نتائج الاستفتاء فى تركيا تعزز احتمالات فوز الإسلاميين فى الانتخابات المقبلة.. واعترافات رسمية بتورط جنود بريطانيين فى قتل مدنيين عراقيين عن عمد.. وأوباما يحذر بريطانيا من خفض مخصصات الدفاع
الإثنين، 13 سبتمبر 2010 11:58 ص
إعداد ريم عبد الحميد إنجى مجدى
نيويورك تايمز..
واشنطن تبدأ حملة دبلوماسية مكثفة فى السودان استعداداً للاستفتاء
فيما يتعلق بالسودان، قالت الصحيفة: "إنه مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء العام على انفصال جنوب السودان، والذى لم يتبق أمامه سوى 100 يوم، فإن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت حملة دبلوماسية مكثفة تتمحور حول الحوافز، وذلك للحفاظ على السودان من عرقلة التصويت".
وأشارت الصحيفة إلى لقاء المبعوث الأمريكى الخاص إلى السودان سكوت جراشين مع مسئولين من شمال وحنوب السودان، وذلك من أجل تحديد عدد من الخطوات التى تريد الولايات المتحدة القيام بها خلال جدول زمنى محدد، بدءاً من الموافقة على بيع معدات الرى والزراعة إلى السودان، ومن المقرر أن يتم الاستفتاء على مصير السودان فى 9 من يناير المقبل.
وصرح جريشن للصحيفة بأن الوضع فى السودان الآن سيكون إما حياة أو موت، فقد تم التوصل إلى نقطة أصبح فيها التقدم حرجاً، وبدون تحقيق تقدم ملحوظ خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فربما تكون الأمور فى خطر.
وتشكل حزمة الحوافز الأمريكية التطبيع الكامل للعلاقات وتخفيف الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف فى دارفور والقبول الكامل لاستقلال جنوب السودان.
ويخشى الكثيرون من أن استفتاء السودان فى حالة إجرائه كما هو مخطط له سيؤدى إلى انزلاق السودان إلى الفتنة والحرب الأهلية التى عصفت به من قبل طوال 20 عاماً، وأدت إلى مقتل مليونى شخص.
نتائج الاستفتاء فى تركيا تعزز احتمالات فوز الإسلاميين فى الانتخابات المقبلة
علقت الصحيفة على موافقة الأتراك على إجراء عدد من الإصلاحات الدستورية المهمة، والتى يتعلق بعضها بالحد من نفوذ الجيش، وقالت إن هذه الخطوة تمثل انتصاراً كبيرأً للحكومة إسلامية الجذور فى تركيا والتى ساهمت فى تحول البلاد بعيداً عن النخبة العلمانية التى تميل إلى الغرب والتى حكمت تركيا الحديثة طوال أغلب تاريخها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التغييرات الهدف منها جعل الدستور التركى الذى كان الجيش يهيمن عليه موافياً لمعايير القوانيين والديمقراطية الأوروبية، إلا أن الكثير من الناخبين والسياسيين الأتراك رأوه استفتاءً عاماً على حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان.
ويعتقد محللون أن نتائج هذا الاستفتاء الذى وجاءت نسبة الموافقة فيه 58%، ستدعم احتمالات إعادة انتخاب حكومة حزب العدالة والتنتمية خلال الربيع المقبل، كما أنها ستثير من ناحية أخرى الانقسامات الأيدلوجية فى هذا البلد الذى يواجه حالة من الاستقطاب الشديد.
الجارديان..
اعترافات رسمية بتورط جنود بريطانيين فى قتل مدنيين عراقيين عن عمد
قالت الصحيفة إن مسئوليين من وزارة الدفاع البريطانية اعترفوا بأن عددا من الجنود والطيارين البريطانيين مشتبه فى مسئوليتهم عن قتل وقتل عن عمد لعدد من المدنيين العراقيين بالإضافة إلى قضبة بهاء موسى الشهيرة.
ومن بين الضحايا رجل تعرض للركل حتى الموت على متن طائرة هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الملكى البريطانى، وآخر قتل بالرصاص على يد جندى من "بلاك ووتش" بعد تورطه فى حادثة مرور، وشاب عراقى آخر يبلغ من العمر 19 عاماً تعرض للغرق بعد أن دفعه جنود بريطانيين يعملون مع المهندسيين الملكيين فى النهر.
وتشير الجارديان إلى أن الشرطة العسكرية فى بريطانيا أوصت بتقديم هؤلاء المتهمين بالقتل والقتل العمد للمحاكمة، إلا أن النيابة العسكرية رفضت ذلك بعد أن وجدت أنه لا يوجد أى احتمال واقعى للإدانة. وقد رفضت وزارة الدفاع البريطانية مراراً توفير معلومات مفصلة عن تلك القرارات، كما أنها كانت مترددة فى تقديم أى شىء آخر سوى التفاصيل الغامضة عن بعض التحقيقات.
الإمام عبد الرؤوف: خطط حرق المصحف تهدد بمزيد من الهجمات الإرهابية ضد أمريكا
أبرزت الصحيفة تعليق إمام فيصل عبد الرءوف، الذى وقف وراء مشروع بناء مسجد ومركز إسلامى بالقرب من موقع هجمات أحداث سبتمبر على الخطط التى كانت تهدف إلى حرق المصحف فى ذكرى الهجمات الإرهابية، حيث وصفها عبد الرءوف بأنها كارثة تم الإفلات منها بشق الأنفس. ورأى الإمام الأمريكى من أصل مصرى أن هذه الخطط كان من الممكن أن تؤدى إلى شن هجمات جديدة على الولايات المتحدة.
وفى أول تصريحات له منذ أزمة خطط حرق المصحف التى أعلن عنها قس ولاية فلوريدا المتطرف تيرى جونز وتراجع عنها، لكنها أثارت ردود فعل دولية غاضبة ومدينة، قال عبد الرءوف فى مقابلة مع قناة إيه بى سى الأمريكية إن ما كان جونز يعتزم القيام به من شأنه أن يقوى من شوكة المتطرفين، وسيعزز من فرص وقوع هجمات إرهابية جديدة ضد أمريكا ومصالحها.
وأعرب الإمام الأمريكى عن خوفه من تزايد مشاعر العداء للمسلمين فى جميع أنحاء أمريكا، وتساءل عن تفسير تعرض المساجد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة للهجوم.
ولم يلتق عبد الرءوف مع جونز، على الرغم من أن الأخير قال إنه تخلى عن خط حرق المصحف بعد موافقة الأول على مقابلته ونقل موقع المركز الإسلامى الذى يعتزم عبد الرءوف إقامته.
وكانت الشبكات الأمريكية قد قررت الامتناع عن تغطية أى أحداث تتعلق بتمزيق المصحف أو حرق نسخ منه فى إحدى كنائس ولاية كنساس حتى لا تزيد من غضب المسلمين.
الإندبندنت..
أمريكا ذات وجهين متضادين
فى صفحة الرأى نطالع مقالاً للكاتبة ياسمين براون عن أمريكا الحديثة ذات الوجهين، تقول فيه إنه حتى قبل الهجوم على برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، كان ملايين الأمريكيين يحتقرون المسلمين ويلقون عليهم بمسئولة تفجيرات أوكلاهوما فى التسعينات من القرن الماضى.
وتمضى الكاتبة فى القول إنه لحسن الحظ مرت الذكرى التاسعة لأحداث سبتمبر دون تنفيذ خطط القس تيرى جونز الرامية إلى حرق المصحف، لكن جونز لا يزال موجوداً يتسنى الفرصة لإشعال حريق آخر لحماية أمريكا الخاصة به، وعلى ما يبدو ليست أمريكا التى ينظر إليها فى جميع أنحاء العالم على أنها ملجأ المضطهدين وأرض الفرص الجديدة. فجونز وأنصاره يعتقدون الآن أن قادتهم خونة قاموا بتسليم البلاد للقوى السوداء الشريرة من المهاجرين اللاتينيين والزنوج والمسلمين.
وتشير الكاتبة إلى أن التاريخ الأمريكى هو تاريخ أمريكتين الأولى هى أمريكا التى تمثل الدستور النموذج الفريد من نوعه، والحريات، وأمريكا الأخرى التى تمثل الإقصاء والعبودية والعنصرية.
واعتبرت براون أن سعى القس إلى بث الحقد والكراهية هو التقليد الموازى لتقليد أمريكا الأخرى، والذى اشتهر بضحاياه وأشباحه.
واشنطن بوست..
الخطر يلاحق الاستفتاء حول انفصال الجنوب السودانى
تابعت صحيفة واشنطن بوست قضية انفصال الجنوب السودانى عن الشمال تلك المفاوضات المتعثرة بسبب الخلاف حول ترسيم الحدود، والاستعدادات للانتخابات والاحتمال الضئيل بإجراء استفتاء. ويخشى المحللون من أن أى تأخير من شأنه أن يؤدى إلى عودة الحرب الأهلية المستمرة منذ عقود طويلة والتى أسفرت عن مقتل نحو 2 مليون شخص، جنوبيين فى المقام الأول.
وتلفت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسلامية برئاسة البشير تبدو أنها مترددة فى التخلى عن حقول النفط التى ساعدت على بقاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية التى فرضت لأول مرة فى التسعينيات بعد وصف السودان دولة راعية للإرهاب. ويشير محللون أن خسارة الأرض الغنية بالموارد فى جنوب السودان سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة على الشمال.
وأوضح فؤاد حكمت، مستشار مجموعة الأزمات الدولية بالسودان، أن الحكومة السودانية هددت بعدم إقامة الاستفتاء حول الاستقلال حتى يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن القضايا المتعلقة بمستقبلها الاقتصادى.
وأضاف: "إذا فشلت هذه المفاوضات بغض النظر عن الأسباب، فإن الاستفتاء سيكون فى خطر".
التليجراف..
أوباما يحذر بريطانيا من خفض مخصصات الدفاع
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد حذر الحكومة البريطانية من تخفيض مخصصات القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الأمر قد يهدد العلاقات الخاصة بين البلدين.
ففى مناقشة خاصة، أخبر البنتاجون وزراء الدفاع ومسئولون كبار أن الولايات المتحدة قلقة إزاء التخفيضات العسكرية البريطانية التى من شأنها أن يحدث فجوة عبر الأطلسى فى القوة العسكرية والإنفاق.
التحذير من شأنه أن يضيف ضغوطا جديدة على وزارة الخزانة للحد من التخفيضات المقررة فى قدرات الدفاع البريطانية.
وهناك اتفاق بين دول حلف شمال الأطلسى يلزمها بإنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلى الإجمالى على الدفاع. وهناك خطط فى بريطانيا لخفض 37 مليار المخصصة سنويا للدفاع بسبب ضغوط الإنفاق العام على الخزانة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
واشنطن تبدأ حملة دبلوماسية مكثفة فى السودان استعداداً للاستفتاء
فيما يتعلق بالسودان، قالت الصحيفة: "إنه مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء العام على انفصال جنوب السودان، والذى لم يتبق أمامه سوى 100 يوم، فإن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت حملة دبلوماسية مكثفة تتمحور حول الحوافز، وذلك للحفاظ على السودان من عرقلة التصويت".
وأشارت الصحيفة إلى لقاء المبعوث الأمريكى الخاص إلى السودان سكوت جراشين مع مسئولين من شمال وحنوب السودان، وذلك من أجل تحديد عدد من الخطوات التى تريد الولايات المتحدة القيام بها خلال جدول زمنى محدد، بدءاً من الموافقة على بيع معدات الرى والزراعة إلى السودان، ومن المقرر أن يتم الاستفتاء على مصير السودان فى 9 من يناير المقبل.
وصرح جريشن للصحيفة بأن الوضع فى السودان الآن سيكون إما حياة أو موت، فقد تم التوصل إلى نقطة أصبح فيها التقدم حرجاً، وبدون تحقيق تقدم ملحوظ خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فربما تكون الأمور فى خطر.
وتشكل حزمة الحوافز الأمريكية التطبيع الكامل للعلاقات وتخفيف الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف فى دارفور والقبول الكامل لاستقلال جنوب السودان.
ويخشى الكثيرون من أن استفتاء السودان فى حالة إجرائه كما هو مخطط له سيؤدى إلى انزلاق السودان إلى الفتنة والحرب الأهلية التى عصفت به من قبل طوال 20 عاماً، وأدت إلى مقتل مليونى شخص.
نتائج الاستفتاء فى تركيا تعزز احتمالات فوز الإسلاميين فى الانتخابات المقبلة
علقت الصحيفة على موافقة الأتراك على إجراء عدد من الإصلاحات الدستورية المهمة، والتى يتعلق بعضها بالحد من نفوذ الجيش، وقالت إن هذه الخطوة تمثل انتصاراً كبيرأً للحكومة إسلامية الجذور فى تركيا والتى ساهمت فى تحول البلاد بعيداً عن النخبة العلمانية التى تميل إلى الغرب والتى حكمت تركيا الحديثة طوال أغلب تاريخها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التغييرات الهدف منها جعل الدستور التركى الذى كان الجيش يهيمن عليه موافياً لمعايير القوانيين والديمقراطية الأوروبية، إلا أن الكثير من الناخبين والسياسيين الأتراك رأوه استفتاءً عاماً على حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان.
ويعتقد محللون أن نتائج هذا الاستفتاء الذى وجاءت نسبة الموافقة فيه 58%، ستدعم احتمالات إعادة انتخاب حكومة حزب العدالة والتنتمية خلال الربيع المقبل، كما أنها ستثير من ناحية أخرى الانقسامات الأيدلوجية فى هذا البلد الذى يواجه حالة من الاستقطاب الشديد.
الجارديان..
اعترافات رسمية بتورط جنود بريطانيين فى قتل مدنيين عراقيين عن عمد
قالت الصحيفة إن مسئوليين من وزارة الدفاع البريطانية اعترفوا بأن عددا من الجنود والطيارين البريطانيين مشتبه فى مسئوليتهم عن قتل وقتل عن عمد لعدد من المدنيين العراقيين بالإضافة إلى قضبة بهاء موسى الشهيرة.
ومن بين الضحايا رجل تعرض للركل حتى الموت على متن طائرة هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الملكى البريطانى، وآخر قتل بالرصاص على يد جندى من "بلاك ووتش" بعد تورطه فى حادثة مرور، وشاب عراقى آخر يبلغ من العمر 19 عاماً تعرض للغرق بعد أن دفعه جنود بريطانيين يعملون مع المهندسيين الملكيين فى النهر.
وتشير الجارديان إلى أن الشرطة العسكرية فى بريطانيا أوصت بتقديم هؤلاء المتهمين بالقتل والقتل العمد للمحاكمة، إلا أن النيابة العسكرية رفضت ذلك بعد أن وجدت أنه لا يوجد أى احتمال واقعى للإدانة. وقد رفضت وزارة الدفاع البريطانية مراراً توفير معلومات مفصلة عن تلك القرارات، كما أنها كانت مترددة فى تقديم أى شىء آخر سوى التفاصيل الغامضة عن بعض التحقيقات.
الإمام عبد الرؤوف: خطط حرق المصحف تهدد بمزيد من الهجمات الإرهابية ضد أمريكا
أبرزت الصحيفة تعليق إمام فيصل عبد الرءوف، الذى وقف وراء مشروع بناء مسجد ومركز إسلامى بالقرب من موقع هجمات أحداث سبتمبر على الخطط التى كانت تهدف إلى حرق المصحف فى ذكرى الهجمات الإرهابية، حيث وصفها عبد الرءوف بأنها كارثة تم الإفلات منها بشق الأنفس. ورأى الإمام الأمريكى من أصل مصرى أن هذه الخطط كان من الممكن أن تؤدى إلى شن هجمات جديدة على الولايات المتحدة.
وفى أول تصريحات له منذ أزمة خطط حرق المصحف التى أعلن عنها قس ولاية فلوريدا المتطرف تيرى جونز وتراجع عنها، لكنها أثارت ردود فعل دولية غاضبة ومدينة، قال عبد الرءوف فى مقابلة مع قناة إيه بى سى الأمريكية إن ما كان جونز يعتزم القيام به من شأنه أن يقوى من شوكة المتطرفين، وسيعزز من فرص وقوع هجمات إرهابية جديدة ضد أمريكا ومصالحها.
وأعرب الإمام الأمريكى عن خوفه من تزايد مشاعر العداء للمسلمين فى جميع أنحاء أمريكا، وتساءل عن تفسير تعرض المساجد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة للهجوم.
ولم يلتق عبد الرءوف مع جونز، على الرغم من أن الأخير قال إنه تخلى عن خط حرق المصحف بعد موافقة الأول على مقابلته ونقل موقع المركز الإسلامى الذى يعتزم عبد الرءوف إقامته.
وكانت الشبكات الأمريكية قد قررت الامتناع عن تغطية أى أحداث تتعلق بتمزيق المصحف أو حرق نسخ منه فى إحدى كنائس ولاية كنساس حتى لا تزيد من غضب المسلمين.
الإندبندنت..
أمريكا ذات وجهين متضادين
فى صفحة الرأى نطالع مقالاً للكاتبة ياسمين براون عن أمريكا الحديثة ذات الوجهين، تقول فيه إنه حتى قبل الهجوم على برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، كان ملايين الأمريكيين يحتقرون المسلمين ويلقون عليهم بمسئولة تفجيرات أوكلاهوما فى التسعينات من القرن الماضى.
وتمضى الكاتبة فى القول إنه لحسن الحظ مرت الذكرى التاسعة لأحداث سبتمبر دون تنفيذ خطط القس تيرى جونز الرامية إلى حرق المصحف، لكن جونز لا يزال موجوداً يتسنى الفرصة لإشعال حريق آخر لحماية أمريكا الخاصة به، وعلى ما يبدو ليست أمريكا التى ينظر إليها فى جميع أنحاء العالم على أنها ملجأ المضطهدين وأرض الفرص الجديدة. فجونز وأنصاره يعتقدون الآن أن قادتهم خونة قاموا بتسليم البلاد للقوى السوداء الشريرة من المهاجرين اللاتينيين والزنوج والمسلمين.
وتشير الكاتبة إلى أن التاريخ الأمريكى هو تاريخ أمريكتين الأولى هى أمريكا التى تمثل الدستور النموذج الفريد من نوعه، والحريات، وأمريكا الأخرى التى تمثل الإقصاء والعبودية والعنصرية.
واعتبرت براون أن سعى القس إلى بث الحقد والكراهية هو التقليد الموازى لتقليد أمريكا الأخرى، والذى اشتهر بضحاياه وأشباحه.
واشنطن بوست..
الخطر يلاحق الاستفتاء حول انفصال الجنوب السودانى
تابعت صحيفة واشنطن بوست قضية انفصال الجنوب السودانى عن الشمال تلك المفاوضات المتعثرة بسبب الخلاف حول ترسيم الحدود، والاستعدادات للانتخابات والاحتمال الضئيل بإجراء استفتاء. ويخشى المحللون من أن أى تأخير من شأنه أن يؤدى إلى عودة الحرب الأهلية المستمرة منذ عقود طويلة والتى أسفرت عن مقتل نحو 2 مليون شخص، جنوبيين فى المقام الأول.
وتلفت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسلامية برئاسة البشير تبدو أنها مترددة فى التخلى عن حقول النفط التى ساعدت على بقاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية التى فرضت لأول مرة فى التسعينيات بعد وصف السودان دولة راعية للإرهاب. ويشير محللون أن خسارة الأرض الغنية بالموارد فى جنوب السودان سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة على الشمال.
وأوضح فؤاد حكمت، مستشار مجموعة الأزمات الدولية بالسودان، أن الحكومة السودانية هددت بعدم إقامة الاستفتاء حول الاستقلال حتى يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن القضايا المتعلقة بمستقبلها الاقتصادى.
وأضاف: "إذا فشلت هذه المفاوضات بغض النظر عن الأسباب، فإن الاستفتاء سيكون فى خطر".
التليجراف..
أوباما يحذر بريطانيا من خفض مخصصات الدفاع
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد حذر الحكومة البريطانية من تخفيض مخصصات القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الأمر قد يهدد العلاقات الخاصة بين البلدين.
ففى مناقشة خاصة، أخبر البنتاجون وزراء الدفاع ومسئولون كبار أن الولايات المتحدة قلقة إزاء التخفيضات العسكرية البريطانية التى من شأنها أن يحدث فجوة عبر الأطلسى فى القوة العسكرية والإنفاق.
التحذير من شأنه أن يضيف ضغوطا جديدة على وزارة الخزانة للحد من التخفيضات المقررة فى قدرات الدفاع البريطانية.
وهناك اتفاق بين دول حلف شمال الأطلسى يلزمها بإنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلى الإجمالى على الدفاع. وهناك خطط فى بريطانيا لخفض 37 مليار المخصصة سنويا للدفاع بسبب ضغوط الإنفاق العام على الخزانة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة