◄◄ التحقيقات تكشف تردد مشتبه به على المتحف أكثر من مرة.. وشعلان يطالب بحمايته من رجال «حسنى»
اليوم تنظر محكمة جنح الدقى برئاسة المستشار شريف إسماعيل أولى جلسات محاكمة الفنان محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، وكل من ريم أحمد بهير، مديرة متحف محمود خليل، وماريا بشاى، وكيلة مديرة المتحف، وعلى أحمد ناصر، أمين المتحف، وهويدا حسين، موظفة بالشؤون المالية والإدارية، ومحمود بسيونى، مدير الإدارة الهندسية، وصبحى محمد إبراهيم، مدير أمن المتحف، ومحمد محمود عبدالبصير، وعادل محمد إبراهيم، وأشرف عبدالقادر محمود، وعلاء منصور، أفرد أمن المتحف، فى القضية رقم 12881 لسنة 2010 جنح الدقى، المعروفة إعلاميا بقضية سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» للفنان العالمى فان جوخ من داخل متحف محمود خليل، بعد أن استمعت النيابة على مدار 13 يوماً متتالية إلى 35 شاهداً وحملت تحقيقات النيابة العامة التى أجراها محمود الحفناوى، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، العديد من المفاجآت، منها اعتراف المتهمة هويدا حسن بتزوير دفتر أحوال شرطة السياحة بصحة فتح المتحف يوم السرقة.
كما طلب شعلان، فى آخر جلسة تحقيق بعد إطلاعه على أوراق القضية، حمايته مما أسماه «جمع أوراق واصطناعها» وتقديمها فى القضية من قبل فاروق عبدالسلام وألفت الجندى، رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية، كما اتهمهما بعقد اجتماع دائم فى مكتب الأول فى الزمالك لتجميع الأوراق.
علاء منصور، فرد الأمن، اعترف بقيامه بوصف شخص إلى الدكتور محسن شعلان، اشتبه فى قيامه بسرقة اللوحة، وتردد على المتحف يوم الخميس، أى قبل السرقة، وصعد إلى المتحف مرتين، وأشار إلى أنه دار بينهما حديث، وذكر أنه يُدعى «أحمد» وكان ينتظر وفداً أجنبيا، وبدأ الحديث يتطرق إلى قيمة اللوحات الموجودة داخل المتحف، وأكد «علاء» أنه لم يشاهد لوحة «الخشخاش» قبل السرقة بأسبوع كامل. وتعد دائرة جنح الدقى والعجوزة التى يرأسها المستشار شريف إسماعيل من أشهر الدوائر التى شهدت العديد من القضايا الساخنة التى نالت اهتمام الرأى العام، ومن أهم القضايا التى حكم فيها شريف إسماعيل قضية الاستيلاء على أراضى الدولة التى حكم فيها بالسجن على رجل الأعمال مدحت بركات، كما أصدر حكما فى القضية التى شغلت الرأى العام 2007 بحبس مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادى الزمالك.