محمد فاروق أبو فرحة يكتب: هل انتهى التسامح الدينى فى الغرب؟

الإثنين، 13 سبتمبر 2010 03:40 م
محمد فاروق أبو فرحة يكتب: هل انتهى التسامح الدينى فى الغرب؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما ألاحظه هو أن الغرب قد اتحد فى كيانات كبيرة موحدة فالدول الأوربية أصبحت دولة واحدة, واتحدت مع أمريكا وصاروا دولة واحدة على قلب العرب, والغريب هو أن الغرب لم يكتف بوضع يده على بعض بلادنا العربية الإسلامية فقط, ولكن أرادوا تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى بلاد صغيرة غير قادرة على فعل شىء, مسيرة بدون إرادة وتابعة للغرب فى كل شىء.

وقد بدأوا بالعراق وسعوا إلى تقسيمه ثم اتجهوا إلى السودان وهم الآن يعملون جاهدين على تقسيمه, ومازالوا يبحثون عن دولة أخرى كى يقسموها, وما أراه هو أن فى تقسيم الدول الإسلامية والعربية ضعفا للأمة جميعها وإبقاء للغرب فى المنطقة.

وبعد أحداث 11/9 زاد الحقد والكره للإسلام والمسلمين حتى المقيمين من العرب داخل الدول الغربية.

وداخل أمريكا أصبحوا الآن فى حاله من الذعر والخوف من التعرض للعنف من جانب الجهلة والحانقين على المسلمين, وقد تعرض البعض بالفعل لمضايقات وإصابات وأحيانا قتل للمنتسبين إلى العالم العربى والإسلامى.

موجة الحقد و الكره هذه يجب أن تنتهى لا أن تزيد, والتهديد بحرق القرآن لن يقل منه عددا ولن ينقص منه حرفا, لأنه باقى فى الصدور.

والعكس هو الصحيح, كلما حاربوا هذا الدين, كلما زاد المعتنقين له, لقد أعطيتم الإسلام أهميه لأنه فرض وجوده عليكم, ولو لم يكن مهما ما وضعتموه فى حسبانكم, قال تعالى (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) ( 8 ) صورة الصف.

أتمنى أن يعود التسامح الدينى مرة أخرى, وأن يسمح فقط للعقلاء فى جميع الأديان بالتحدث لوسائل الإعلام المختلفة, وأن تفرد لهم مساحات جيدة , تدعوا للحب بين البشر, وأن الجميع بشر يخطئون ويتعلمون من خطأهم, ويسعون للحب والأمان, ويريدون الحياة كما يريدها الطرف الآخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة