رسالة دكتوراه: "اليوم السابع" أكثر المواقع التى يتصفحها المصريون

الجمعة، 17 سبتمبر 2010 08:41 م
رسالة دكتوراه: "اليوم السابع" أكثر المواقع التى يتصفحها المصريون سهير عثمان أثناء حصولها على الدكتوراه
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"العوامل المؤثرة على قرائية الصحافة المطبوعة فى مصر" كانت عنوان رسالة دكتوراه سهير عثمان المدرس المساعد بقسم الصحافة فى كلية الإعلام جامعة القاهرة، والتى حصلت عليها بمرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع والتبادل بالجامعات المصرية وتوصلت لعدة نتائج منها أن اليوم السابع هو أكثر المواقع التى يتصفحها المصريون وذلك من خلال الدراسة التى أجرتها على عينة من الجمهور بمختلف محافظات مصر.

قالت سهير أثناء مناقشتها الرسالة أمام اللجنة المكونة من كلا من الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والدكتورة نجوى كامل من كلية الإعلام وأشرف عليها الدكتور محمود علم الدين رئيس قسم الصحافة بالكلية، إن دراستها ميدانية أجريت على عينة من الجمهور العام بمختلف محافظات مصر بلغ عددهم 700 فرد ، وعلى عدد من الصحفيين بـ12 مؤسسة صحفية هى الأهرام والأخبار والجمهورية والوفد والدستور والمصرى اليوم والشروق وروزاليوسف وكلمتنا والأهرام العربى والوطنى اليوم.

ناقشت الدراسة إشكالية "لمن يكتب الصحفيون؟" وتوصلت إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يكتبونه واهتمامات القارئ ورغباته ، فالسبق الصحفى وتوطيد العلاقات بمصادر لها ثقل بالمجتمع كانت أهم ما يضعه معظم الصحفيين الذين أجريت عليهم الدراسة نصب أعينهم، بينما يأتى القارئ فى المؤخرة.

وتطرقت الدراسة إلى مدى وكيفية حصول الصحفيين على دورات تدريبية لمواكبة تطورات العصر وتطور الأشكال والكتابة الصحفية وتبين أن معظم الجهات التى تقوم بإعداد دورات تدريبية أجنبية، وجاءت الأهرام والمصرى اليوم فى مقدمة الصحف التى تهتم بتدريب صحفييها.

كما اهتمت الدراسة بمدى تأثير المواقع الإلكترونية والمدونات على قارئى الصحف المطبوعة بشكل عام وتوصلت إلى وجود تأثير ملحوظ بتراجع نسبة القرائية بل وأكد العديد من المبحوثين أن المدونات وغيرها تتمتع بمصداقية عالية لديهم تفوق الصحف المطبوعة.

كما أكدت الدراسة أن اليوم السابع أكثر المواقع الإكتروينة الإخبارية التى يتصفحها المصريون، طبقا لعينة الدراسة وتطرقت لصحافة الخدمات ومدى تأثيرها فى التواصل مع القراء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة