نفت ميشيل أوباما، قرينة الرئيس الأمريكى ما ورد فى كتاب صدر حديثاً، من أنها قالت للسيدة الفرنسية الأولى، كارلا برونى ساركوزى، أن "الحياة فى البيت الأبيض جحيم".
وقالت المتحدثة باسم السيدة أوباما، كاثرين ماكورميك-ليليفيلد فى تصريح لـشبكة CNN: إن "السيدة الأولى لم تقل ذلك أبداً".
وترافق النفى الصادر عن السيدة الأولى مع نفى حاد وصريح، لما جاء فى الكتاب، من السفارة الفرنسية فى العاصمة الأمريكية.
وكان كتاب آخر قد كشف فى مايو الماضى عن لحظات شخصية استثنائية ومحرجة خلال أول لقاء بين ميشيل أوباما، ونظيرتها الفرنسية، كارلا برونى.
ويقول محرر مجلة نيوزويك، جوناثان ألتر، ومؤلف كتاب "الوعد: الرئيس أوباما.. العام الأول"، إن برونى تتحدث بغبطة بالغة عن الدهشة التى أصيبت بها زوجة الرئيس الأمريكى فى أول لقاء يجمع بينهما.
ويصف المؤلف فى كتابه أن برونى تفاخرت أمام ميشيل بأنها وزوجها الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، أبقيا زعيماً أجنبيا فى انتظارهما ريثما يفرغان من ممارسة الجنس.
"وأرادت برونى أن تعرف إذا ما كان الرئيس الأمريكى وزوجته يفعلان كما آل ساركوزى بإبقاء الجميع بانتظارهما بهذه الطريقة فيما هما يتمتعان بعلاقة حميمة"، وفق المؤلف.
وضحكت سيدة أمريكا الأولى بعصبية وردت بالقول "لا"، فى الكتاب الذى حصلت CNN على نسخة منه قبيل طرحه فى الأسواق فى 18 مايو الجارى.
وجدير بالذكر أن صحيفة الإندبندنت البريطانية كانت قد تناولت فى وقت سابق أيضاً الجدل الذى دار حول الرحلة التى قضتها سيدة أمريكا الأولى فى إسبانيا تقول إنها تلك الجولة اجتذبت جدلا سياسيا، إذ يشبه الكثيرون ميشيل أوباما بمارى أنطوانيت سيدة فرنسا الأولى أيام الملكية.
وقالت الصحيفة إن أوباما متهمة "بأخذ صفحة من كتاب مارى أنطوانيت، والعمل على أن تعيشه حقيقة واقعة، فالولايات المتحدة فى أزمة اقتصادية طاحنة، وهى تجرى رحلات وجولات أوروبية".