مثقفون ليبيون يدينون دعوة حرق المصحف

الأحد، 12 سبتمبر 2010 04:29 م
مثقفون ليبيون يدينون دعوة حرق المصحف القس الأمريكى تيرى جونز
طرابلس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى إعلان القس الأمريكى تيرى جونز عزمه إحراق مئات المصاحف علنا فى الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر غضبا كبيرا فى العالم الإسلامى الذى شهد عددا من المظاهرات والاحتجاجات المنددة بالتطاول على الأديان السماوية والكتب المقدسة.

ورغم تراجع جونز عن حرق المصحف الشريف، إلا أن غضب المسلمين لم يهدأ، حيث اعتبر عدد من المثقفين والإعلاميين الليبيين أن هذا التطاول ليس بالجديد، وإنما هو ينطوى على عداء دائم ضد الإسلام، فى حين يرى آخرون أن القس الأمريكى يبحث عن الشهرة الإعلامية وراء هذا التطاول على القرآن.

وفى استطلاع للآراء أجرته "ليبيا برس" حول هذا الموضوع، استنكر الكاتب عبدالرحيم بوحفحوف التغطية الإعلامية الواسعة لهذا الأمر ووصفها بـ "المضرة" للإسلام والمسلمين فى العالم، لأنها تسعى لجلب الشهرة لهؤلاء المتطاولين على دين الإسلام.

ورأى هؤلاء المثقفون والإعلاميون أن ما أراد القس جونز الإقدام عليه يأتى ضمن إطار السعى لطلب الشهرة إعلاميا، خصوصا وأن هذا القس، وبحسب تقارير صحفية غربية، عرف بأنه مغمور ولا يملك الكثير من الأتباع، إضافة إلى إدانته فى قضية غير مشرفة فى ألمانيا، مشيرين إلى أن سلوكه ونيته يعكسان مدى التطرف الغربى المتطاول على الإسلام من دون فهم لرسالته السمحة بدءاً من الرسوم الساخرة، وانتهاءً بنية القس جونز.

وأوضحوا أن هذه الدعوة لم تحظ بالجدية من جانب جونز، مبررين ذلك بعلم القس المسبق لعواقبها الوخيمة على الأمريكيين لوجود الكثير من جنودهم فى العراق وأفغانستان ما يجعلهم فى بؤرة الهدف للبنادق التى يحملها استشهاديو تنظيم القاعدة.

ومن جهته، رأى الكاتب الصحفى خالد المجبرى أن هذا الأمر دليل على ضعف الأمة، مؤكدا أن الإسلام سيعود أقوى بعد جميع محاولات الإهانة والإساءة التى تقوم ضده، ومضيفا أن إرادة الله تقتضى هذا الأمر.

وبدوره، أشار الكاتب والناقد محمد المعدانى إلى أن أعداء الإسلام يكنون للدين الإسلامى الحنيف حقدا دفينا مما يدعوهم للتطاول على كتاب الله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة