اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة باعتقال أكثر من 53 من قياداتها وأنصارها فى جميع محافظات الضفة.
وأشارت الحركة، فى بيان صحفى اليوم، الجمعة، إلى أن الأجهزة اعتقلت منذ عمليتى كتائب القسام فى الخليل ورام الله مطلع الشهر الجارى أكثر من 1000 من أنصارها وقياداتها.
كما اتهمت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى الضفة الغربية بشن حملة اعتقالات واستدعاءات لقيادات وأنصار الحركة.
وقالت الحركة، فى بيان صحفى، "إن جهازى الأمن الوقائى والمخابرات تناوبا على ملاحقة واستدعاء العشرات من أبناء الحركة خلال شهر رمضان وقبيل عيد الفطر بيوم واحد.. حيث تم اعتقال واستدعاء ما يقارب 100 عنصر من مجاهدى الحركة فى محافظة جنين وحدها من بينهم نساء وطلاب جامعات وأسرى محررون".
على جانب آخر، أدانت حركة الجهاد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم بإعدام أحد كوادر كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية.
كان سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطينى، قد أدان قيام قوات الاحتلال الإسرائيلى باغتيال إياد شلباية فى مخيم نور شمس بطولكرم.. وقال، إن عملية الاغتيال هذه تشكل تصعيدا خطيرا وتزيد من إضعاف مصداقية العملية السياسية المهزوزة أصلا.
وأكد أن هذا التصعيد الخطير واستمرار إسرائيل فى إدارة الظهر للاستحقاقات المطلوبة منها وفى مقدمتها الوقف التام والشامل للاستيطان والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الفلسطينية إنما يعرض الجهود الدولية المبذولة للتقدم بالعملية السياسية إلى مخاطر حقيقية.
وقال، إن هذا الأمر يؤكد مرة أخرى ضرورة تدخل المجتمع الدولى لممارسة مسئولياته الفعلية لإلزام إسرائيل بوقف كافة الانتهاكات وتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها وتمكين السلطة الفلسطينية من التواجد الأمنى فى كافة المناطق وبما يضمن التقدم الملموس نحو إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
حماس والجهاد تتهمان السلطة الفلسطينية باعتقال كوادرهما
الجمعة، 17 سبتمبر 2010 05:14 م