عادت مى (22 عاما) المختطفة منذ 10 أيام إلى أحضان أسرتها بقرية الميمون مركز الواسطى ببنى سويف بعد قيام شخصين منقبين بتخديرها وسرقة مصوغاتها الذهبية، حيث استقبلها الأهالى بالأفراح والزغاريد.
عادت الفتاة فى حالة من الإعياء الشديد، ولم تستطع أسرتها معرفة ما حدث لها إلا بعد استيقاظها من النوم، حيث أكدت الفتاة أنها ذهبت إلى إدارة التضامن الاجتماعى بمدينة الواسطى، وفوجئت بشخصين منقبين يخدرانها حتى فقدت الوعى، وعندما استيقظت وجدت نفسها داخل بدروم تم احتجازها بداخله ثم تم تخديرها لتستيقظ أمام قرية أفوه، حيث قام أحد السائقين بتوصيلها إلى منزل أسرتها.
كانت مى السيد محمد (22 سنة) ليسانس آداب قسم وثائق ومكتبات قد خرجت من منزلها لاستخراج شهادة الخدمة العامة من مدينة الواسطى، ثم انقطع الاتصال بأهلها، وتقدم والد الفتاة ببلاغ 6067 / 2010 إدارى مركز شرطة الواسطى حول اختفاء ابنته، وقد قامت الشرطة بضبط عدد من المشتبه فيهم، واستجوابهم بعد تجمهر أهالى القرية أمام أحد المنازل بمدينة الواسطى لشكهم فى أصحاب المنزل.
يذكر أن مسلسل اختفاء الفتيات بقرية الميمون لا يزال مستمراً، مما أدى إلى إصابة الأهالى بالفزع والخوف على سيدات وفتيات القرية، وتعد حالة "مى" هى الثالثة بالقرية بعد اختفاء الطفلة حنان والطفلة "منى" (21 سنة)، حيث يتم تخدير الفتيات لسرقة مصوغاتهن الذهبية.