سمير رجب رئيس تحرير «العمال» و«24 ساعة»: صوتى للرئيس مبارك.. ولو عزف عن الترشح فسأصوّت لجمال مبارك

الخميس، 16 سبتمبر 2010 08:29 م
سمير رجب رئيس تحرير «العمال» و«24 ساعة»: صوتى للرئيس مبارك.. ولو عزف عن الترشح فسأصوّت لجمال مبارك
حوار- أحمد مصطفى - تصوير: عمرودياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف سمير رجب رئيس تحرير الجمهورية السابق ورئيس تحرير 24 ساعة بأن الصحافة المصرية شاخت ولم تستطع أن تصل بأرقام توزيعها إلى مليون نسخة، ورأى أن تجارب الصحافة الخاصة أحدثت نقلة فى سوق العمل الصحفى.

وأكد سمير رجب أن الصحف الخاصة أخذت من رصيد الصحف القومية موضحا أن مسألة السقف فى الصحافة الخاصة غير موجودة.

وقال سمير فى حواره لـ«اليوم السابع» إن صوته سيذهب إلى الرئيس مبارك فى انتخابات الرئاسة المقبلة مؤكدا أن البرادعى لو ترشح سيأخذ ألف صوت فقط.

◄◄ كيف ترى واقع الصحافة المصرية الآن؟
الصحافة الآن شاخت وللأسف لم تؤد دورها فى الشارع، كما لم تعد تستطيع أن تصل بتوزيعها إلى رقم المليون، مثل بعض الدول رغم أننا أصحاب تجربة صحفية ثرية امتدت لسنوات طوال ولم نستطع أن نحافظ على ريادتنا وتقدمنا، وربما هذا يؤكد أننا مازلنا شعب أمى لا يقرأ، لكنها الآن تشهد بعض التطورات الإيجابية، يعود الفضل فيها إلى تجارب الصحافة الخاصة التى ظهرت تباعا مؤخرا وأرى أن وجود الصحافة الخاصة أحدث نقلة فى سوق العمل وعمل على إيجاد العديد من الفرص أمام الأجيال الصاعدة فى المهنة.

◄◄ هل هناك سقف للنشر فى الصحافة الخاصة، وهل وجدت ذلك فى الصحافة القومية وأنت رئيس تحرير؟
الصحافة القومية ليس لها سقف، ومسألة السقف غير واردة بالمرة فى الصحافة الخاصة، أما بالنسبة للصحافة القومية وما يتردد عن التوجيهات وفكرة تكتب أيه وما تكتبش أيه فقد انتهت من الصحافة القومية تقريبا من 15 عاما، وأنا كنت رئيس تحرير صحيفة قومية وكنت باكتب ضد الحكومة وما كنش حد بيكلمنى، وهناك رؤساء تحرير ملكيين أكثر من الملك وآخرين راحوا يضعون تابوهات يحتفظون بها لأنفسهم من وحى خيالهم، لكن هذا الأمر على أرض الواقع لن تجده بنفس مقدار تخيلهم بل وأصبحوا يضعون الهالة لهذا التابوه.

◄◄ هل أخذت الصحافة الخاصة من رصيد قراء الصحف القومية؟
- أكيد وهنا يحضرنى موقف منذ أيام فى إحدى دعوات الإفطار مع عدد من المسؤولين وجدتهم يتحدثون عن أن الصحف الخاصة أصبحت تعطيهم وجباتهم الإعلامية المبسطة بعيدا عن الصحف القومية، وليس تحيزا لصحيفتى، فإن 24 ساعة تغطى فى تقارير شاملة ودقيقة وبسيطة كل الأحداث والقضايا التى تجرى فى مصر، بالإضافة إلى صفحات الخدمات المختلفة، علاوة على أن باقى التجارب الخاصة كل منها له تميز ومدرسة تفرقه عن غيره، وبالتالى فهى تمتلك الكثير من عناصر الجذب.

◄◄ كنت رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية قومية تؤول ملكيتها للدولة، والآن أنت ترأس تحرير صحيفة خاصة.. فهل هناك تدخلات من أصحاب رأس المال فى عملك؟
فى الحقيقة فى صحيفة «24 ساعة» لا يوجد أى تدخل بل على العكس كلما أنوى القيام بتطوير وأقوم بدعوة مجلس الإدارة لأطلعهم على الأمر أجدهم يخولوننى ويؤكدون أننى صاحب التصرف والقرار.

◄◄ هل أحدثت الصحافة المصرية تغييرا سياسيا؟
- واقع الصحافة لم يتغير فى الواقع الملموس فالكل ينشر فقط، فمثلا حركة كفاية نشر عنها كثير والآن لا تعلم أين هى أخبارها؟ ثم الآن أين هى لا تعلم، وهناك مثال قريب، أزمة سرقة لوحة زهرة «الخشخاش» على مدار أيام تصدرت مانشتات الصحف ثم الآن لن تجد لها سوى أخبار من عينة 3 أسطر فقط، فهذه الأمثلة تؤكد أن الصحافة ناقلة حدث وخبر وليست لديها القدرة لقيادة أو توجيه الرأى العام.

◄◄ كيف تنظر إلى حالة الحراك التى يشهدها الشارع المصرى الآن.. وهل هى تصل إلى مرحلة الفوضى؟
فى الحقيقة هناك حالة من الإسهاب الشديد فى الحركات وكل يوم أكثر من حركة جديدة وناس تعتصم وتثور وتنظم الوقفات، ونجد الحكومة تتركهم كما حدث أمام مجلس الشعب عندما تركت الحكومة الناس أكثر من ثلاثة شهور، ثم فجأة ضاق صدرها فراحت تضربهم وهذا ليس حلا، وفى رأيى الشخصى أن الحكومة قد فقدت هيبتها أمام هذه الاعتصامات والحركات التى تتوالد وتتناسل بشكل يومى وسط غياب قانونى لا يستطيع أن ينظم طرق الاحتجاج أو يضع آليات للحصول على الحقوق وأعتقد أن فكرة ترك الأمور للتعاظم حتى تصل إلى هذه الدرجة خطر كبير على البلاد.

◄◄ هل ترى أن الدكتور البرادعى نجح فى تحريك الشارع؟
البرادعى لم يحرك الشارع وبالأرقام عدد الموقعين له وصل إلى 750 ألفا، ولو وصل إلى 5 ملايين فكم نسبتهم من الشعب المصرى، علاوة على أن الدكتور البرادعى لا تنطبق أصلا عليه شروط الترشح وهو طامح فى تعديل الدستور وهنا أؤكد أن الدستور ليس «ألعوبة» وأنا ضد أى تعديل يدخل على الدستور كل فترة، فالدستور الأمريكى لم يتغير منذ 7 عقود وأنا شخصيا أرى أن الدستور المصرى لا يجب تغييره قبل 5 سنوات على الأقل، وهنا أحب أن أؤكد أن الدكتور البرادعى لو سمح له بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية فلن يحصل على أكثر من ألف صوت فقط.

◄◄ لمن سيكون صوتك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
صوتى بالطبع سيكون للرئيس مبارك حيث إن كل التصريحات التى خرجت مؤخرا من مسؤولين كبار من الدولة والحكومة أكدت أن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب الوطنى.

◄◄ من ستختار للرئاسة لو عزف الرئيس مبارك عن الترشح؟
فى حالة رفض الرئيس مبارك الترشح، سأعطى صوتى لجمال مبارك لعدة أسباب منها أن له رصيد من العمل السياسى ومارس العمل لفترة كما أنه أدار من خلال الحزب ومنصبه عدة ملفات مهمة، كما أنه على المستوى الاقتصادى لديه رؤية اقتصادية كبيرة يستطيع من خلالها تحقيق مكاسب للبلاد.

◄◄ هل روجت الصحافة القومية للتوريث؟
- لا أعتقد ذلك، بل على العكس دائما ما تقوم الصحافة القومية بالبعد عن هذا الأمر، بل تؤكد مرارا وتكرارا أن الرئيس مبارك هو الرئيس القادم.

◄◄ هل توجد معارضة فى مصر من وجهة نظرك؟
لا توجد معارضة، بل توجد أحزاب وقادتها على علاقة بالدولة ولديهم صداقات قوية جدا وكانوا زملائى بمجلس الشورى وكثيرا ما جمعتنا مناسبات عديدة تأكدت من خلالها حجم وعمق التقارب والعلاقات بينهما.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة