أكد البدوى فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة اليوم أن الحملة ستشمل الصحف والفضائيات وإعلانات فى الشوارع موضحاً أن عدد من الخبراء المتخصصين شاركوا فى تصميمها بينهم أحد الخبراء من جنوب أفريقيا.
وكشف البدوى أن الحزب أجرى استطلاع رأى موسع بين المواطنين بواسطة شركة متخصصة حول ماذا يريد المصريون من الوفد لافتا إلى أن الحملة الإعلامية ستطلع نتيجة الاستطلاع فى اعتبارها وشدد البدوى على أن الوفد سيخوض الانتخابات بكل قوة وأضاف سيجد الحزب الوطنى منافسا قويا ممثلى فى مرشحى قيادات حزب الوفد ولفت فى الوقت ذاته الى أن الحزب قد بدأ فى الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية منذ حوالى شهرين انتظار لقرار الجمعية العمومية بشأن المشاركة فى الانتخابات واعتبر البدوى أن رفض 43.03% من أعضاء الجمعية العمومية خوض الانتخابات هو أبلغ رد على التفاف الحزب الوطنى على الضمانات على الانتخابات التى قدمتها أحزاب الائتلاف الرباعى.
وأكد البدوى أن الوفد سيقاوم أى محاولة لتزوير الانتخابات المقلبة وأعرب فى الوقت ذاته أن الانتهاكات التى حدثت فى انتخابات مجلس الشورى الماضية لا يمكن أن تكرر فى انتخابات الشعب المقبلة وأعلن أن عدد الذين تقدموا لخوض الانتخابات 250 مرشحا، وأن لجنة تقييم المرشحين ستواصل عملها برئاسة فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب حتى يخوض الوفد الانتخابات بالمرشحين القادرين على المنافسة، وكشف البدوى أن أغلب قيادات الحزب صوتوا أمس للجمعية العمومية لصالح المشاركة فى الانتخابات وعلى رأسهم نور فخرى ومحمود أباظة وبهاء أبو شقة، وأضاف نحن نعلم الضريبة والثمن السياسى الفادح الذى قد يدفعه أى حزب سياسى فى حالة مقاطعة الانتخابات، وفى إشارة لهجوم الدكتور حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير على الوفد قال البدوى "أساتذة الجامعة الذين يمارسون إرهاب فكرى على حزب الوفد من 3 شهور حتى لا يخوضوا الانتخابات أقول لهم خليكوا درسوا فى الجامعة لأن هذه الآراء الأكاديمية لا تملى على حزب بتاريخ الوفد".
وأبدى البدوى دهشته من الأنباء التى تتردد حول وجود صفقة بين الوفد والحزب الوطنى ووصفها بالمكذوبة وأكد أن الغرض منها إرهاب حزب الوفد وأوضح أن الوفد لا يعقد صفقات مع أحد، وأن الإقدام على عقد صفقة مع الحزب الوطنى هو انتحار سياسى.
ومن جانب آخر أكد البدوى أنه تلقى نسخة من توقيعات أعضاء الجمعية العمومية والتى تطالب بعودة النائب الوفد المفصول محمد عبد العليم داوود مرة أخرى إلى الحزب مشيرا إلى أنه سينظر فيها بعد مراجعتها بكشوف العضوية للتأكد من صحتها.






