14 رئيس تحرير يتحدثون عن مستقبل مصر السياسى والبرادعى وجمال مبارك.. والصحافة والسياسة والبيزنس

الخميس، 16 سبتمبر 2010 08:31 م
 14 رئيس تحرير  يتحدثون عن مستقبل مصر السياسى والبرادعى وجمال مبارك.. والصحافة والسياسة والبيزنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄هل تلعب الصحافة مع رجال الأعمال؟ وهل تتحمل بدورها مسؤولية اختراع ملف «التوريث»؟
◄◄حقيقة الحرب بين الصحافة الحكومية والصحف المستقلة والحزبية.. وهل انتهى عصر جرائد الدولة؟


وسط ألغاز المال والسياسة تظهر الصحافة كلاعب رئيسى، بالرغم من أنها لا تشارك فى صناعة الأحداث بشكل مباشر، لكنها تؤثر فى الأحداث، وتتأثر بها، وعلاقاتها ممتدة مع السلطة والمال ممثلاً فى رجال الأعمال الذين يملكون الصحف، ومفاتيح التمويل ممثلة فى الإعلان.

وتبدو معادلة الإعلام والسياسة أكثر تعقيداً، فالصحافة لم تعد تحت السيطرة الكاملة للدولة وأجهزتها، لكنها ليست بعيدة عن تدخلات السياسة والمال، هناك أجهزة وأفراد متنفذون يتحكمون فى الصحافة، وأموال لرجال الأعمال، وطموحات سياسية واقتصادية لملاك الصحف والفضائيات، مما جعلها جزءاً من معادلة التغيير.

خلال السنوات الأخيرة كانت الصحافة لاعباً فى الكثير من القضايا المطروحة، مثل التغيير السياسى، والتوريث، والبيزنس، فالمال لا يملك الصحافة فقط، لكنه يتداخل معها بالإعلان الذى يؤثر فى صعود وهبوط الصحف، وشهدت الصحافة انقلابات وتطورات خلال العقد الأخير أكثر مما شهدته طوال تاريخها، فقد بدأت الصحافة خاصة فى الأساس نهايات القرن التاسع عشر على أيدى رواد النهضة المصريين والشوام، لكنها مع قوانين تنظيم الصحافة فى الستينيات، عادت لتدخل تحت جناح الدولة، وظلت الصحافة الحكومية هى اللاعب الوحيد فى الصورة، حتى تغيرت الأحوال وظهرت الصحافة الحزبية نهاية السبعينيات، ومثلت نقلة مهمة فى تاريخ الصحافة لأنها استقطبت كبار الكتاب والصحفيين الذين تمردوا على الصحف القومية.

فى منتصف التسعينيات عندما عادت الصحافة الخاصة إلى ملاعب الصحافة، ومع نهاية التسعينيات أصبحت الصحافة الخاصة فى صدارة المشهد بينما تراجعت الصحافة القومية وفقدت إلهامها، بعد أن عانى بعضها من الجمود، وفقد بعضها القدرة على التجديد.
أما الآن فقد عادت الصحافة الخاصة لتشغل المشهد وتتقدم الصف، بينما تحاول الصحافة القومية اللحاق بها، مع دخول التكنولوجيا والصحافة الإلكترونية.

الآن هناك أكثر من دور للصحافة الخاصة فقد كانت صحف مثل «الفجر» و«صوت الأمة» و«المصرى اليوم» و«الدستور» لاعباً أساسياً فى معادلة السياسة بما قدمته من تقارير وآراء تنتقد الحكومة والنظام، ولعبت بعض الصحف الخاصة الحزبية خلال بداية العقد الحالى دوراً فى السياسة، وحركت الأجواء تجاه رفض «التوريث»، ودعمت حركات الاحتجاج مثل «كفاية» وغيرها، كما واجهت اتهامات من الصحف القومية بأنها تبالغ فى النشر، وتلعب لحساب تيارات مختلفة.

الصحافة الخاصة مملوكة لرجال أعمال بعضهم له مصالح تتفق أو تتعارض مع السلطة الحاكمة، فقد ظهرت المصالح والاتجاهات المختلفة. وفى كثير من الأحيان تتحول الصحافة إلى «عميل نظيف»- حسب وصف الكاتب الكبير عادل حمودة- حيث أصبحت التيارات السياسية تعرف ما يسيل لعاب الصحفيين، ويقدمون للصحف ما يشجعها على النشر، فتصبح ممراً لإعلان بياناتها. الصحافة أيضاً هدف للمال، مال رجال الأعمال، ومال السياسة، الكل يريد منابر تدافع عن مصالحه الخاصة، أو ترسخ مصالحه القائمة.

الصحافة الخاصة متهمة بالانحياز أحياناً لحركات الاحتجاج، بينما الصحافة القومية متهمة بأنها تلعب بكرة النظام طوال الوقت.

هناك انتخابات تقترب، انتخابات تشريعية تمهد للانتخابات الرئاسية، وهناك حركات احتجاج وجماعات سياسية معارضة، منها الأحزاب بصحفها التى فقدت بعض بريقها، والصحافة الخاصة التى تقترب بعضها أو تبتعد من مصالح رجال الأعمال، ومع الصحافة تدخل الفضائيات فى باقة الإعلام المؤثر مع الإنترنت وأدوات التعبير الحديثة كالفيس بوك والإيميل.

الصحافة تواجه اتهامات بالمبالغة فى النشر وانتهاك الحياة الخاصة، واللعب لصالح المال أو السلطة، وهناك تيارات داخل السلطة تطالب باستمرار القيود التشريعية والعقوبات السالبة للحرية فى قضايا النشر. كما أن التنظيمات النقابية والقوانين الحاكمة هى نفسها المستمرة منذ كانت الصحافة مملوكة للدولة تديرها وتتحكم فيها.

الصحافة هى اللاعب الرئيسى فى كل المعارك والصراعات والسيناريوهات الحالية والقادمة، بالمال والسلطة والنفوذ.. هل تلعب الصحافة مع رجال الأعمال؟ وهل تتحمل مسؤولية اختراع ملف «التوريث»؟ وما حقيقة الحرب بين الصحافة الحكومية والصحف المستقلة؟ وهل انتهى عصر الصحافة الحكومية؟.. أسئلة نحاول الإجابة عنها من خلال حوارات ومناقشات مع عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية، بحثاً عن إجابة: أين يكمن البيزنس؟ وأين السياسة فى عالم الصحافة؟







◄عادل حمودة رئيس تحرير «الفجر»:البرادعى تصرف كـ«خواجه».. والجرائد «عميل نظيف» للسياسيين




◄محمد على إبراهيم رئيس تحرير «الجمهورية»:هل المفروض على القارئ أن يتوضأ قبل أن يقرأ «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية»؟!




◄مصطفى بكرى رئيس تحرير «الأسبوع»:أنا صحفى ضد الحكومة لكنى لا أقبل المبالغة فى قضية «التوريث»




◄سمير رجب رئيس تحرير «العمال» و«24 ساعة»:صوتى للرئيس مبارك.. ولو عزف عن الترشح فسأصوّت لجمال مبارك




◄ياسر رزق رئيس تحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون»: الصحف الخاصة ليست شفافة فى مصادر تمويلها..وأنا ضد استخدام الآلة الأمنية مع الصحفيين




◄مجدى الجلاد رئيس تحرير «المصرى اليوم»: لو أراد جمال مبارك الترشح للرئاسة فعلينا الانتظار حتى يفصل رئيس آخر بينه وبين أبيه




◄إبراهيم عيسى رئيس تحرير «الدستور»: الصحف القومية بلا تأثير.. ولا يوجد «جورنال» محايد فى ظل استبداد سياسى




◄د. عزازى على عزازى رئيس تحرير «الكرامة»: الحراك السياسى حدث عندما قرر الناس أخذ الحق بالقوة




◄ مجدى الدقاق رئيس تحرير «أكتوبر»: المؤسسات القومية ليست شركات منظفات صناعية حتى يتم بيعها




◄عبدالله السناوى رئيس تحرير «العربى الناصرى»: الجرائد القومية مثل الأفيال التى تذهب لمقابرها.. وأصبحت تابعة للحزب الوطنى ولجنة السياسات




◄ وائل الإبراشى رئيس تحرير «صوت الأمة»: الدولة انقلبت على رجال الأعمال فى تجربة القنوات الخاصة والدليل تجربة أحمد بهحت




◄ سعد هجرس مدير تحرير«العالم اليوم»: لست من أنصار جمال مبارك.. ولكن لو تبنى برنامج الائتلاف الرباعى فسأؤيده




◄ صلاح عيسى يكتب: «صداع» فى رأس صاحبة الجلالة الصحافة وصاحبة السيادة نقابة الصحفيين.. لا علاج له إلا المؤتمر الخامس!


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة