى العربية تتسم بالحيوية وبالاتصال المباشر بين المعلم والتلميذ، بما يسمح بالوصول تدريجيًا إلى باب الارتجال.

وأشار مصطفى سعيد إلى أن التقليد الموسيقى فى منطقة شرق حوض البحر المتوسط وما يجاورها من مناطق لم تعرف نظامًا تعليميًا لانتقال التقليد الموسيقى من جيل إلى جيل منذ مطلع التاريخ غير النظام الشفهى فقط حتى نهاية العصر العباسى الثانى مع صفى الدين الأرموى صاحب كتاب الأدوار والذى تحدث فى الفصل الخامس عشر عن طريقة عزف العود وابتكر أسلوبًا أبجديًا لكتابة النوتة، إلا أن طريقة الأرموى لم تلق صدى فى الوطن العربى رغم كونه فى بغداد، إلا أنها لاقت صدى لا بأس به فى مناطق أخرى كبلاد الفرس والأتراك والسلاجقة بعد خضوع أغلب هذه المناطق لحكم بنى عثمان فى القرن الرابع عشر وما تلاه.

كما تتبع سعيد مراحل تطور طريقة الأرموى عبر أتباعه من المدرسة النظامية من أمثال قطب الدين الشيرازى وعبد القادر المراغى واستمر هذا التطور فى حاضرة الدولة العثمانية.
وأشار سعيد إلى اعتماد وتأكيد المعاهد اللا أكاديمية مثل بيت العود العربى على أهمية التعليم الشفهى وأن يكون حجرًا الارتكاز وأن يكون الكتاب داعمًا وليس العكس.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة