"وزراء الخارجية العرب" يدين حرق المصحف ويرفض التنازل فى المفاوضات

الخميس، 16 سبتمبر 2010 06:19 م
"وزراء الخارجية العرب" يدين حرق المصحف ويرفض التنازل فى المفاوضات الدورة 134 لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب
كتب إبراهيم بدوى ـ تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد ت أعمال الدورة 134 لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة العراق وحضور عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، مخاوف من إفشال إسرائيل مفاوضات السلام فى ظل الإصرار على المضى قدماً فى الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية.

بدأت الجلسة بكلمة رئيس الدورة السابقة يوسف حسن إبراهيم وزير الحكومة الانتقالية بالصومال واستعرض خلالها أهم مستجدات الوضع فى الصومال، الذى يشهد صراعات كثيرة وسط محاولات من الحكومة الصومالية لاحتواء كل الفصائل فى حكومة وفاق ومصالحة، لافتاً إلى أن جماعة الشباب الصومالية تمثل أهم وأشرس المشكلات التى تزعزع استقرار الصوال.

بينما أكد هوشيار زيبارى وزير الخارجية العراقى ورئيس الدورة الحالية على خطورة التحديات الإقليمية والدولية، التى يمر بها العالم العربى فى الفترة الحالية والتى تطلب الاستعداد لها بالتخفيف من تداعياتها وترجمة العمل العربى المشترك عملياً على أرض الواقع، لافتاً إلى أن القضية الفلسطنية تأتى فى مقدمة المشاكل المستعصية التى لم تشهد أى نتائج ملموسة بسبب التعنت الإسرائيلى ضد القرارات الدولية وأكد على أن السلام لن يتحقق دون انسحاب كامل لإسرائيل من الأراضى المحتلة وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهة أخرى، أشار زيبارى إلى صعوبة الظروف السياسية والدستورية نتيجة تأخر تشكيل الحكومة العراقية وسط جهود من الجامعة العربية للإسراع لتشكيل الحكومة، لافتاً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد القمة العربية القادمة فى بغداد والتحضيرات الإدارية والأمنية لاستقبال الرؤساء والملوك العرب نهاية مارس المقبل.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ،ن اجتماع الدورة الحالية يأتى فى خضم مجموعة من الأحداث التى تطلب تضافر كافة الجهود نتيجة ارتفاع أصوات المتطرفين الذين يزيدون نيران الحقد والكراهية بين الديانات، إضافة إلى تداعيات الحروب والنزاعات فى المنطقة، وأشار إلى إضافة تسع بنود جديدة إلى جدول أعمال الدورة منها النزاع العربى الإسرائيلى ومتابعة المفاوضات التى يشوبها مناخ من الريبة وعدم الثقة، موضحاً أننا رأينا ذلك من قبل والفشل كان نتيجة دائمة بسبب الموقف الإسرائيلى وسيادة الانحياز الدولى المعيب ورغم دعم كل فرص النجاح لهذه المفاوضات لعدم تغير الأساليب والسياسات والمواقف، إلا أن الأمر يقتضى إعطائها فرصة ونحن ننتظر الأسابيع القليلة القادمة وما سيحدث من تطورات فيما يتعلق بقضية الاستيطان، ونتوقع بثقة موقف فورى بشأن نتائج هذه المفاوضات ولن نترك الجانب الفلسطينى وحده، لأن قضيته هى قضيه العرب جميعاً ولا مزيد من التنازلات ونعتبرها فرصة أخيرة لإقامة السلام ويرتبط الأمل بها بمدى وعى الدبلوماسيات العالمية أن مصداقيتها على محك الخطر وبقدر عدم الثقة والشكوك نرحب بكل أمانة وإيجابية بأى تقدم "حقيقى وذى قيمة" ومن ثم يتم بدء دراسة الخيارات العربية.


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة