أعلن ملتقى مصر الدولى الأول للعود، فى بيان له عن تكريم الفنانة د. رتيبة الحفنى ليس عن مجمل أعمالها فقط، بل عن كونها السبب المباشر لتأسيس أول فرع من فروع بيت العود العربى عبر وزارة الثقافة المصرية ودار الأوبرا.
وقال الموسيقار نصير شمة رئيس الملتقى، إن إدارة الملتقى تتشرف بمنح ريشته الذهبية للقيمة الموسيقية الكبيرة التى تمثلها "الحفنى" لأنها أحد أهم رعاة مشروع بيت العود وإنه حرص بشكل كبير على أن يحتفى الملتقى بالحفنى لأنها تعتبر أحد أهم الداعمين لفكرة إنشاء بيت العود.
وكانت الحفنى قد قابلت الفنان نصير شمة منذ أكثر من 13 سنة فى تونس، وبعد أن حضرت حفلة تحدث لها عن سفره إلى بريطانيا ليؤسس أول فرع من فروع حلمه، بإنشاء بيت للعود، وكان رد الحفنى فى حينها أن العود هو أساس آلات الشرق، ولا يصح أن يكون بيته فى بريطانيا، بيته الطبيعى فى مصر، وفى دار الأوبرا المصرية تحديدا، وكانت الحفنى سببا مباشرا فى تأسيس البيت، وتقديرا لهذا الدور الكبير قررت إدارة ملتقى مصر الدولى الأول للعود الاحتفاء باسهامات الدكتورة رتيبة الحفنى فيقدم لها وسام الريشة الذهبية فى حفل افتتاح الملتقى الذى يرعاه الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة.
يذكر أن الملتقى يفتتح فى السابعة من مساء يوم الخميس، ويختتم أعماله يوم الأحد بتكريم الفنان الكبير عمار الشريعى الذى استحال تواجده يوم الافتتاح بسبب ارتباطاته المسبقة خارج مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة