تقرير أمريكى سرى يزعم بأن فنزويلا أصبحت قاعدة "إيرانية"

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية اليوم الجمعة عن تقرير سرى أعده خبراء أمريكيون يزعم فيه أنه تعاظم النفوذ الإيرانى فى فنزويلا وتوغل طهران فى اقتصادها.

ويوضح التقرير أن حجم الاستثمارات الإيرانية فى فنزويلا بلغ خلال الأعوام الخمس الأخيرة 40 مليار دولار مما يدل على أن إيران تستخدم البنوك فى كراكاس وسيلة للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وكشف التقرير عن أن الإيرانيين أقاموا فى أنحاء مختلفة من فنزيلا مصانع تظهر وكأنها مشروعة لإنتاج الألبان والأسمنت والجرارات الزراعية، ولكنها فى الواقع لا تقوم بتصنيع هذه المنتوجات وإنما تخصص لأغراض سرية وبعض هذه المصانع يسمح دخولها لمواطنين إيرانيين فقط.

واستطرد التقرير مزاعمه بأن منجما لاستخراج الذهب أقامه الإيرانيون بامتياز من الحكومة فى كاركاس هو منجم لاستخراج اليورانيوم ويحظر على الطائرات التحليق فى أجوائه.

ويكشف التقرير أيضا أن رئيس البنك المركزى فى فنزويلا ،هو تاهماسب مظاهر، منحدر من أصل إيرانى كما أن نائب سفير فنزيلا فى دمشق ،غسان نصر الدين أبو على، إيرانى شيعى.

وفى السياق نفسه أشارت يديعوت إلى أن شركة الطيران التابعة لفنزويلا أوقفت تسيير الرحلات فى الخط بين كراكاس وطهران فى أعقاب الضغوط الدولية التى مورست عليها وكانت أجهزة استخبارات غربية قد اعتقدت أن هذا الخط يستخدم لنقل الأسلحة والمعدات النووية بين البلدين ولنقل إرهابيين.