الأحزاب الفنزويلية تتوحد فى كتلة واحدة ضد إعادة انتخاب شافيز

الإثنين، 13 سبتمبر 2010 02:23 م
الأحزاب الفنزويلية تتوحد فى كتلة واحدة ضد إعادة انتخاب شافيز الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "لكى نحيا ونتقدم لابد من مواجهة الحزب الحاكم"، توحدت الأحزاب اليمينية واليسارية فى فنزويلا فى كتلة واحدة باسم "كتلة الوحدة الديمقراطية"، مطالبين بعدم ترشيح الحزب الحاكم فى الانتخابات البرلمانية التى من المقرر أن تكون فى 26 من شهر سبتمبر الجارى.

وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن 22 منظمة سياسية وطنية واثنى عشر حزبا يمينيا ويساريا توحدت ضد الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، مطالبين بعدم إعادة انتخابه فى الانتخابات البرلمانية فى 26 سبتمبر، وذلك لمنع إعادة السيطرة على السلطة التشريعية والتنفيذية.

وأوضحت الصحيفة أن الأمين العام لحزب "بوديموس"المعارض "إسماعيل جارسيا"، أكد أن "تحالفنا لا يعتبر أيدلوجيا ونحن نتفق مع الدولة على اقتراح الدستور الديمقراطى اللامركزى".

وكانت أحزاب المعارضة تجمعت ضد الشافيزية فى 2007 لثلاثة أسباب كان أولها الإصلاح الدستورى الذى اقترحه شافيز لإعادة انتخابه لأجل غير مسمى وإغلاق قناة راديو كاركاس وطلبه بحل حزبه وانضمامه للحزب الاشتراكى المتحد الفنزويلى.

وقال جارسيا:"اعتقد أن شافيز فى فنزويلا هو الرأسمالية للدولة حيث تسيطر الحكومة على كل شئ".

ووفقا للصحيفة فقد وصلت نسبة المعارضة إلى 98% بما فى ذلك الأحزاب الموالية للحكومة مثل الحزب الاشتراكى المتحد والحزب الشيوعى والاتحاد الشعبى الفنزويلى.

ومن ناحية أخرى، وضع مهندس فى شركة الكهرباء خيسوس ماخانو على تويتر صور لشافيز تظهر جروحا على وجهه، وعدة وسائل لاغتياله، وفى هذا السياق قال رئيس الشرطة فى فنزويلا ويلمر فلوريس إن الشرطة صادرت جهاز بلاك بيرى وذاكرة للمهندس الموقوف".

والجدير بالذكر أن السلطات الفنزويلية أوقفت شخصين بتهمة محاولة زعزعة النظام فى البلاد من خلال نشر شائعات على موقع "تويتر".


ويذكر أن شافيز تعرض لمحاولة انقلاب فى عام 2002، وأعلن مرات عدة إفشال مخططات لاغتياله, وفى العام الماضى ألغى زيارة كانت مقررة إلى السلفادور بسبب معلومات حول وجود مخطط لاغتياله هناك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة