هل يمكن الشفاء من التلعثم المرضى؟

الإثنين، 13 سبتمبر 2010 02:37 م
هل يمكن الشفاء من التلعثم المرضى؟ د. نيفين حسن نشأت مدرسة مساعدة أمراض التخاطب
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت قارئة تقول: طفلى عمره 9 سنوات كثير العناد ويزداد سوءا بالعقاب البدنى، وقد جربت معه العقاب النفسى ولم يفلح معه، وفى بعض الأوقات تنتابه نوبة من التأتأة خاصة بعد عقابه على أى خطأ، فماذا أفعل؟

تجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرسة مساعدة أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، العقاب البدنى من الأخطاء الشائعة التى يلجأ لها الآباء لتربية أبنائهم، لذا يجب على الأهل أن يتبعوا سياسة الترغيب و الترهيب مع إطالة البال والتصميم على القرارات التى يطلب الآباء تنفيذها، ولكن الآباء يتعجلون فى العقاب ويعتقدون أن العقاب الفورى بالضرب هو الأكثر تأثيرا ولكنهم بالطبع مخطئون.

إن الطفل الذى يبلغ 9 سنوات هو طفل ذو شخصية مستقلة ويستطيع معرفة الفرق بين الصواب والخطأ إذا تم توضيح المطلوب منه بالنسبة لسنة، وغالبا لم يفلح معه غير الضرب، لأن الأم توقعت أن يستجيب لأنواع العقاب الأخرى سريعا ولم يكن بالها طويلا أثناء التعامل مع طفلها وغالبا ما يحاول الآباء تطبيق أنواع العقاب الأخرى بعد أن يكونوا قد لجأوا للضرب أولا، لذلك يجب على الآباء أن يصبروا قليلا على أبنائهم.

وعلى كل أب وأم أن يعرفوا ماذا يحب أبناؤهم وماذا يكرهون حتى يستخدموا ذلك فى الترغيب فى السلوك المطلوب أو فى العقاب، وذلك بحرمانهم مما يحبون أو العكس، أما بالنسبة للتلعثم فيتطلب علاجه جلسات التخاطب التى تمكن الطفل من التغلب عليه أثناء الكلام، ومن المهم جدا أن يحاول الوالدان أن يجنبا طفلهما المواقف التى يزيد فيها التلعثم كما يجب ألا يغير الأم والأب من طريقة معاملتهم للابن فلا يتعاملون بشدة أو بعطف زائد عند تلعثمه حتى لا يؤدى ذلك لزيادة شدة التلعثم ، وعلى الآباء أن يعرفوا أنه متى ظهر التلعثم المرضى عند الطفل فإنه لا يمكن الشفاء منه نهائيا ولكن من الممكن إخفائه أثناء الحديث بتدريبات معينة يتعلمها أثناء جلسات التخاطب ويستخدمها دائما أثناء حديثه حتى لايظهر مرة أخرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة