كلف الدكتور مصطفى حسين نقيب التشكيليين، المحامى بسيم محمد سليم المستشار القانونى للنقابة، بالانضمام إلى هيئة الدفاع الخاصة بالدكتور محسن شعلان فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل وحرمه باعتباره عضوا بالنقابة، وأكد حسين فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن النقابة كانت تنتظر انتهاء تحقيقات النيابة وإسناد تهم بعينها لأى طرف فى القضية حتى يمكنها التدخل.
كان الفنان التشكيلى عصمت دواستاشى قد أصدر من قبل بيانا على صفحته الخاصة بموقع الفيس بوك ينتقد فيه تقاعس النقابة فى الدفاع عن شعلان، وعلق على ذلك الدكتور مصطفى حسين قائلا موقف النقابة حساس للغاية وصعب، وذلك لأن وزير الثقافة فاروق حسنى ورئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان، عضوان بالنقابة، وهذا ما يجعل النقابة فى حيرة وغير قادرة على اتخاذ قرار توكيل محامى لأى من الطرفين، مشيرا إلى أن التهم التى تم إسنادها مؤخرا لمحسن شعلان، والتى تتهمه بالتقصير وإهدار المال العام جميعها تهم عامة تم إسنادها لكافة العاملين بالمتحف وللوزير شخصيا، وهى تهم لا تستدعى تدخل النقابة على حد قوله فى الفترة الحالية، إلا فى حالة الانتهاء من التحقيقات وتوجيه الاتهام لشخص بعينه، وأكد حسين على أنه يثق فى أحكام النيابة والنائب العام، وعلى يقين من أن كلاً منهما يتحرى الدقة قبل إسناد أى تهمة لأى شخص.
يذكر أن لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمى فان جوخ، تمت سرقتها من متحف محمود خليل وحرمه بالدقى، وجارٍ الآن التحقيق مع الدكتور محسن شعلان، وذلك بعد اتهامه بالتقصير فى أدائه المهنى وتبديد المال العام.