منظمات دولية تحذر من تفاقم الوضع الأمنى فى أفغانستان.. وإيران تستهدف النساء فى معركة الديمقراطية.. والبحرين تتجه نحو الديمقراطية الحديثة رغم تأثير الإسلام السياسى

الأحد، 12 سبتمبر 2010 01:10 م
منظمات دولية تحذر من تفاقم الوضع الأمنى فى أفغانستان.. وإيران تستهدف النساء فى معركة الديمقراطية.. والبحرين تتجه نحو الديمقراطية الحديثة رغم تأثير الإسلام السياسى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
منظمات دولية تحذر من تفاقم الوضع الأمنى فى أفغانستان
تنشر الصحيفة على صفحتها الرئيسية تحذير عدد من المنظمات الدولية وجماعات الإغاثة الإنسانية من سوء الأوضاع الأمنية فى أفغانستان. فعلى الرغم من تدفق الجنود الأمريكيين على البلاد، إلا أنها أصبحت أكثر خطراً من أى وقت مضى منذ بدء الحرب عليها قبل 9 سنوات، وذلك فى ظل تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأشهر الأخيرة. فأجزاء كبيرة من البلاد التى كانتة آمنة من قبل مثل أغلب المحافظات الشمالية أصبح وجود طالبان فيها كبير حتى فى المناطق التى يوجد بها قليل من الباشتو الذين كانوا فيما مضى أنصار طالبان الوحيديين، ومع توجه قوات الناتو إلى الجنوب لمحاربة طالبان فى معاقلهم، إلا أن الحركة المتطرفة ردت بزيادة من جانبها وكثفت بشدة من أنشطتها فى الشمال وأجزاء من الشرق.

ويأتى هذا الوضع الأمنى المتفاقم فى ظل الضغوط المتزايدة التى تواجهها إدارة أوباما لإبداء نتائج تبقى على الدعم العام للحرب وتثير مخاوف جادة حول ما إذا كانت أفغانستان يمكن أن تشهد انتخابات شرعية فى البرلمان يوم السبت المقبل.

وبحسب التقديرات المنشورة من قبل الأمم المتحدة فإن موظفى الحكومة غير المسلحين لم يعد بإمكانهم السفر بشكل آمن فى 30 % من مقاطعات البلاد البالغ عددها 368 وهناك مقاطعات أخرى تعتبر خطرا جداً فى حال زيارتها فى جميع محافظات البلاد البالغ عددها 34، إلا واحدة.

وقد ارتفع عدد الهجمات التى يشنها المسلحون بشكل ملحوظ، ففى أغسطس 2009، نفذ المتمردون 360 هجوما، أما أغسطس هذا العام فقد شهد على الأقل 1353 هجوما وفقاً لمكتب السلامة، وهى منظمة أفغانية غير حكومية. وهى منظمة مستقلة ممولة من قبل حكومات ووكالات أجنبية لمراقبة سلامة عمال الإغاثة.


الجارديان
إيران تستهدف النساء فى معركة الديمقراطية
تنشر الصحيفة تقريراً عن استهداف إيران للمرأة فى المعركة من أجل المطالب بالديمقراطية. ويقول بيتر بياومونت، كاتب التقرير، إنه بدءاً من السيدة المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، وحتى المحامية التى تم اعتقالها لدفاعها عن نشطاء المعارضة، أصبحت النساء رموزا بارزة فى كفاح إيران من أجل الديمقراطية.

وتحدث الكاتب فى البداية عن نزار أهارى المحامية التى وجهت إليه تهمة "المحاربة" أو العداء مع الله، وهى الجريمة التى يعاقب عليها بالموت والتى من المفترض أن تستخدم ضد العصابات المسلحة أو القراصنة وليس المعارضين.

كما أنها متهمة أيضا بالتجمهر والتواطؤ لارتكاب جريمة والدعاية ضد النظام والإخلال بالنظام العام، ولكن من أخطر التهم الموجهة إليها، والتى نفتها بشدة أسرتها والمنظمة التى تعمل معها وهى مراسلو لجنة حقوق الإنسان، هى علاقتها مع جماعة مجاهدى خلق المحظورة، والتى يتهمها النظام الإيرانى بارتكاب أنشطة إرهابية. وقد سبق وتعرضت أهرى للاعتقال مرتين منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضى، وهى معتقلة الآن منذ ديسمبر الماضى ومعها عدد من الناشطات الأخريات الذين كان فى طريقهن لجنازة آية الله حسين على منتظرى فى مدينة قم. وتم اعتقال ماهبوبه عباس غويل زادة وهى ناشطة بارزة أخرى فى حقوق المرأة ومخرجة سينمائية تركت إيران وتم الحكم عليها غيابيا بالسجن عامين ونصف و30 جلدة لمشاركتها فى احتجاج عام 2007.

وبعد 15 شهراً على الانتخابات الرئاسية فى إيران، أصبحت وجوه هؤلاء الناشطات مرئية فى باريس ونيويورك ولندن وبرلين وسيدنى ولاهاى. فأصبحت صور هؤلاء السيدات ومعها صور أخرى لندا سلطان وسكينة آشتانى حاضرة فى كل المظاهرات التى تنطلق احتجاجاً على الأوضاع السياسية الداخلية فى إيران.

وبالنسبة لقضية سكينة آشتانى المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، فرغم أنها لم تكن ناشطة ولكن ضحية، إلا أن قضيتها الصادمة أصبحت تمثل مفتاح الطريق للنشاط فى مجال حقوق الإنسان فى إيران.


الإندبندنت
صحيفة بريطانية تحصل على معلومات سرية بطرق غير قانونية
تنفرد الصحيفة بالكشف عن فضيحة تتعلق بواحدة من أهم الجرائد الإنجليزية واوسعها انتشاراً وهى صحيفة نيوز أوف ذا وورلد، التى يمتلكها الإمبراطور الإعلامى الشهير روبرت مردوخ، المعروفة بأنها من صحف الفضائح. حيث قالت الإندبندنت فى تحقيق منشور على صدر صفحتها الرئيسية إن الصحيفة المذكورة دفعت أموالاً لمخبر خاص لتوفير كمية كبيرة من المعلومات السرية واستخدمت غالباً وسائل غير قانونية ـ حسبما ورد فى وثيقة سرية حصلت عليها الإندبندنت.

وتشير الصحيفة إلى ما يسمى "الكتاب الأزرق" وهو عمل نفذه ستيف وايتامور فى صياغة عنواين الأخبار الدولية، والذى عمل فى نيوز اوف ذا وورلد وصنداى تايمز، يكشف عن سلسلة من العمليات بما فيها الحصول على أرقام هواتف غير عادية وحسابات تليفونية وفحص للسجلات الإجرامية وأرقام هواتف المحمول المحجوبة. ويكشف الكتاب الأزرق عن تفاصيل تتعلق بأموال دفعها صحفيون من أجل الحصول على معلومات من وايتامور الذى تم اتهامه مؤخراً بارتكاب جرائم تحت مظلة قانون حماية المعلومات، وكان من بين هؤلاء رئيس التحرير السابق لنيو أوف ذا وورلد.

البحرين تتجه نحو الديمقراطية الحديثة رغم تأثير الإسلام السياسى
نطالع بالصحيفة تقريراً عن تجربة الديمقراطية الكبيرة فى البحرين، تقول كاتبته جوان سميث إنه على الرغم من أن هذا البلد الخليجى أكثر ليبرالية من جيرانه، إلا أن البحرين لا تزال تستشعر تأثير الإسلام السياسى.

وفى حين تحتفظ العائلة المالكة فى البحرين بقدر كبير من السلطة، إلا أن المنفيين السياسيين تم السماح لهم بالعودة إلى بلادهم، وتتمتع الصحف فيها بحرية أكثر مما هو عليه الوضع فى عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط، كما كانت هناك محاولة منسقة لإعطاء المرأة مزيد من الحقوق.

لكن فى الوقت نفسه تكمن معضلة البحرين فى كيفية إنشاء مؤسسات ديمقراطية لن يسيطر عليها سريعاً المنظامات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين، مثلما هو الوضع فى جميع أنحاء الشرق الأوسط.

فتبدو البحرين دولة حديثة، وتنتشر ناطحات السحاب المتلألئة فى سماء العاصمة المنامة، لكن لا تزال نساء فيها ترتيدن العباءات السوداء الضخمة، القادمات على الأغلب من السعودية. وهناك مقولة شهيرة تشير إلى أن الأثرياء السعوديين يعبرون كوبرى الملك فهد بسيارات الليموزين التى تستلك كثير من الغاز لحرصهم على التمتع بالحانات وأندية القمار المحظورة فى بلادهم.


واشنطن بوست
هيومن رايتس ووتش تتوسع عالميا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تبرع المليونير جورج سورو بـ 100 مليون دولار لهيومن رايتس ووتش قبل أسبوع من شأنه أن يوسع تواجد المنظمة الحقوقية الأمريكية عبر البحار ويعزز وضعها المالى لسنوات.

لكن الهدف من التبرع، تقول الصحيفة، وراءه طموحات أكثر خاصة فى أوروبا والولايات المتحدة. إذ يستند هذا التبرع الهائل على الاعتقاد بأن القيادة الأمريكية لحقوق الإنسان قد تقلصت فى ظل السياسات القاسية فى الحرب على الإرهاب.

وقال سورو إنه يأمل فى أن تساعد هذه الأموال على تأسيس دائرة أوسع بكثير من واضعى السياسات الخارجية وأهل الخير الذين يتبنون فكرة وجوب مراعاة حقوق الإنسان عالميا.

كاتبة أمريكية تعتذر للعالم الإسلامى عن دعوة قس لحرق القرآن
فى مقال توجه الكاتبه الأمريكية كاثرين باركر للعالم الإسلامى فى صيغة خطاب على صفحات واشنطن بوست تقول "أعزائى المسلمين، أكتب إليكم اليوم بصفتى مواطنة أمريكية محرجة جدا بسبب الأحداث الجارية فى البلاد، أنا لا أمثل أى شخص. فأنا أتحدث عن نفسى، ومع ذلك أعتقد أن كثيرين يشعرون بما أشعر به.

أرجو تجاهل القس تيرى جونز. فيجوز له أنه يعيش بالولايات المتحدة أو أنه للأسف يقود كنيسة، ويمكن أنه يعرف 50 أو أكثر، ومن الناس الذين اهتموا بكلامه حول حرق القرآن. تهديده بالتأكيد كان محاولة يائسة للفت الانتباه له وليس أكثر.


التليجراف
السيدة الأولى بفرنسا خانت زوجها مع 3 عشاق سابقين
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن أجزاء جديدة فى كتاب بسمة لاهورى حول الحياة الخاصة لكارلا بيرونى زوجة الرئيس الفرنسى، حيث قالت ان عارضة الأزياء السابقة قد خانت زوجها مع ثلاثة عشاق سابقين دعتهم لقضاء عطلة معهم.

يأتى هذا الكشف فى إطار صورة جديدة مدمرة إذ تواجهها مزاعم بإجراء عمليات تجميل وأنها مهووسة بالجنس إذ يطلق عليها "فيمال دون جوان".

وتزعم لاهورى فى تحقيقها حول بيرونى أن السيدة الأولى التى تبلغ 42 عاما لم تغير طريقتها منذ أن أصبحت الزوجة الثالثة لساركوزى منذ ثلاث سنوات.

هذا على الرغم من حقيقة أن قصر الإليزيه حاول كثيرا تصويرها على أنها إمرأة شابه خجولة.

ومن بين أصدقائها الذين كانوا على علاقة جنسية بها جراح تجميل يعتقد أن يكون قد تقابل معها بإنتظام فى باريس إذ أنه اجرى لها عدة جراحات منها حقن بوتكس كى تبدو جميلة دائما.

فضيحة جديدة تلاحق ساركوزى
فى فضيحة جديدة تواجه قصر الإليزيه ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يواجه ادعاءات جديدة بالفساد بشأن مانح مليونير.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد مزاعم تبرعات لوريل للحملة الرئاسية لساركوزى يواجه الرئيس الفرنسى اتهامات جديدة بغض الطرف عن تهرب أحد الملونيرات من الضرائب مقابل تبرعات لحزبه.

وقد تم تقديم شكوى جنائية بتهمة التزوير وخيانة الأمانة وغسيل الأموال إلى النيابة العامة الفرنسية رسميا الأسبوع الماضى، لإثارة التحقيق القانونى فى تهرب ضريبى لعائلة ويلدنستين التى تمتلك واحدة من المجموعات الفنية الأكثر شهرة فى العالم.

ورغم أن التحقيقات مازالت فى بدايتها إلا أن تعرض إدارة ساركوزى لعدة انتكاسات من هذا القبيل من شأنه أن يهدد الرئيس الفرنسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة