برلمانى يطالب النائب العام بالتحقيق فى تستر وزير الثقافة على الفساد

طالب النائب الدكتور حمدى حسن، النائب العام بمراجعة تحقيقاته مع وزير الثقافة بخصوص وقائع سرقة لوحة زهرة الخشخاش، وذلك بعد التصريحات التى أطلقها فاروق حسنى، والتى كشف خلالها الأخير أن الوزارة "شايلة عن شعلان بلاوى كتير".

كما تقدم النائب بسؤال إلى رئيس الوزراء ووزير الثقافة حول التهديدات التى أطلقها فاروق حسنى خلال مؤتمره الصحفى لمحسن شعلان والتى كشفت عن كثير من الاتهامات التى تستوجب مساءلة الوزير والتحقيق معه.

وأشار النائب إلى أن وزارة الثقافة ومؤسساتها فى عهد وزيرها الحالى شهدت العديد من الجرائم ما بين حرائق وسرقات غير مسبوقة واتهامات مشينة طالت أقرب مستشاريه ومساعديه، بل وأقاربه العاملين معه، ودلل النائب بما ذكره وزير الثقافة خلال المؤتمر الصحفى بخصوص سرقة لوحة زهرة الخشخاش عندما قال: "الوزارة لم تتهم شعلان.. وإحنا شايلين عنه بلاوى كثيرة.. وحاجزين عنه كثير من الاتهامات"، ثم صرح الوزير بقنبلته، قائلاً: "سرقة لوحة لا تعنى نهاية الدنيا".

اعتبر النائب تصريحات الوزير بمثابة رسائل مباشرة لمحسن شعلان مغلفة بتهديدات وبوعود وإغراءات غير مباشرة ليغلق فمه ولا يكشف "المستور" الذى يعرفه عن الوزير ووزارته.. وتساءل النائب عن "ما هى البلاوى الكثيرة" التى يعلمها الوزير عن مساعده ويسترها عنه ولا يعلنها؟ وهل من واجبات الوزير أن يتستر على "بلاوى" وفساد معاونيه أم يكشفها للرأى العام أو للنائب العام؟ وهل حين وقف الوزير أمام النائب العام أبلغه بهذه البلاوى أم لا؟

وأكد النائب حمدى حسن، أن اعتماد الوزير على نصيحة الرئيس له بأن يرمى وراء ظهره لن يستمر طويلاً.. مشيراً إلى أنه لا يوجد مكان حالياً وراء ظهر الوزير كى يرمى فيه بأى شىء، لأن المكان وراءه مزدحم بنواتج الفساد.. وطالب حمدى الوزير أن يعلن وبشكل مباشر عن البلاوى التى يخفيها وألا يتستر على فاسد أو فساد، وإلا كان شريكاً له.. كما طالب النائب العام بمراجعة تحقيقاته مع الوزير بهذا الخصوص.