وتغار من ميشيل أوباما..

كارلا برونى مازالت تحب "عشاقها" السابقين

الخميس، 16 سبتمبر 2010 11:04 م
كارلا برونى مازالت تحب "عشاقها" السابقين كارلا برونى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف كتاب جديد أثار جدلاً واسعاً فى شوارع باريس أنّ كارلا برونى عارضة الأزياء الشهيرة، والتى أصبحت فيما بعد زوجة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى عن صورة مختلفة تماماً ومغايرة عن التى حرصت بها برونى على أنّ تظهر بصورة الزوجة الجميلة التى تقف بجوار زوجها على أعتاب قصر الإليزيه.

وأوضحت وكالة "رويترز" للأنباء أنّ الكتاب الذى لم تحصل مؤلفته "بسمة لاهورى" على تصريح من صاحبة السيرة يصورها على أنّها امرأة أنانية ومتوترة تتملكها الغيرة.. فضلاً عن كشفه أنّ برونى تملكتها مشاعر الغضب عندما حاولت دون جدوى إقامة صلات قوية مع ميشيل أوباما وزوجها الرئيس الأمريكى باراك أوباما.. ولكن محاولاتها باءت بالفشل.

واعتمد الكتاب الذى طُرِحَ فى الأسواق بعنوان "كارلا.. حياة سرية" على أكثر من مائة مقابلة صحفية أجرتها الصحفية لاهورى ذات الأصل العربى، حيث رسم الكتاب صورة لبرونى على أنّها امرأة تتركز حول ذاتها وتعيش فى حب حقيقى مع زوجها ساركوزى تماماً مثلما أحبت أصدقاءها السابقين.

وقالت لاهورى: "فى الحقيقة ومن السهل أن تعرف كل أسرار كارلا برونى.. إنّها تتحدث طوال الوقت.. إنّها مغرمة بأن تفضى بمكنون نفسها بما فى ذلك إلى ميشيل أوباما، وهذا هو ما شرحته فى الكتاب.. فقد صدمت الزوجين أوباما وهو ما دفعهما للابتعاد عنها الى حد كبير".

ويقول الكتاب إنّ برونى دعت العام الماضى ثلاثة من أصدقائها السابقين فى جنوب فرنسا فى أول عطلة صيف أمضاها الزوجان الرئاسيان آنذاك.

وأضافت لاهورى: "إنّها امرأة أنانية تماماً لم تتمكن من الاهتمام بأشياء لا تؤثر عليها مباشرة.. وهى امرأة حساسة للغاية وتعيش دوماً فى حالة حب لأنها فى حب حقيقى مع الرئيس.. ولكنها تحب أيضاً عشاقها السابقين وقد أبلغت الجميع فى مقابلات أن ذلك من أجل الحياة.. إنها مهتمة بنفسها وصادقة معها".

ورغم هذه الضجة قال منتقدون إنّ الكتاب لا يحوى جديداً ويضم الكثير من القصص التى سبق نشرها فى الصحف، والتى ربما تكون معروفة على نطاق واسع.

حيث قال "لوك أنجفيرت" رئيس قسم الأخبار فى مجلة كلوزر: "لقد أعد ليكون كتاباً يجعل كارلا برونى ترتجف.. لكنى أشك أنها سترتجف كثيراً لأنّ كل شىء فى الكتاب نُشِرَ من قبل فى الصحافة وهو معروف إلى حد كبير".

وأضاف أنجفيرت: "ما يجرى شرحه عن الرئيس الفرنسى وزوجته.. أو على الأقل ما أراه أنا جديداً هو هذه الغيرة أو قليل من الحسد تجاه الزوجين أوباما، وأنهما كانا يحبان أن يكونا أصدقاء لأسرة أوباما وأنّ كارلا برونى تحب على وجه التحديد أن تحظى بشعبية مثل ميشيل زوجة الرئيس".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة