عصابة تسطو على منزل قائد قوات "الكوماندوز" فى شرطة إسرائيل.. والجولة الثالثة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمنزل نتانياهو.. و"كلينتون" تلتقى عددا من قادة الجانبين
الأربعاء، 15 سبتمبر 2010 12:15 م
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
باراك يصف المفاوضات المباشرة بالفرصة التاريخية.. وشتاينتس يستبعد نجاحها ما لم يعترف الفلسطينيون بيهودية الدولة.. ورامون: إسرائيل وليس الفلسطينيون من يحدد مصير الدولة
وصف وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، المفاوضات المباشرة الجارية حاليا بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى بالفرصة التاريخية لجميع الأطراف المشاركة فيها.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن باراك أكد خلال مشاركته فى مؤتمر للواء العربى فى حزب العمل أن إسرائيل تريد السلام وهى على استعداد لاتخاذ قرارات مصيرية ومؤلمة من أجل إحلاله، على حد قوله.
وفى سياق آخر استبعد وزير المالية الإسرائيلى من حزب الليكود، يوفال شتاينتس، التقدم نحو تحقيق السلام ما لم يعترف الفلسطينيون بحق اليهود فى إقامة دولتهم، على حد زعمه.
ووصف شتاينتس خلال مقابلة إذاعية أجراها صباح اليوم مع راديو إسرائيل قرار تجميد البناء ببادرة حسن نية اتخذت من جانب واحد مرة واحدة فقط، مضيفا أنه سيعاد بناء ما تم تجميده.
وأوضح رئيس مجلس "كاديما"، حاييم رامون، أن إسرائيل وليس الفلسطينيون هى التى ستحدد مصير الدول الفلسطينية، مضيفا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لو كان يؤمن حقا بحل الدولتين لشعبين لكان يقوم بضم الكتل الاستيطانية الكبرى ويواصل أعمال البناء فيها ويحدد المناطق حيث تقوم عليها الدولة الفلسطينية.
حاخام إسرائيل الأكبر يدعو الإمام الأكبر التركى للقائه فى إسرائيل
دعا الحاخام الأكبر لإسرائيل، يونا ميتسخير، الإمام الأكبر فى تركيا للقائه فى إسرائيل أو فى أى مكان آخر يختاره فى مسعى لإصلاح العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
يديعوت أحرونوت
الجولة الثالثة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمنزل نتانياهو.. و "كلينتون" تلتقى عددا من قادة الجانبين
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستتواصل اليوم فى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بالقدس المحتلة بلقاء يعقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استمرارا للقاء شرم الشيخ الذى عقد أمس.
وأضافت الصحيفة أنه سيشارك الزعيمان فى لقاء ثلاثى يضم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، حيث ستلتقى بالرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ثم تلتقى نظيرها الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على نتانياهو وعباس ليتوصلا إلى حل متفق عليه بشأن استمرار البناء فى المناطق، مضيفة أن عدة حلول قد طرحت فى شرم الشيخ دون تحقيق أى انطلاقة لها.
وقالت الصحيفة إن نتانياهو ينوى الاجتماع مرة أخرى بعباس قبل انتهاء مفعول قرار تجميد البناء فى الـ 26 من الشهر الجارى.
دحلان يدخل مستشفى إسرائيلية بتل أبيب فى سرية تامة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن القيادى الفتحاوى محمد دحلان، قد أدخل إلى مستشفى "اسوتا" فى مدينة تل أبيب، بعد ظهور مشاكل جديدة فى ظهره، متوقعة أن يخرج من المستشفى فى القريب.
وأضافت الصحيفة أن دحلان وصل إلى المستشفى الإسرائيلى الخاص وبالتحديد إلى قسم جراحة القلب والصدر.
وكشفت يديعوت عن أن علاج دحلان تم بسرية تامة، إلا أن المستشفى أكد برسالة رسمية "أن دحلان وصل إلى المستشفى لإجراء فحوصات اعتيادية، وسيخرج من المستشفة قريبا"، مشيرة إلى أن دحلان كان قد أجرى عملية فى ظهره فى إحدى دول أوروبا قبل سنتين فى ألمانيا، وخضع بعدها لسلسلة من العلاجات فى دول من شرق أوروبا.
معاريف
الموساد: أبو مازن ليس لديه القدرة لإعادة السيطرة على غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلى ، أن مسئولين فى المستوى السياسى طالبوا ألوية البحث التابعة للجهات الاستخباراتية، بوضع تقدير لسيناريو تقوم من خلاله حركة فتح بإعادة السيطرة على قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هذا الطلب جاء فى أعقاب اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزراء حكومته، بأن أى محادثات سلام شاملة فى المنطقة مرهونة بالفشل فى حال تجنبها لقطاع غزة.
وأشارت الجهات الاستخبارية فى تقديرها، أن ما يجرى على أرض الواقع هو العكس تماماً، موضحين أن حماس نفسها هى من تحاول السيطرة على الضفة الغربية، ولا يستبعدون من قيامها بانقلاب بالقوة لتحقيق ذلك.
ولفتت القناة العاشرة إلى أن التقديرات قدمت صورة مُخجلة فى المرحلة الحالية، حيث يتأكد فى هذه الصور عدم قدرة أبو مازن على إعادة السيطرة على قطاع غزة.
ونقلت القناة العاشرة عن مسئول كبير فى وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله، "إن إسرائيل لن تستطيع التوصل إلى حل سلام دون قطاع غزة ولا يمكن الفصل بين المناطق"، مضيفا أن الهدف من هذا التقدير هو عدم إدارة مفاوضات لكل منطقة على حدة، وإنما التوصل إلى حل شامل يضم جميع مناطق الضفة وغزة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر بمثابة عائق واقعى فى المفاوضات.
وأضافت معاريف أنه قد اتضح من التقديرات التى أجراها فى الفترة الأخيرة خبراء فى هذا المجال، أنه وفى هذه المرحلة لا تمتلك السلطة الفلسطينية القوة لإعادة السيطرة على غزة، طالما بقى الوضع على ما هو عليه، وعلى هذا يمكن إدارة مفاوضات والتوصل إلى اتفاقات أساسية فى مناطق أخرى، ولكن لا يمكن التوصل إلى حل شامل، وعند هذه النقطة ستتوقف المفاوضات ولن تتقدم -حسبما جاء فى تقدير الوضع.
عصابة تسطو على منزل قائد قوات "الكوماندوز" فى شرطة إسرائيل.. والمباحث الإسرائيلية لم تكن تعلم بأن الشقة ملكه
ذكرت صحيفة معاريف أن صدفة نادرة وقعت خلال إلقاء شرطة تل أبيب القبض على عصابة لصوص، حيث لم يعرف رجال المباحث خلال عملهم بصدد مراقبة ومتابعة اللصوص بأن المنزل الذى قبضوا فيه على العصابة يعود لعائلة قائد الوحدات الخاصة "الكوماندوز" فى شرطة تل أبيب ،شالومو ميخال، الذى أمر بمتابعة اعتقال العصابة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة المركزية فى لواء تل أبيب تحاول منذ فترة طويلة إلقاء القبض على هذه العصابة المعروفة، وفق خطة وضعها قائد الوحدة بعد أن تسببت هذه العصابة فى انزعاج سكان تل أبيب وضواحيها.
ولفتت معاريف إلى أن الأمر المضحك فى العملية ، أن وحدة رجال المباحث لم تكن تعلم أن الشقة التى قبض فيها على اللصوص تعود لعائلة قائد الوحدات الخاصة، ولم يكن هو نفسه على علم بان الوحدة ترصد مجموعة اللصوص من تحت منزل عائلته.
ولكن بعد خروج اللصوص من الشقة وإلقاء القبض عليهم اتضح للجميع من الذى كان ضحية هذا السطو وسارع عناصر الوحدة بإبلاغ القائد عن تفاصيل الحادث.
هاآرتس
نتانياهو يقرر زيارة أمريكا لعقد محادثات مباشرة مع عباس
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية مساء السبت المقبل لعقد لقاء آخر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى إطار المحادثات المباشرة بين الطرفين.
وأوضحت صحيفة هاآرتس " أن نتانياهو سيقوم بزيارة الولايات المتحدة لحضور مؤتمر يعقده الرئيس الأمريكى السابق، بيل كلينتون، على هامش اجتماع للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يشارك أبو مازن فى هذا المؤتمر وعليه ستكون فرصة سانحةٌ للقائه بنتانياهو قبل نهاية الشهر الحالى.
وأضافت الصحيفة أن نتانياهو ربما يلتقى بالرئيس الأمريكى خلال زيارته ، مشيرة إلى أن لقاء شرم الشيخ بالأمس حظى بثلاثة لقاءات سياسية هامة شارك فيها كلا من نتانياهو ومحمود عباس و وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وفى ذات السياق نفسه وصف مرافقو نتانياهو تلك المحادثات بأنها هادفة وإيجابية حيث تمت مناقشة مواضيع جوهرية منها موضوع تجميد البناء.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الخاص للسلام للشرق الأوسط ،جورج ميتشل، قوله " بأننا نتحرك فى الاتجاه الصحيح"، مضيفا : " نأمل من الجانبين بذل كل جهدٍ مستطاع من أجل فض ذلك النزاع و وضع حدٍ لنهايته".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
باراك يصف المفاوضات المباشرة بالفرصة التاريخية.. وشتاينتس يستبعد نجاحها ما لم يعترف الفلسطينيون بيهودية الدولة.. ورامون: إسرائيل وليس الفلسطينيون من يحدد مصير الدولة
وصف وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، المفاوضات المباشرة الجارية حاليا بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى بالفرصة التاريخية لجميع الأطراف المشاركة فيها.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن باراك أكد خلال مشاركته فى مؤتمر للواء العربى فى حزب العمل أن إسرائيل تريد السلام وهى على استعداد لاتخاذ قرارات مصيرية ومؤلمة من أجل إحلاله، على حد قوله.
وفى سياق آخر استبعد وزير المالية الإسرائيلى من حزب الليكود، يوفال شتاينتس، التقدم نحو تحقيق السلام ما لم يعترف الفلسطينيون بحق اليهود فى إقامة دولتهم، على حد زعمه.
ووصف شتاينتس خلال مقابلة إذاعية أجراها صباح اليوم مع راديو إسرائيل قرار تجميد البناء ببادرة حسن نية اتخذت من جانب واحد مرة واحدة فقط، مضيفا أنه سيعاد بناء ما تم تجميده.
وأوضح رئيس مجلس "كاديما"، حاييم رامون، أن إسرائيل وليس الفلسطينيون هى التى ستحدد مصير الدول الفلسطينية، مضيفا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لو كان يؤمن حقا بحل الدولتين لشعبين لكان يقوم بضم الكتل الاستيطانية الكبرى ويواصل أعمال البناء فيها ويحدد المناطق حيث تقوم عليها الدولة الفلسطينية.
حاخام إسرائيل الأكبر يدعو الإمام الأكبر التركى للقائه فى إسرائيل
دعا الحاخام الأكبر لإسرائيل، يونا ميتسخير، الإمام الأكبر فى تركيا للقائه فى إسرائيل أو فى أى مكان آخر يختاره فى مسعى لإصلاح العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
يديعوت أحرونوت
الجولة الثالثة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمنزل نتانياهو.. و "كلينتون" تلتقى عددا من قادة الجانبين
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ستتواصل اليوم فى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بالقدس المحتلة بلقاء يعقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استمرارا للقاء شرم الشيخ الذى عقد أمس.
وأضافت الصحيفة أنه سيشارك الزعيمان فى لقاء ثلاثى يضم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، حيث ستلتقى بالرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ثم تلتقى نظيرها الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على نتانياهو وعباس ليتوصلا إلى حل متفق عليه بشأن استمرار البناء فى المناطق، مضيفة أن عدة حلول قد طرحت فى شرم الشيخ دون تحقيق أى انطلاقة لها.
وقالت الصحيفة إن نتانياهو ينوى الاجتماع مرة أخرى بعباس قبل انتهاء مفعول قرار تجميد البناء فى الـ 26 من الشهر الجارى.
دحلان يدخل مستشفى إسرائيلية بتل أبيب فى سرية تامة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن القيادى الفتحاوى محمد دحلان، قد أدخل إلى مستشفى "اسوتا" فى مدينة تل أبيب، بعد ظهور مشاكل جديدة فى ظهره، متوقعة أن يخرج من المستشفى فى القريب.
وأضافت الصحيفة أن دحلان وصل إلى المستشفى الإسرائيلى الخاص وبالتحديد إلى قسم جراحة القلب والصدر.
وكشفت يديعوت عن أن علاج دحلان تم بسرية تامة، إلا أن المستشفى أكد برسالة رسمية "أن دحلان وصل إلى المستشفى لإجراء فحوصات اعتيادية، وسيخرج من المستشفة قريبا"، مشيرة إلى أن دحلان كان قد أجرى عملية فى ظهره فى إحدى دول أوروبا قبل سنتين فى ألمانيا، وخضع بعدها لسلسلة من العلاجات فى دول من شرق أوروبا.
معاريف
الموساد: أبو مازن ليس لديه القدرة لإعادة السيطرة على غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلى ، أن مسئولين فى المستوى السياسى طالبوا ألوية البحث التابعة للجهات الاستخباراتية، بوضع تقدير لسيناريو تقوم من خلاله حركة فتح بإعادة السيطرة على قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هذا الطلب جاء فى أعقاب اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزراء حكومته، بأن أى محادثات سلام شاملة فى المنطقة مرهونة بالفشل فى حال تجنبها لقطاع غزة.
وأشارت الجهات الاستخبارية فى تقديرها، أن ما يجرى على أرض الواقع هو العكس تماماً، موضحين أن حماس نفسها هى من تحاول السيطرة على الضفة الغربية، ولا يستبعدون من قيامها بانقلاب بالقوة لتحقيق ذلك.
ولفتت القناة العاشرة إلى أن التقديرات قدمت صورة مُخجلة فى المرحلة الحالية، حيث يتأكد فى هذه الصور عدم قدرة أبو مازن على إعادة السيطرة على قطاع غزة.
ونقلت القناة العاشرة عن مسئول كبير فى وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله، "إن إسرائيل لن تستطيع التوصل إلى حل سلام دون قطاع غزة ولا يمكن الفصل بين المناطق"، مضيفا أن الهدف من هذا التقدير هو عدم إدارة مفاوضات لكل منطقة على حدة، وإنما التوصل إلى حل شامل يضم جميع مناطق الضفة وغزة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر بمثابة عائق واقعى فى المفاوضات.
وأضافت معاريف أنه قد اتضح من التقديرات التى أجراها فى الفترة الأخيرة خبراء فى هذا المجال، أنه وفى هذه المرحلة لا تمتلك السلطة الفلسطينية القوة لإعادة السيطرة على غزة، طالما بقى الوضع على ما هو عليه، وعلى هذا يمكن إدارة مفاوضات والتوصل إلى اتفاقات أساسية فى مناطق أخرى، ولكن لا يمكن التوصل إلى حل شامل، وعند هذه النقطة ستتوقف المفاوضات ولن تتقدم -حسبما جاء فى تقدير الوضع.
عصابة تسطو على منزل قائد قوات "الكوماندوز" فى شرطة إسرائيل.. والمباحث الإسرائيلية لم تكن تعلم بأن الشقة ملكه
ذكرت صحيفة معاريف أن صدفة نادرة وقعت خلال إلقاء شرطة تل أبيب القبض على عصابة لصوص، حيث لم يعرف رجال المباحث خلال عملهم بصدد مراقبة ومتابعة اللصوص بأن المنزل الذى قبضوا فيه على العصابة يعود لعائلة قائد الوحدات الخاصة "الكوماندوز" فى شرطة تل أبيب ،شالومو ميخال، الذى أمر بمتابعة اعتقال العصابة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة المركزية فى لواء تل أبيب تحاول منذ فترة طويلة إلقاء القبض على هذه العصابة المعروفة، وفق خطة وضعها قائد الوحدة بعد أن تسببت هذه العصابة فى انزعاج سكان تل أبيب وضواحيها.
ولفتت معاريف إلى أن الأمر المضحك فى العملية ، أن وحدة رجال المباحث لم تكن تعلم أن الشقة التى قبض فيها على اللصوص تعود لعائلة قائد الوحدات الخاصة، ولم يكن هو نفسه على علم بان الوحدة ترصد مجموعة اللصوص من تحت منزل عائلته.
ولكن بعد خروج اللصوص من الشقة وإلقاء القبض عليهم اتضح للجميع من الذى كان ضحية هذا السطو وسارع عناصر الوحدة بإبلاغ القائد عن تفاصيل الحادث.
هاآرتس
نتانياهو يقرر زيارة أمريكا لعقد محادثات مباشرة مع عباس
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية مساء السبت المقبل لعقد لقاء آخر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى إطار المحادثات المباشرة بين الطرفين.
وأوضحت صحيفة هاآرتس " أن نتانياهو سيقوم بزيارة الولايات المتحدة لحضور مؤتمر يعقده الرئيس الأمريكى السابق، بيل كلينتون، على هامش اجتماع للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يشارك أبو مازن فى هذا المؤتمر وعليه ستكون فرصة سانحةٌ للقائه بنتانياهو قبل نهاية الشهر الحالى.
وأضافت الصحيفة أن نتانياهو ربما يلتقى بالرئيس الأمريكى خلال زيارته ، مشيرة إلى أن لقاء شرم الشيخ بالأمس حظى بثلاثة لقاءات سياسية هامة شارك فيها كلا من نتانياهو ومحمود عباس و وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وفى ذات السياق نفسه وصف مرافقو نتانياهو تلك المحادثات بأنها هادفة وإيجابية حيث تمت مناقشة مواضيع جوهرية منها موضوع تجميد البناء.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الخاص للسلام للشرق الأوسط ،جورج ميتشل، قوله " بأننا نتحرك فى الاتجاه الصحيح"، مضيفا : " نأمل من الجانبين بذل كل جهدٍ مستطاع من أجل فض ذلك النزاع و وضع حدٍ لنهايته".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة