"وجوه فى الذاكرة" ديوان جديد للشاعر الكبير فاروق شوشة

الخميس، 16 سبتمبر 2010 12:43 م
"وجوه فى الذاكرة" ديوان جديد للشاعر الكبير فاروق شوشة "وجوه فى الذاكرة" ديوان جديد للشاعر الكبير فاروق شوشة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن الدار المصرية اللبنانية للشاعر الكبير فاروق شوشة ديوان شعرى بعنوان "وجوهٌ فى الذاكرة"، ويقع الديوان فى 270 صفحة من القطع المتوسط.

ويتضمن الديوان 28 قصيدة سماها الشاعر بــ"اللوحات الشعرية" تتسم جميعها بالقصائد المطولة، ومنها (كان السَّابق دومًا، الفاتك الليلى، رجل الأعمال اللامع، واحدةٌ من سوق الجوارى، ملكة الليل، فتاة الشرفة البيضاء، ظلت تشاكسنا، يوم لا سيده يبقى، أكبرهم إمَّعة، صار حديثًا للصباح والمساء، غريزة مغايرة، كان أستاذنا، بينهما جدار الشعر، قطرة من صفائك، نخلة لا تشيخ، سم العقرب، الفارس النبيل،، وارتضينا القليل، سيدة الكمال والبهاء، حين لان الحديد، المهاجر، يا حبيبى إنك السبب، المعلم الأول، الفتى الرومي، لغتان لي، اسم من ذهب، الزعيم، ومثلما ينعقد الضياء).

صدر للشاعر فاروق شوشة ثمانية عشر مجموعة شعرية بدءًا من ديوانه "إلى مسافرة" 1966، وصولاً إلى "النيل يسأل عن وليفته" 2009.
كما صدر له سبعة عشر كتابًا "دراسات ومختارات" نذكر منها "كلمات على الطريق" 1969، "أحلى عشرين قصيدة حب فى الشعر العربي" 1973، وكذلك "أحلى عشرين قصيدة فى الحب الإلهي" 1983، "العلاج بالشعر" 1982، "مواجهة ثقافية" 1982، "عذابات العمر الجميل...سيرة شعرية" 1992، و"فى حضرة مولاى الشعر" 2007.
ويذكر أن لفاروق شوشة ستة دواوين شعرية للأطفال بدأها بديوانه الأول "حبيبة والقمر" 1998، وصولاً "أصدقائى الثلاثة" 2007.
ومن أجواء القصيدة الأولى فى ديوان شوشة "وجوهٌ فى الذاكرة" قصيدة بعنوان "كان السَّباق دومًا" نقرأ منها:
لا نعرف من منا كان السابق فى طلب العلم
كنا غصنى شجرة
نبتت فى غفلة حراس الأرض
فلم يلتفتوا إلا حين اكتمل النبت وأزهر
كان الغصن إذا هبت ريحٌ
أو جنت عاصفة
يلقى فى حضن أخيه الغصن أمان المسكن والمأوي
وكثيرًا ما كان الغصنان معاً
يقفان على حرف
وكأن المهوي
من تحتهما ينتظر تقصّف عود
أو سقطة أوراق
أو رجة ساقٍ مرتجفة
شبَ الغصنان معًا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة