رأيـــــــت عيـــــون بــــــلادى تـــدمع... فــــــــــــكان شجــــنى فى القلب يودع
رأيتها اتخذت ف الدجى موضــــــعــا... وراحـــــــت تبكى وبكــــاها يســـمع
ورأيـــــتها بــــــحزن كــثيف تناجـــ... ـى الزمـــــان بالــــــــماضى يـــرجـــع
أخفــــــت فــى جوانحـــها جــــــبال... هم وصخور وهم فى الــــنفس تـــوجــع
وعـــــلت مـــــنها نــــيران شــوق... فهــــــب كـــــل المــــحبــــين يـــــــفـزع
ما أرضى الزمان أشجان بــــلادى.. قد رغبت الماضى والماضــــى مــــودع
سألت عــــــن أبــــنائـــــــــها مــن... كان خالط حبـــــــــهم لـــــها الأضـــــــلع
ولو ودت لافتدوها بروحــــــهم و... قــــد كــــانت غــــالية مــــــا تــــصــرع
عــــلو بها فعلت بهم و قدموهـــــا... لــــــنا عــــلى الــــــرحــــاب الأجـــــمـع
شــدو بحبها فى أيام عز فــــشدت ...بأبطالها وصـــــــارت بـــــهم تسجــــــع
أمــــنوها مـــــن كـــــل خــــوف... فوهبــــت لـــــهم امـــــانا يــــــــــــخضـع
اعــــطو بـــــلا أمــــساك ومـــا... ذكـــــــــر فـــــيهم يـــــومـا مـــن يـــــمنـع
ان رحلو عنها حـنو لـثراهـــــا و... بعــــــد هنــــــيهة تـــــــراه مـــــولــــــــع
ذكرت بلادى شــبابها فتألـــــمت... وبكت حاضر مر ومســــــــتقبل مـــروع
بعد ما كانــت بالــــعز قريـــنة... صارت كــــــــــلاب الدجــــى فــيها تطمــع
وصارت ترى من أهلها وهنا... وتـــــرى ثـــــعالب الــــــمكر تخــــــــــدع
اتخدع أما منحتك حقها وأنت... لـــــــــــــــــــذاك الـــــــــــــحق مـــضــيــع
أمـن شيم الرجــال ان يهينـــو... وطــــــــــنا كــــان لالابــــــــــطال مـجمــع
أمـن شيم الرجـــال ان يرحلو... فى يوم عـــــــصيب يـــــــــــــــــــــفجـــــع
أمـن شيم الرجال أناس تكــــ... ــالــــبت عــــلى أن يـــــــكون الأصـــــرع
أمـن شيم الرجال عروض تنـ... ـتـــهك ورخيص دم وحـقوق تضــــــــيع
ذكــرت بـــلادى هــذا فاشتد... الجــــــــوى وكــان فى الـــــقلب اســـــمـع
ونــــادت طـيـــورها التى ما... رحلـــــــــت ولـــــحبها الشــــــادى تخشع
وتـــلـــمست تـــربـها المـبلل... هـــــو الــــــقاطـــــب وهو الباقى الموضع
وناشدت حتى ســفوح الجبال.. خبرونى كـــــــيف فــــى الحـــــــال اصنـع
كيف وأحفاد بطــولتى أرى... أوصــــــالهم كـــــل يــــــوم تــــتــــقــــطـع
وأرى طريق الحقد مهد لهم... فســـــلكوه فصاروا كـغشاء مــــــــمــــــرع
أناشدكم يا أولادى وأحـفـاد... بـــــطولتى لا تــــجعــــلـــونـــى مـــطمـــع
أنـاشدكم حافظو على ثـرى... قــــــــــــد بلــلــــــــــته عـــــيـــون تــــدمع
واذكرونى كما ذكرتكــــم... وبـــــــــــذكـركـم يـــطيب عيـشى ويـــنفع
داوى جراح البين بيـنكــم... ثـم عـــــــــودوا ولا تــــــــــودعـــــــــــــوا
وارفعو رايتى كما علــت... فـــــــــى مـــــاض سحـــيق لـــه مسمـــــع
وانشرو بذور الحب بينكم... فاللحب يهـــــفو الأمــــين ويســــــــــــرع
ولا تكالبو على ارضكـــم... أنهــــا لــــلجميع والجمـــع دومــــا يـقـــنع
عبدالمنعم صبرى الشناوى يكتب: بـــلادى حـــــــــــــزينة
الخميس، 16 سبتمبر 2010 02:06 م