الصحف العالمية: شباب المعارضة أمل التغيير فى مصر.. وعودة ألواح أثرية إلى العراق بعد إخراجها من تحت أنقاض مركز التجارة العالمى.. وإسرائيليات يخترقن القانون لمساعدة الفلسطينيات على التنزه
الجمعة، 17 سبتمبر 2010 11:45 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
نيويورك تايمز..
إصرار عباس على المفاوضات بادرة إيجابية
◄ تابعت الصحيفة مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت إنه بعد يومين من المفاوضات الصعبة التى تركزت على قضية المستوطنات الإسرائيلية، فإن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أظهر بادرة إيجابية بإعلانه أنه لا يوجد بديل أمامه سوى الاستمرار فى المحادثات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين كانوا قد هددوا بالانسحاب من المفاوضات ما لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بمد الوقف الجزئى للاستيطان فى الضفة الغربية، وهو ما لم يقم به نيتانياهو.
وبينما لا تعنى تعليقات عباس استبعاد الانسحاب، إلا أنه بدا مستعدا للاستمرار بعد أن أمضى ساعات مع نيتانياهو فى شرم الشيخ، وفى مقر إقامة الأخير بالقدس المحتلة.
ولفتت الصحيفة إلى وجود مؤشرات على تنامى تأييد كل من الولايات المتحدة ومصر لخيار تمديد تجميد الاستيطان لثلاثة أشهر أخرى، يحاول خلالها الطرفان المعنيان حل خلافاتهما بشأن قضايا الحدود، وهى الخطوة التى ستساهم فى الحد من النزاع بشأن المستوطنات لأنه سيكون أسهل تحديد المواقع التى سيتم فيها البناء مستقبلاً.
وتشير الصحيفة إلى أن المحللين يعتقدون أنه من الممكن أن يجد الفلسطينيون والإسرائيليون وسيلة لتسوية النزاعين بينهما بشأن المستوطنات فقط فى حال تجنب إلقاء اللوم عليها فى عرقلة المحادثات بعد أقل من شهر.
واشنطن بوست..
الأسوشيتدبرس: شباب المعارضة أمل مصر فى التغيير
◄ تابعت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نشر على صفحات واشنطن بوست حركة البرادعى من أجل التغيير، وقالت إن الشباب المصرى يبنى حركة معارضة جديدة مستلهمين قيادة المهاتما غاندى ومارتن لوثر كينج، وكتب الباحث الأمريكى جين شارب، الذى أثرت تكتيكاته للعصيان المدنى انتفاضات عامة ضد النظم الاستبدادية فى صربيا وأوكرانيا وجورجيا وإيران وغيرها من البلدان.
فعلى مدى الأشهر الستة الماضية شكل حوالى 15 ألفاً من المتطوعين الشباب نواة لحركة الشباب المعارضة فى مصر الذين يعلقون آمالهم فى قيادة البلاد على صاحب نوبل للسلام والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى.
ويأمل الشباب أن ينافس البرادعى على الانتخابات الرئاسية فى 2011 من خلال دعواته للإصلاح، لكن الوكالة الأمريكية تستدرك أن هؤلاء الشباب اصطدموا بواقع صعب.
لكنها تشير أن المعارضة فى مصر عنيدة ومنتقاة، ولا تجد شخصية محترمة مثل البرادعى تجد فيها فرصة كبيرة للتوحد خلفها حتى يصبحوا قوة حقيقة للتغيير قبيل التصويت البرلمانى قبل شهور من الانتخابات الرئاسية، لذا يحاول أنصار البرادعى عمل شىء جديد يتمثل فى تسخير طاقة الشعب.
ولفتت الأسوشيتدبرس إلى أن مجموعات قليلة فى مصر استطاعت نشر السخط الشعبى أكثر من أى وقت مضى فى تحدٍ سياسى واضح. وأشارت إلى أن أحزاب المعارضة المعترف بها هى فى الواقع ممولة من الحكومة، ولا تجد قاعدة شعبية ويسيطر عليها الحزب الحاكم من خلال احتكاره للسلطة والصفقات التى بينهم خلف الكواليس.
الجارديان..
إيران تمتنع عن إرسال سفير جديد لها إلى بريطانيا
◄ تحدثت الصحيفة عن بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين إيران وبريطانيا، بعد أن امتنعت طهران عن إرسال سفير جديد لها إلى المملكة المتحدة. حيث قالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن إيران قامت بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا بعدم إرسال سفير جديد لها بعد انتهاء فترة عمل السفير رسول محى الدين الذى سيترك لندن خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكانت طهران قد قامت العام الماضى بتعيين النائب السابق لوزير الخارجية مهدى صفرى لتولى المنصب، لكنها عدلت عن رأيها فى الربيع الماضى، وأرسلته كسفير لها فى بكين التى تعد الداعم الأساسى لإيران على الساحة العالمية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الخارجية البريطانية قوله إن الوزارة لديها علم برحيل محى الدين، لكن ليس لديها معلومات عن أى خطط لمن سيحل محله.
ورأت الصحيفة أن هذا القرار من قبل إيران يأتى فى نهاية عام من العلاقات المتدهورة بين البلدين. وكانت العلاقات مشحونة منذ اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، وتدهورت العلاقات بشكل أكبر بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها من يونيو العام الماضى والاحتجاجات المعارضة اللاحقة لها، والتى اتهمت إيران بريطانيا بتدبيرها.
ولم تصدر تعليقات من السفارة الإيرانية على هذا الموقف، بل إن الموقع الإلكترونى للسفارة جعل الرابط الخاص بالعلاقات الثنائية فارغاً. ورغم ذلك، فإنه لا يوجد أى إعلان رسمى من جانب وزارة الخارجية الإيرانية على وضع العلاقات الثنائية مع بريطانيا.
إسرائيليات يخترقن القانون لمساعدة الفلسطينيات على التنزه
◄ نطالع بالصحيفة تقريراً يتحدث عن قيام سيدات إسرائيليات بخرق القانون من خلال مساعدتهم للفلسطينيات على الدخول إلى مدن إسرائيلية من أجل التنزه على شواطئ البحر. وفى تفاصيل هذا التقرير، تقول مراسلة الصحيفة فى القدس إن ما يقرب من 15 سيدة إسرائيلية قاموا بخرق القانون وأحد المحرمات الإسرائيلية، من خلال دخولهن إلى مدن الضفة الغربية المحتلة واختيار سيدات وأطفال فلسطينيين واصطحابهم فى جولة لمدة يوم واحد إلى تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف من مثل هذه الرحلات التى يأمل القائمون عليها تكرارها هو خلق وعى بالقوانين التى تحكم حركة الفلسطينيين وتحدى مخاوف الإسرائيليين بشأن السفر إلى الضفة الغربية.
وتروى الصحيفة تفاصيل واحدة من هذه الرحلات، والتى ضمت 45 من الفلسطينيات والإسرائيليات، وتقول إن الفلسطينيات يقمن فى السيارات بخلع جلابيبهن وأغطية الرأس حتى يضمن عبور نقطة الحراسة التى تسمح بدخول المستوطنين فقط.
الإندبندنت..
عودة ألواح أثرية على العراق بعد إخراجها من تحت أنقاض مركز التجارة العالمى
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن عودة ألواح أثرية مهمة إلى العراق مرة أخرى بعد أن كانت ضمن أنقاض برجى مركز التجارة العالمى الذى انهار فى أحداث سبتمبر.
وتقول الصحيفة إنه من بين الكثير من المآسى والقصص المحزنة فى هذه الأحداث الإرهابية، ومن بعدها غزو العراق، تبدو قصة عودة 362 من الألواح الطينية الصغيرة، والتى يعود عمرها إلى أكثر من أربعة آلاف عام، إلى موطنها الأصلى فى جنوب العراق ذات نهاية سعيدة.
وتوضح الصحيفة أن هذه الألواح المزينة بكتابات سومرية، وهى أقدم أنواع الكتابة التى عرفها الإنسان، قد تم شحنها فى بداية عام 2001 من دبى إلى ميناء نيوارك فى نيوجيرسى من قبل المهربين. وكان من المفترض أن يتم تسليمها لأشخاص آخرين مقابل مبالغ من المال. ويقدر ثمن هذه الألواح التى لا يتجاوز حجم كل منها ورقة الكوتشينة بمبلغ 330 ألف دولار، وإن كان من المفترض أنها لا تقدر بثمن نظراً لأنها تعود إلى الأسرة الثالثة فى من سلالة أور السومرية، قبل عامين من ميلاد المسيح.
إلا أن الجمارك الأمريكية اكتشفتها، وقامت بمصادرتها وتخزينها فى قبو أسفل أحد برجى مركز التجارة، قبل أسبوعين من الهجمات الإرهابية. وتمكن عمال الإنقاذ من إخراج الصناديق التى توجد بها الألواح من بين أنقاض البرجين، وأعيدت للحكومة العراقية عام 2008. وخصصت لها الخارجية الأمريكية مبلغ 100 ألف دولار لترميمها حتى تم إعادتها للعراق فى السابع من الشهر الجارى.
التليجراف..
البنتاجون يعد الأسلحة الأمريكية لمعركته ضد القاعدة باليمن
صحيفة الديلى تليجراف أن البنتاجون اقترح تخصيص 1.2 مليار دولار من ميزانية المساعدات العسكرية لمعركة القوات الأمريكية فى اليمن ضد القاعدة، حيث ثارت التحذيرات داخل بعض أوساط الحكومة الأمريكية من استخدام الموارد الإضافية فى الحروب الأهلية باليمن.
وأثارت الخارجية الأمريكية المخاوف من قيام الرئيس اليمنى على عبد الله صالح فى إطار مواجهة التمرد فى شمال وجنوب البلاد، باستخدام الأسلحة الإضافية وقوارب حربية وطائرات فى غير محلها.
وقد تزايد خطر التهديد الإرهابى من اليمن على مدار الأشهر الـ 18 الماضية، خاصة فى ظل تقديرات تؤكد وجود 300 عضو وخلية تابعة للقاعدة هناك.
رسامة الكاريكاتور التى دعت ليوم رسم الرسول تمحو هويتها
كشفت مراسلة صحيفة الديلى تليجراف بلوس أنجلوس عن أن المكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" نصح رسامة الكاريكاتور التى دعت إلى يوم رسم الرسول بالاختباء فى مكان ما.
وأوضحت الصحيفة أن مولى نوريس من سياتل بواشنطن اضطرت إلى الانتقال من منزلها، وتغيير اسمها بعد دعوة أنور العولقى أحد أعضاء القاعدة لإهدار دمها.
وقال صحيفة سياتل الأسبوعية: "تلاحظون أن رسومات مولى نوريس لم توجد بالصحيفة هذا الأسبوع، هذا لأنه لم يعد هناك ما يدعى مولى".
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها: "الفنانة الموهوبة على قيد الحياة وبصحة جيدة، الحمد لله. لكن بناء على إصرار المسئولين الأمنيين فإنها تخفت منتقلة للعيش فى مكان ما وباسم مستعار، فالأمر أشبه بمحو الهوية تقريبا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
إصرار عباس على المفاوضات بادرة إيجابية
◄ تابعت الصحيفة مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقالت إنه بعد يومين من المفاوضات الصعبة التى تركزت على قضية المستوطنات الإسرائيلية، فإن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أظهر بادرة إيجابية بإعلانه أنه لا يوجد بديل أمامه سوى الاستمرار فى المحادثات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين كانوا قد هددوا بالانسحاب من المفاوضات ما لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بمد الوقف الجزئى للاستيطان فى الضفة الغربية، وهو ما لم يقم به نيتانياهو.
وبينما لا تعنى تعليقات عباس استبعاد الانسحاب، إلا أنه بدا مستعدا للاستمرار بعد أن أمضى ساعات مع نيتانياهو فى شرم الشيخ، وفى مقر إقامة الأخير بالقدس المحتلة.
ولفتت الصحيفة إلى وجود مؤشرات على تنامى تأييد كل من الولايات المتحدة ومصر لخيار تمديد تجميد الاستيطان لثلاثة أشهر أخرى، يحاول خلالها الطرفان المعنيان حل خلافاتهما بشأن قضايا الحدود، وهى الخطوة التى ستساهم فى الحد من النزاع بشأن المستوطنات لأنه سيكون أسهل تحديد المواقع التى سيتم فيها البناء مستقبلاً.
وتشير الصحيفة إلى أن المحللين يعتقدون أنه من الممكن أن يجد الفلسطينيون والإسرائيليون وسيلة لتسوية النزاعين بينهما بشأن المستوطنات فقط فى حال تجنب إلقاء اللوم عليها فى عرقلة المحادثات بعد أقل من شهر.
واشنطن بوست..
الأسوشيتدبرس: شباب المعارضة أمل مصر فى التغيير
◄ تابعت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نشر على صفحات واشنطن بوست حركة البرادعى من أجل التغيير، وقالت إن الشباب المصرى يبنى حركة معارضة جديدة مستلهمين قيادة المهاتما غاندى ومارتن لوثر كينج، وكتب الباحث الأمريكى جين شارب، الذى أثرت تكتيكاته للعصيان المدنى انتفاضات عامة ضد النظم الاستبدادية فى صربيا وأوكرانيا وجورجيا وإيران وغيرها من البلدان.
فعلى مدى الأشهر الستة الماضية شكل حوالى 15 ألفاً من المتطوعين الشباب نواة لحركة الشباب المعارضة فى مصر الذين يعلقون آمالهم فى قيادة البلاد على صاحب نوبل للسلام والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى.
ويأمل الشباب أن ينافس البرادعى على الانتخابات الرئاسية فى 2011 من خلال دعواته للإصلاح، لكن الوكالة الأمريكية تستدرك أن هؤلاء الشباب اصطدموا بواقع صعب.
لكنها تشير أن المعارضة فى مصر عنيدة ومنتقاة، ولا تجد شخصية محترمة مثل البرادعى تجد فيها فرصة كبيرة للتوحد خلفها حتى يصبحوا قوة حقيقة للتغيير قبيل التصويت البرلمانى قبل شهور من الانتخابات الرئاسية، لذا يحاول أنصار البرادعى عمل شىء جديد يتمثل فى تسخير طاقة الشعب.
ولفتت الأسوشيتدبرس إلى أن مجموعات قليلة فى مصر استطاعت نشر السخط الشعبى أكثر من أى وقت مضى فى تحدٍ سياسى واضح. وأشارت إلى أن أحزاب المعارضة المعترف بها هى فى الواقع ممولة من الحكومة، ولا تجد قاعدة شعبية ويسيطر عليها الحزب الحاكم من خلال احتكاره للسلطة والصفقات التى بينهم خلف الكواليس.
الجارديان..
إيران تمتنع عن إرسال سفير جديد لها إلى بريطانيا
◄ تحدثت الصحيفة عن بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين إيران وبريطانيا، بعد أن امتنعت طهران عن إرسال سفير جديد لها إلى المملكة المتحدة. حيث قالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن إيران قامت بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا بعدم إرسال سفير جديد لها بعد انتهاء فترة عمل السفير رسول محى الدين الذى سيترك لندن خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكانت طهران قد قامت العام الماضى بتعيين النائب السابق لوزير الخارجية مهدى صفرى لتولى المنصب، لكنها عدلت عن رأيها فى الربيع الماضى، وأرسلته كسفير لها فى بكين التى تعد الداعم الأساسى لإيران على الساحة العالمية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الخارجية البريطانية قوله إن الوزارة لديها علم برحيل محى الدين، لكن ليس لديها معلومات عن أى خطط لمن سيحل محله.
ورأت الصحيفة أن هذا القرار من قبل إيران يأتى فى نهاية عام من العلاقات المتدهورة بين البلدين. وكانت العلاقات مشحونة منذ اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، وتدهورت العلاقات بشكل أكبر بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها من يونيو العام الماضى والاحتجاجات المعارضة اللاحقة لها، والتى اتهمت إيران بريطانيا بتدبيرها.
ولم تصدر تعليقات من السفارة الإيرانية على هذا الموقف، بل إن الموقع الإلكترونى للسفارة جعل الرابط الخاص بالعلاقات الثنائية فارغاً. ورغم ذلك، فإنه لا يوجد أى إعلان رسمى من جانب وزارة الخارجية الإيرانية على وضع العلاقات الثنائية مع بريطانيا.
إسرائيليات يخترقن القانون لمساعدة الفلسطينيات على التنزه
◄ نطالع بالصحيفة تقريراً يتحدث عن قيام سيدات إسرائيليات بخرق القانون من خلال مساعدتهم للفلسطينيات على الدخول إلى مدن إسرائيلية من أجل التنزه على شواطئ البحر. وفى تفاصيل هذا التقرير، تقول مراسلة الصحيفة فى القدس إن ما يقرب من 15 سيدة إسرائيلية قاموا بخرق القانون وأحد المحرمات الإسرائيلية، من خلال دخولهن إلى مدن الضفة الغربية المحتلة واختيار سيدات وأطفال فلسطينيين واصطحابهم فى جولة لمدة يوم واحد إلى تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف من مثل هذه الرحلات التى يأمل القائمون عليها تكرارها هو خلق وعى بالقوانين التى تحكم حركة الفلسطينيين وتحدى مخاوف الإسرائيليين بشأن السفر إلى الضفة الغربية.
وتروى الصحيفة تفاصيل واحدة من هذه الرحلات، والتى ضمت 45 من الفلسطينيات والإسرائيليات، وتقول إن الفلسطينيات يقمن فى السيارات بخلع جلابيبهن وأغطية الرأس حتى يضمن عبور نقطة الحراسة التى تسمح بدخول المستوطنين فقط.
الإندبندنت..
عودة ألواح أثرية على العراق بعد إخراجها من تحت أنقاض مركز التجارة العالمى
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن عودة ألواح أثرية مهمة إلى العراق مرة أخرى بعد أن كانت ضمن أنقاض برجى مركز التجارة العالمى الذى انهار فى أحداث سبتمبر.
وتقول الصحيفة إنه من بين الكثير من المآسى والقصص المحزنة فى هذه الأحداث الإرهابية، ومن بعدها غزو العراق، تبدو قصة عودة 362 من الألواح الطينية الصغيرة، والتى يعود عمرها إلى أكثر من أربعة آلاف عام، إلى موطنها الأصلى فى جنوب العراق ذات نهاية سعيدة.
وتوضح الصحيفة أن هذه الألواح المزينة بكتابات سومرية، وهى أقدم أنواع الكتابة التى عرفها الإنسان، قد تم شحنها فى بداية عام 2001 من دبى إلى ميناء نيوارك فى نيوجيرسى من قبل المهربين. وكان من المفترض أن يتم تسليمها لأشخاص آخرين مقابل مبالغ من المال. ويقدر ثمن هذه الألواح التى لا يتجاوز حجم كل منها ورقة الكوتشينة بمبلغ 330 ألف دولار، وإن كان من المفترض أنها لا تقدر بثمن نظراً لأنها تعود إلى الأسرة الثالثة فى من سلالة أور السومرية، قبل عامين من ميلاد المسيح.
إلا أن الجمارك الأمريكية اكتشفتها، وقامت بمصادرتها وتخزينها فى قبو أسفل أحد برجى مركز التجارة، قبل أسبوعين من الهجمات الإرهابية. وتمكن عمال الإنقاذ من إخراج الصناديق التى توجد بها الألواح من بين أنقاض البرجين، وأعيدت للحكومة العراقية عام 2008. وخصصت لها الخارجية الأمريكية مبلغ 100 ألف دولار لترميمها حتى تم إعادتها للعراق فى السابع من الشهر الجارى.
التليجراف..
البنتاجون يعد الأسلحة الأمريكية لمعركته ضد القاعدة باليمن
صحيفة الديلى تليجراف أن البنتاجون اقترح تخصيص 1.2 مليار دولار من ميزانية المساعدات العسكرية لمعركة القوات الأمريكية فى اليمن ضد القاعدة، حيث ثارت التحذيرات داخل بعض أوساط الحكومة الأمريكية من استخدام الموارد الإضافية فى الحروب الأهلية باليمن.
وأثارت الخارجية الأمريكية المخاوف من قيام الرئيس اليمنى على عبد الله صالح فى إطار مواجهة التمرد فى شمال وجنوب البلاد، باستخدام الأسلحة الإضافية وقوارب حربية وطائرات فى غير محلها.
وقد تزايد خطر التهديد الإرهابى من اليمن على مدار الأشهر الـ 18 الماضية، خاصة فى ظل تقديرات تؤكد وجود 300 عضو وخلية تابعة للقاعدة هناك.
رسامة الكاريكاتور التى دعت ليوم رسم الرسول تمحو هويتها
كشفت مراسلة صحيفة الديلى تليجراف بلوس أنجلوس عن أن المكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" نصح رسامة الكاريكاتور التى دعت إلى يوم رسم الرسول بالاختباء فى مكان ما.
وأوضحت الصحيفة أن مولى نوريس من سياتل بواشنطن اضطرت إلى الانتقال من منزلها، وتغيير اسمها بعد دعوة أنور العولقى أحد أعضاء القاعدة لإهدار دمها.
وقال صحيفة سياتل الأسبوعية: "تلاحظون أن رسومات مولى نوريس لم توجد بالصحيفة هذا الأسبوع، هذا لأنه لم يعد هناك ما يدعى مولى".
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها: "الفنانة الموهوبة على قيد الحياة وبصحة جيدة، الحمد لله. لكن بناء على إصرار المسئولين الأمنيين فإنها تخفت منتقلة للعيش فى مكان ما وباسم مستعار، فالأمر أشبه بمحو الهوية تقريبا".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة