طارق سباق: أنصار أباظة يرفضون تعديلات "البدوى "خوفاً على مناصبهم

قبل ساعات من موعد اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، شن النائب الوفدى طارق سباق هجوما عنيفا ضد قيادات الحزب المحسوبين على جبهة الدكتور محمود أباظة رئيس الحزب السابق، واتهمهم بالسعى لعرقلة تعديلات اللائحة التى اقترحها الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، خوفا من مواجهة الجمعية العمومية فى انتخابات قد تسفر عن الإطاحة بهم من مناصبهم.

وأكد سباق أن اجتماع الهيئة العليا غدا سيشهد ثانى ظهور لمحمود أباظة داخل حزب الوفد منذ سقوطه فى انتخابات رئاسة الحزب، متهمه بإدارة شئون جبهته من داخل منزله.

وأضاف النائب الوفدى فى تصريحات خاصة لليوم السابع: "إذا كان محمود أباظة حريصا على الصورة المشرقة التى تركتها انتخابات حزب الوفد، فكان يتعين عليه أن يتواجد داخل الحزب ويمارس دوره كرئيس للهيئة البرلمانية، لكنه لم يحضر سوى اجتماع واحد للهيئة العليا وحاول أن يدير جبهته فى الحزب من منزله"..

وعلق سباق على محاولات جبهة أباظة حشد أعضاء الهيئة العليا ضد تعديلات اللائحة، مؤكدا أن الحل هو الاحتكام للجمعية العمومية فى اجتماعها غير العادى الذى دعا له رئيس الحزب يوم الجمعة القادم، وأضاف:"التعديلات ستطرح على الهيئة العليا غدا، وإذا لم يحدث توافق عليها سنحتكم إلى الجمعية العمومية لأن الوفد ملك لجميع الوفديين وليس من حق 57 عضوا منتخبا بالهيئة العليا أن يفرضوا إرادتهم على الأغلبية".

وأرجع سباق سبب رفض أعضاء الهيئة العليا المحسوبين على جبهة أباظة لإجراء انتخابات جديدة بعد إقرار التعديلات إلى خوفهم من مواجهة الجمعية العمومية نظرا لأنهم لم يقدموا شيئا طوال الـ4 سنوات الماضية.

وأوضح النائب الوفدى، أن السيد البدوى لم يتراجع عن بعض التعديلات بسبب ضغوط محمد سرحان وجبهة أباظة، موضحا أن رئيس الحزب أخذ بأغلبية الآراء التى استقرت على التعديلات التى تم الإعلان عنها.
كان محمد سرحان نائب رئيس حزب الوفد أصدر بيانا فى وقت لاحق من اليوم اتهم فيه البدوى بأنه لم يتقبل الخلاف داخل الحزب بصدر رحب كما كان يحدث فى عهد محمود أباظة، واعتبر أنه حقق إنجازا بموقفه الرافض للتعديلات، حيث تم تعديل مادتين من ال3 مواد المختلف عليها مع رئيس الحزب، مشيرا إلى أن هذه المواد كانت تتيح للبدوى الهيمنة على الهيئة العليا وهيئة المكتب والإخلال بمنطومة وتكوين الجمعية العمومية.

وأوضح أن البند الثالث والخاص بتعديل مدة الهيئة العليا وتقصيرها ستنظره الهيئة العليا فى اجتماع الغد.