البدوى: حسن نافعة منسق جمعية البرادعى يمارس إرهابا فكريا ضد الوفد

شن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد هجوما عنيفا ضد الدكتور حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، واتهمه بالفاشستية وممارسة الإرهاب الفكرى ضد حزب الوفد، على خلفية مجموعة المقالات التى كتبها نافعة مؤخرا واتهم فيها الوفد بالمشاركة فى الانتخابات من أجل إرضاء النظام.

وقال البدوى فى تصريحات على هامش الجمعية العمومية الطارئة للوفد اليوم "الدكتور حسن نافعة دأب فى الفترة الأخيرة على ممارسة الإرهاب الفكرى ضد الوفد بمجموعة من المقالات والاتهامات بتواطؤ الوفد مع الدولة وعقد صفقة مع النظام، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات لا يصح أن تصدر من شخص ليبرالى".

وأكد البدوى أنه ينصح نافعة بأن تمر هذه الاتهامات على عقله قبل أن تصدر عن لسانه، وأوضح أن نافعة يريد من الوفد أن يسير على هوى الجمعية الوطنية للتغيير وإلا يصبح حزبا خائنا.

ووصف فى الوقت ذاته اتهامات نافعة بأنها نوع من الفاشستية التى لن تؤثر فى الوفد، مضيفا أن الدكتور حسن نافعة رجل أكاديمى ويبدو أنه يجهل العمل التنظيمى داخل الأحزاب، فهناك فارق بين الممارسة الأكاديمية والعمل السياسى وتتابع هجومه قائلا الوفد أكبر من حسن نافعة والجمعية الوطنية للتغيير، واعتبر البدوى أن المقال الذى كتبه نافعة فى الدستور هو أبلغ رد على الاتهامات الموجهة له لأن شراءه للدستور كان من أجل إرضاء النظام.

ومن جانب آخر، أعرب البدوى عن ترشيده للمظاهرة التى نظمها عدد من شباب القوى السياسية أمام الحزب صباح اليوم لتحريض أعضاء الجمعية العمومية على التصويت لمقاطعة الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه المظاهرة تعكس اهتمام شباب القوى الوطنية بحزب الوفد.

وأكد أن الوفد لديه استعداد لرعاية هؤلاء الشباب سياسيا، مشيرا إلى أن الحزب سينظم دورة بمعهد الدراسات السياسية لـ37 شابا من شباب حركة 6 أبريل.

وأكد البدوى أن قرار الجمعية العمومية للوفد بشأن المشاركة أو مقاطعة الانتخابات لا رجعة فيه.

وأوضح فى الوقت ذاته أن أعضاء الجمعية العمومية يصوتون على القرار وهم لديهم اطلاع حول عزم جماعة الإخوان المسلمين المشاركة فى الانتخابات 02 وفقا للمعومات المتوافقة أن معظم المكاتب الإدارية للإخوان فى المحافظات لديها رغبة فى خوض الانتخابات والوفديين يعلمون ذلك.

وحول الرد الذى أصدره صفوت الشريف على وثيقة الضمانات التى قدمتها أحزاب الائتلاف الرباعى، قال البدوى إن الرد فى حد ذاته يعكس اهتماما لكنه لم يرق لطموحات الأحزاب.