وأكد المشاركون فى الوقفة أن مطلبهم الموجه للجمعية العمومية للوفد يتمثل فى مقاطعة انتخابات الشعب القادمة، خاصة مع ضمانات نزاهة الانتخابات التى أقرها الحزب الوطنى منذ أيام، والتى وصفوها بـ"المضحكة"، وخرج أحد أعضاء حزب الوفد، وطالب شباب التغيير بالرحيل، حيث قال لهم "انتوا وصلتوا صوتكوا ومتشكرين على كده"، إلا أنه فى المقابل قام الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بتحية الشباب بمجرد وصوله إلى مقر الحزب.
وفى المقابل اصطف عدد من الوفدين فيما أطلقوا على أنفسهم "وفديون ضد التوريث" داخل حزب الوفد بقرب الباب الرئيسى مرددين شعارات "لا للمشاركة فى الانتخابات تمهيدا للتوريث"، لكنهم أكدوا أنهم سيرضخون لقرار الجمعية العمومية للوفد فى كل الأحوال حتى إن اتخذت قراراً بالمشاركة فى الانتخابات.
وعلى الجانب الآخر قام عدد من أعضاء حزب الوفد بتوزيع بيانات لمطالبة أعضاء الهيئة الوفدية للتصويت بـ"نعم" على المشاركة فى الانتخابات، حيث قالوا فى بيانهم: مستقبل الوفد أمانة فى أيدينا، وعلينا التمسك بما تحقق من نجاحات وطفرة هائلة فى الأيام القليلة الماضية، وأن نستمر على هذه الخطوات حتى نحقق الحلم وهو الوصول إلى القمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة