كرزاى يتهم باكستان بأنها "مصدر الإرهاب"

دعا الرئيس الافغانى حميد كرزاى فى الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر إلى التركيز على "مصدر الإرهاب ومهده"، فى إشارة إلى باكستان، مقدما فى آن واحد تعازيه إلى عائلات الضحايا.

وأكد كرزاى أن بلاده ليست مصدرا للإرهاب وأن من يقود جهود مكافحة الإرهاب عليه التركيز على "مصدر الإرهاب ومهده".

وتحدث بيان كرزاى الذى نشر مساء السبت عن "الأفغان الأبرياء" الذين وقعوا ضحية إستراتيجية مكافحة طالبان المستمرة منذ 2001.

وقال كرزاى إن "القرى الأفغانية ليست مهد الإرهاب ومصدره وينبغى ألا يتحول الشعب الأفغانى البرىء إلى ضحية حرب على الإرهاب".

وتابع أن "الاستراتيجية السليمة فى حرب على الإرهاب تكمن فى التركيز على مصادر ومهود الإرهاب".

وتابع أن الحكومة "تعرب عن تعاطفها مع العائلات والأمة والحكومة فى الولايات المتحدة الأمريكية ومع جميع ضحايا الإرهاب على مدى السنوات الأخيرة".

ومؤخرا تحدث كرزاى وغيره من المسئولين الأفغان بوضوح عن كون باكستان ملاذا لقادة طالبان.

وفى آخر أغسطس صرح كرزاى عند استقبال قائد الجيش الأمريكى فى العراق وأفغانستان جيمس ماتيس أن مكافحة الإرهاب ينبغى أن تجرى خارج بلاده.

وقال كرزاى إن الفوز فى هذه الحرب لن يتحقق "قبل القضاء على ملاذات الإرهابيين، فى إشارة إلى باكستان المجاورة التى ينطلق المتمردون منها لشن هجمات على أفغانستان بحسب الحكومة الأفغانية والعسكريين الأجانب.

من جهة أخرى اعتبرت حركة طالبان فى بيان نشرته فى الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر 2001 السبت أن الولايات المتحدة خسرت كل فرصها لإحلال السلام فى أفغانستان ولم يبق لديها خيار إلا الانسحاب بلا شروط.