قال إنّهم لا يقومون بخدمة مصلحته كما يجب..

المتهم بمحاولة تفجير طائرة "ديترويت" يطرد محاميه ويطلب تمثيل نفسه

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010 12:44 م
المتهم بمحاولة تفجير طائرة "ديترويت" يطرد محاميه ويطلب تمثيل نفسه "عمر الفاروق عبد المطلب" المتهم النيجيرى بمحاولة تفجير طائرة أمريكية <br>
إعداد أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن "عمر الفاروق عبد المطلب" المتهم النيجيرى بمحاولة تفجير طائرة أمريكية أنّه طرد محامى الدفاع عنه الذين عينتهم له المحكمة.

وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أنّ المتهم وجه سؤالاً إلى المحكمة حول الإجراءات التى يجب أن يتخذها ليقر بالذنب فى بعض التهم الموجهة إليه.

وفى مثوله أمام المحكمة للمرة الأولى منذ يناير الماضى قال عبد المطلب إنّ "محاميه لا يقومون بخدمة مصلحته كما يجب".

وطلب عبد المطلب من القاضية "نانسى إدموندز" التى تترأس محاكمته لدى المحكمة الابتدائية السماح له بتمثيل نفسه.

وأوضحت BBC أنّ الجلسة استمرت 15 دقيقة، وقبل انتهائها بقليل سأل عبد المطلب القاضية عن الطريقة التى يجب أن يعتمدها من أجل الإقرار ببعض التهم الموجهة إليه، فردت القاضية بأن "مستشاراً قانونيا سيكون مستعداً للرد على مثل هذه الأسئلة".

وكان عبد المطلب قد اتهم بمحاولة استخدام سلاح دمار الشامل، وبخمس جرائم أخرى، وكلها تهم قد تؤدى إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى حال أدين لمحاولته إسقاط طائرة عند اقترابها من مدينة ديترويت الأمريكية عشية عيد الميلاد فى ديسمبر الماضى.

كما أنّ محاولة عبد المطلب الفاشلة لتفجير الطائرة قد دفعت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الطيران المدنى.

يذكر أنّ المتهم، وهو على علاقة بتنظيم القاعدة الذى أعلن مسئوليته عن العملية الفاشلة، كان قد وضع المتفجرات فى ملابسه الداخلية وحاول تنفيذ عمليته بينما كان على متن الطائرة التابعة لخطوط "نورثوست" وذلك فى نهاية الرحلة الطويلة من مدينة أمستردام.

ولكن بعد تدخل المسافرين وطاقم الطائرة، تم إحباط العملية وجرت السيطرة على الحريق، كما أصيب عبد المطلب إثر ذلك بحروق شديدة.

وقال المتهم للمحققين الأمريكيين إنّه حصل على المتفجرات من أحد الناشطين فى صفوف تنظيم القاعدة فى اليمن حيث تلقى تدريبه.

وكان والد عبد المطلب وهو أحد كبار المصرفيين النيجيريين قد حذر السلطات الأمريكية مسبقاً من توجهات ابنه الإسلامية الراديكالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة