استنكر فاروق حسنى وزير الثقافة ما دعا إليه القس الأمريكى فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بولاية كنساس، بحرق المصحف الشريف، ووصف القس بأنه متهور وجاهل ولا يعرف خطورة ما دعا إليه ولا ما يقوم به من أفعال ضد المسلمين.
وأضاف حسنى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذا الفعل جريمة كبرى فى حق أمة ودين وعقيدة كبيرة وراسخة فى عقول وقلوب أصحابها، الذين يغارون عليها أكثر من أى شىء فى العالم، ويعتبرون هذا المصحف الرسالة التى أرسلها الله إليهم، وكلامه وتعاليمه لهم، والتى على أساسها بنيت عقيدتهم ومجتماعتهم وانتماءاتهم.
وأكد حسنى أن هذه الدعوة ورد فعلها توضح مدى تسامح المسلمين وتعصب الآخر، فعندما سألت عن الكتب اليهودية وقلت لو وجدت فى مصر سأقوم بحرقها قامت الدنيا ولم تقعد لذلك، وتم كتابة 2400 مقالة ضدى بسبب هذا التصريح، وهو ما يوضح مدى تعصبهم.
وتوجه حسنى برسالة لكل من غضب من تصريحه عن حرق الكتب اليهودية قائلا: إذا كانت الدعوة لحرق الكتب اليهودية أدت لكل ذلك، فما بالكم بحرق كتاب المسلمين المقدس؟!