مجاور: نتطلع لإعادة العلاقات بين اتحادى العمال المصرى والأمريكى

أكد حسين مجاور، رئيس الاتحاد العام للعمال، حرص التنظيم النقابى على تعميق الحوار الاجتماعى بين الشركاء الاجتماعيين ورعاية مصالح عمال مصر البالغ عددهم 24 مليون عامل، وهو الحق الذى كفله القانون والدستور.

وقال مجاور، خلال مباحثاته مع وفد السفارة الأمريكية برئاسة السيدة باريداشيلز مسئولة شئون العمال عن منطقة الشرق الأوسط بهيئة مستشارى الرئيس الأمريكى، "إننا بدأنا فى إقامة علاقات مع المنظمات العمالية بدول العالم ونتطلع إلى إعادة العلاقات مع اتحاد العمال الأمريكى الذى كانت لها نتائج إيجابية فى الماضى، خاصة فى مجالات أنشطة التدريب المهنى والثقافة العمالية"، مضيفا أن الاتحاد يشارك فى تنفيذ الخطة القومية للتدريب المهنى عن طريق مركز التدريب المهنى لعمال البناء والذى ساهم اتحاد العمال الأمريكى فى إنشائه ومراكز التدريب الأخرى وفروع الجامعة العمالية.

وأعلن مجاور فى المباحثات التى حضرها إبراهيم الأزهرى الأمين العام للاتحاد أنه تقرر إنشاء مقر حديث للجامعة العمالية على مساحة 10 أفدنة بمدينة نصر تضم كلية ثالثة للتكنولوجيا الصناعية لتخريج عمالة فنية تجيد اللغات الأجنبية تماشيا مع متطلبات سوق العمل، مطالبا بإقامة توأمة بين الجامعتين العماليتين بمصر وأمريكا لتبادل المعلومات الفنية والعلمية.

وأكدت باريرا شيلز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يهتم كثيرا بقضايا العمال حول العالم وأنها تفتخر بأن تكون أحد الأشخاص المسئولين عن هذه القضية بصفتها أحد القيادات العمالية السابقة بأمريكا، مضيفة أن اتحاد العمال هو أكبر اتحاد عمالى فى المنطقة أقدمها وهو ما يحتم عليهم التعاون معه، خاصة فى مجالات تنمية القوى العاملة ورعايتها، وأن الحكومتين المصرية والأمريكية عليهما تعزيز التعاون بين اتحادى عمال البلدين فى هذا النشاط الذى يعمل لصالح العمال والتنمية معا، خاصة وأن العالم يواجه الآن تحديات كبيرة فى مجالات البطالة التى أصبحت تمثل 25% فى قطاع التشييد والبناء وحده فى الولايات المتحدة.

وأعربت شيلز عن إعجابها بمشروع مركز التدريب المهنى لعمال البناء التابع للاتحاد العمال وتفقده قبل جلسة المباحثات مطالبة بالتوسع فى هذا النشاط ليشمل مجالات أخرى للتنمية البشرية.