بالإضافة إلى الروائح الكريهة التى فاحت رائحتها وباتت تهدد الصحة العامة للمواطنين دون إحساس بخطورتها وخطورة نفايات المستشفيات القاتلة التى يعبث بها لأطفال فى الشوارع دون إدراك بمدى الخطورة الكامنة بهذه النفايات القاتلة التى تخلت عن جمعها الشركة المتعاقد معها المحافظة مقابل 15 مليون جنيه يتم تحصيلها سنويا وقابلة للزيادة رغم انعدام خدمات الشركة مقابل النظافة التى لا تقوم بها بالمخالفة للواقع.
كما تحولت أسوار المدارس إلى مقالب وأكوام من الزبالة التى شوهت الوجه الحضارى بصورة أغضبت الأهالى الذين بادروا بحرق القمامة داخل الحاويات للتخلص من رائحتها وظهر عجز أغلبية الأحياء وفشلها فى القضاء على ظاهرة القمامة بصورتها الفاضحة التى كشفت عن القصور الشديد للجهاز التنفيذى والشعبى للمحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة