تعاون مصرى سعودى فى مجالات الاقتصاد والثقافة والأمن

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010 10:21 ص
تعاون مصرى سعودى فى مجالات الاقتصاد والثقافة والأمن الأميرة بسمة بنت سعود رئيس مجلس إدارة مركز "صدى الحياة السعودية الدولى"
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الأميرة بسمة بنت سعود عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز "صدى الحياة السعودية الدولى" بالسعودية، أن مصر بلد الحضارة والتاريخ وكان لها الفضل الكبير فى تدعيم البنية التحتية لبلادها منذ البدايات، لما تتميز به من ثقافة وإرث تاريخى وأسماء وعلماء جابت شهرتها أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الأميرة بسمة، عقب توقيعها برتوكولا للتعاون المشترك بين مركز "صدى الحياة السعودية الدولي" ومجموعة شركات "فالكون" بمصر والتى مثلها شريف خالد الرئيس التنفيذى للمجموعة، بحجم أعمال يقدر ب 30 مليون جنيه فى مجالات العمل المشتركة بين الجانبين.

وقالت إن التعاون والتنسيق بين مصر والسعودية يعد مثالا يحتذى به فى العلاقات بين الدول، من خلال رؤية ثاقبة لقيادة البلدين الشقيقين، خاصة الدور الكبير للرئيس حسنى مبارك وبصماته التاريخية المميزة، ومكانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورؤيته المستقبلية وانفتاحه مع الأشقاء العرب.

وأعربت الأميرة بسمة عن أملها فى تحقيق حلمها بزوبان الحدود بين الدول العربية، على أن تكون هذه الحدود موجودة فقط بكتب الجغرافيا التى تدرس، بحيث يصبح المواطنون العرب، أسرة واحدة يواجهون سويا التحديات الحالية المتمثلة فى الغزو الحضارى الغربى ومحاولات طمس الهوية العربية والإسلامية، داعية إلى أهمية تغيير الصورة النمطية المغلوطة والمشوهة لدى الغرب عن الإسلام، عبر نفس السلاح الذى يستخدمه الغرب ضد هويتنا ألا وهو الإعلام.

وأشارت إلى أن برتوكول التعاون يتضمن الارتقاء بالثقافة وتبادل الثقافات والحوار من خلال التحضير لعدد من الأفلام الوثائقية الجادة والمؤثرة، بحيث تكون بعيدة عن الأفلام النمطية المعتادة، بعنوان مبدئى "الحوار من أجل السلام" وتهدف لتوعية المجتمعات العربية بأهمية الحفاظ على الهوية والحوار مع الآخر بلغة يفهمها بعيدة عن التعصب وتتسم بالهدوء والتسامح، إضافة إلى دراسة مشروع لإنشاء مركز ثقافى بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وتنظيم ورش عمل يشرف عليها كبار المثقفين والمبدعين والمفكرين العرب.

وقالت إنه سيكون رسالة من الشعوب العربية تدعو إلى الوحدة والعمل على تدشين ثقافة جديدة تتعاون من خلالها الأجيال المختلفة من الشيوخ والشباب بكافة المجالات للعمل سويا يدا بيد، للاستفادة من خبرات الماضى وعلوم وأفكار المستقبل، لصناعة هوية عربية مستقبلية مثيرة وغير مملة، تتعايش وتواجه، وتتفاعل مع التطور العالمى الذى يحدث وينمو يوميا من حولنا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة