وبعيدا عن الانتقادات التى أثارها الكثير من الخبراء التعليميين للقرار الذى أصدره الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم من كون زمارة ليس من أهل الخبرة فى هذا المجال نظراً لكونه أستاذاً جامعياً، كما أنه ليس من أبناء المحافظة مما يجعله يأخذ وقتاً طويلاً فى التعرف على الإدارات مع عدم مناسبة الوقت الذى جاء قبل أيام من بدء الدراسة، وهو الوقت الذى تزداد فيه طلبات المواطنين ومشاكلهم.
وقد شهد مبنى المديرية تكدسا جماهريا فيما يتعلق بتقديم التلاميذ فى المدارس ورياض الأطفال و طلبات النقل والتحويل إلا أنهم فوجئوا بتحويلهم إلى إدارات مختلفة من المحافظة للبت فى الأمر، وعندما تساءل باقى المواطنين عن طلباتهم أفادهم أحدهم الموظفين بأن "ما قبل الوكيل الجديد تم إلغاؤها ومن يريد الحل فعليه الذهاب إلى المحافظ وينسى أمر المديرية".

