حسنى: ملتقى العود تدعيم لريادة مصر الثقافية

السبت، 18 سبتمبر 2010 01:02 م
حسنى: ملتقى العود تدعيم لريادة مصر الثقافية فاروق حسنى وزير الثقافة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فاروق حسنى وزير الثقافة إن ملتقى العود الدولى المصرى المقام حاليا بدار الأوربرا، هو تدعيم لريادة مصر الثقافية ودورها الهام فى العالم العربى، وتأكيدا على أن القاهرة هى عاصمة العالم الثقافية، ودافع حسنى فى تصريحات خاصة لليوم السابع عن تولى الموسيقار العراقى نصير شمة رئاسة الملتقى، مؤكدا أن شمة هو صاحب فكرة الملتقى، ورئيس بيت العود العربى، وعازف عود ماهر جدا، لذا من حقة رئاسة المؤتمر، وأضاف: الذين يهاجمون شمة الآن لم يسعوا من قريب أو بعيد للعمل على إثراء الحياة الثقافية الفنية، ولو كان أحدهم تقدم لى بفكرة لإنشاء مثل هذا اللتقى لما ترددت.

واستنكر حسنى الهجوم عليه بسبب موافقته على تولى شمة رئاسة ملتقى مصرى دولى، قائلا إن هذا الهجوم استكمالا لسلسلة الهجوم من قبل بسبب اختيار شمة رئيسا لبيت العود المصرى وهو عراقى الجنسية، مؤكدا ان هذا الهجوم فى غير منطقة، خاصة وان مصر لها دور فنى وثقافى تجاه كل دول العالم العربية، فما المشكلة فى وضع عازف عود عربى مميز فى رئاسة بيت عود مصرى.

ووجه حسنى حديثه للمهاجمين قائلا: كيف تتشدقون بأن مصر بيت العرب وأنها عاصمة الثقافة العربية الدائمة وفى ذات الوقت تبخلون بأن نعطى كل ذى حق حقه، ونحتفى بأصحاب المواهب الحقيقية فى "بيت العرب".

من ناحية أخرى قال الفنان نصير شمه لليوم السابع، إن حرصه على تدعيم مكانة آلة العود هو الدافع الأساسى لإقامته لهذا الملتقى، موضحا أنه لو فكر أحد قبله فى إقامة ملتقى للعود بمصر ودعاه إليه لرحب بالمشاركة مثل أى عازف آخر، وأنه فكر فى أن تكون مصر رائدة فى تبنى مثل هذه الملتقيات لتأكده من أن مصر هى الأحق بهذا الدور لتاريخها الفنى والثقافى الكبير، وكذلك لأنه يشعر أن مصر بلده وجديرة بكل شىء جميل.

وقال شمة شارحا تفاصيل إقامة الملتقى ومصادر تمويله، إنه كان حريصا على ألا تتكلف ميزانية الوزارة شيئا يذكر، وذلك لأن فكرته لإقامة هذا الملتقى جديدة، وأنه لم يكن يريد لوزارة الثقافة أن تغامر بكامل التكاليف لكى لا يلومها أحد إذا لا قدر الله حدث شىء مكروه للملتقى، ولذلك فإن وزارة الثقافة لم تتحمل شيئا سوى تكاليف إقامة الضيوف الأجانب فى أحد فنادق القاهرة ذوات الثلاث نجوم، وأن العازفين العالميين الذين أتوا إلى القاهرة لم يتقاضوا شيئا نظير إقامة حفلاتهم، مع العلم أنهم قامات فنية رفيعة يجنون من حفلاتهم ببلادهم عشرات الآلاف.

أما عن تذاكر الطيران فقد تكفلها الداعمون مثل مهرجان أبو ظبى الذى وافق على رعاية الملتقى بعد اتفاق شمه مع رئيسة المهرجان هدى كانو، وكذلك فإن شركة بصمات دعمت الملتقى بطباعة جميع الملصقات والمطبوعات الترويجية للملتقى، كما تحملت بعض السفارات تكاليف سفر مواطنيها مثل سفارة فلسطين وسفارة العراق، أما شركة التنظيم والإشراف "صولو إنتر ناشيونال" فلم تتقاضى شئيا، هذا طبعا بالإضافة إلى الرعاية الإعلامية التى تبنتها اليوم السابع.

وأضاف شمة: أنا سعيد بالنجاح الكبير الذى شهده حفل الافتتاح، وأتمنى أن تسير كل أيام الملتقى على هذا المنوال، أما على الصعيد الفنى فقال شمة: مجرد تلاقى هؤلاء النجوم واحتكاكهم فنيا مع بعضهم البعض فهذا نجاح فنى كبير وإثراء للحياة الثقافية العربية، وأتمنى أن يستمر المتقى سنوات وسنوات، كما أتمنى أن يستفيد منظمو المهرجان فى السنوات القادمة من هذا النجاح، وأن يحولوه إلى عيد سنوى للاحتفال بالقيمة الفنية الرفيعة التى تمثلها آلة العود.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة