بالصور..غرق شوارع "القاهرة" و"الجيزة" بأكوام القمامة.. وتجريف "الأحياء" لأكوام الزبالة يعطل شبكات الكهرباء والصرف.. وارتفاع إصابة أطفال دار السلام بأمراض الصدر بسبب الروائح الكريهة

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010 06:45 م
بالصور..غرق شوارع "القاهرة" و"الجيزة" بأكوام القمامة.. وتجريف "الأحياء" لأكوام الزبالة يعطل شبكات الكهرباء والصرف.. وارتفاع إصابة أطفال دار السلام بأمراض الصدر بسبب الروائح الكريهة   امتلأت شوارع القاهرة والجيزة بتلال من القمامة على مدار أيام العيد
كتب وليد عبد السلام - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
امتلأت شوارع القاهرة والجيزة بتلال من القمامة لدرجة أنها أغلقت معظم الشوارع والميادين بالمحافظتين على مدار أيام العيد، دون تحرك مسئولى المحليات لمواجهة الظاهرة، ووسط غياب نشاط شركات وعمال النظافة.



سيطرت حالة من الغضب على سكان مناطق إمبابة ودار السلام والمعادى والكيت كات والوراق والعجوزة بسبب انتشار القمامة بالشوارع، مما دفعهم إلى تحرير عدد من المحاضر بأقسام الشرطة ضد الأحياء التابعين لها، وخاصة فى منطقة دار السلام بعدما انتشرت ظاهرة حرق القمامة بمقالب القمامة لتقليل كمياتها التى أغلقت شوارعها، بالإضافة إلى إصابة الأطفال بالعديد من الأمراض الصدرية والرئوية.



عدسة "اليوم السابع" رصدت غرق الشوارع والأحياء بأكوام القمامة، حيث حاصرت مقالب الزبالة المحكمة الدستورية العليا ومستشفى العجوزة وسط غياب الرقابة ومسئولى البيئة والأحياء، وهو ما أدى إلى تشوية منظرها، كما يسود المناطق تيارات هوائية محملة بالأتربة والأدخنة الناجمة عن حرق القمامة، الأمر الذى تسبب فى رؤى ضبابية بطول تلك المناطق.



ولم يسلم قسم شرطة دار السلام من حصار القمامة التى خلفها الاحتفال بعيد الفطر المبارك على مدار اليومين الماضيين، كما امتدت أكوام القمامة إلى شارع طريق مصر حلوان الزراعى من منطقة المطبعة وحتى كوبرى دار السلام، وهو ما تسبب فى إغلاق الشارع لتوقف الحى عن رفع القمامة على مدار أيام العيد.



وأثناء تجول "اليوم السابع" بأحد شوارع حى دار السلام التقت محمد صابر عامل مراجيح الذى كشف عن إلزام شرطة المرافق ومسئولى الحى منع المارة من إلقاء القمامة فى الشارع بعد خلوها من حاويات الزبالة مقابل انتفاعه بالمكان الذى ينصب به المراجيح دون إزالته، مشيراً إلى أن يقوم بدفع غرامة 50 جنيهات عن كل حملة نظافة يقوم بها مسئولو الحى لأسباب غير مفهومة.



والتقطت السيدة محسنة إحدى أهالى المنطقة أطراف الكلام، صارخة الحياة صعبة مع وجود مقلب القمامة الواقع بجوار عامل المراجيح، مشيرة إلى تسبب الروائح الكريهة وحرق الزبالة فى إصابة العديد من الأطفال حديثى الولادة بأمراض صدرية ورئوية مزمنة أودت بحياتهم، ووصفت السيدة الحياة "بالجحيم" الذى يحاصر أهالى الشارع على مدار أكثر من 15 سنة، منتقدة دور أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى تعاملهم مع أزمات المناطق الشعبية التى يأتى فى مقدمتها الزبالة.



وقال أهالى شارع الوحدة وإمبابة الرياضى بحى إمبابة، إن أكوام الزبالة تملأ الشوارع بشكل يومى وخاصة فى أيام الأعياد والمناسبات مثل شم النسيم، وتقتصر مهمة الحى على إخلاء الشوارع المغلقة بأكوام القمامة دون إزالتها، مشيرين إلى أن الحى لديه سيارتان فقط تتوليان عمليات النظافة لحى بحجم إمبابة.



ولفت الأهالى إلى أن تكرار عمليات الإذالة الخاطئة لتلال القمامة بالشوارع من خلال اللوادر أدى إلى الإضرار بكبلات الكهرباء الأرضية ومواسير المياه والصرف الصحى، وهو ما يعرض حياة المارة للخطر وكشفوا عن تحول معظم مقالب الزبالة إلى أوكار لتعاطى المخدرات.














مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة