لماذا لا تتم زراعة الجزر الفاصلة بين حارات الشوارع بزراعات مفيدة، بدلاً من الحشائش والأشجار فقط، خاصة أن تلك الأراضى صالحة للزراعة والعنصر البشرى موجود طبيعى لرعاية هذه النجيلة.. والمياه أيضاً التى تروى هذه النجيلة والأشجار.
لماذا لا تزرع أشجاراً مثمرة ويتم تشغيل شباب المزارعين بها.. ونجد أحياناً على رؤوس بعض الشوارع الرئيسية أناساً جالسين عاطلين ومياها متسربة من تحتهم، والأرض التى يجلسون عليها صالحة للزراعة.. أى الماء والأرض والبشر.
فلماذا الثلاثة مهدرون؟ ويمكن تقنين ذلك.. بمعنى أن كل مجموعة أشخاص مسئولون عن منطقة معينة، ويكون بيع تلك المحاصيل فى النهاية فى صالحهم، ويكون الجميع مستفيداً، بدلاً من إهدار الماء والأرض والبشر دون فائدة تذكر! وهناك الحدائق حول العمارات، لماذا لا تتم زراعتها بمحاصيل تفيد أهل تلك العمارات؟
ربما يقول البعض إنها تتسبب فى وجود ناموس وأوبئة، ونقول لماذا لا تتم زراعتها بزهور لها شكل جمالى؟ وفى نفس الوقت تكون نباتات عطرية أو زيتية، ويتم تسويقها وتصديرها من قبل الدولة، ونستفيد بالشكل الجمالى والرائحة الطيبة وأيضاً بالمال.. بدلاً من البطالة والماء المهدر والأرض غير المستصلحة، فأنا لا أتحدث عن آمال وردية وتعمير الصحراء، بل أتحدث عن اقتراح لو تم توزيع تلك البذور فى خلال بضعة أيام لحصدنا فى خلال بضعة شهور، لأن كل البنية الأساسية موجودة كما أوضحت سابقا!!
عمرو إبراهيم لقوشة يكتب: من زرع حصد.. شكل جمالى ورائحة طيبة
الجمعة، 17 سبتمبر 2010 09:53 ص