وتقع مدرسة "حمزة بن المطلب" فى شارع "المساكن" بالجيزة، وهى مدرسة حديثة الإنشاء بحسب إدارتها التى أخطرت "اليوم السابع" بأنها لاحظت تحوُّل سورها إلى مقر عمومى لتجميع قمامة أهالى المنطقة فطلبت من هيئة النظافة والتجميل فى المحافظة إزالة المقلب، وهو ما لم يتم إلى الآن.
ويُسبِّب تحوُّل سور المدرسة إلى "مقلب زبالة" مشكلة للطالبات، واللائى أكدن أن هذا التحول بدأ تدريجياً مع نهاية العام الدراسى الماضى أيام الامتحانات، وأوضحن أن وجود القمامة يثير استيائهن، وأبدين استعدادهن لبدء حملة داخل المدرسة لإزالة "أكوام الزبالة" يومياً.
فيما شدد عدد من معلمى "حمزة بن عبد المطلب" على قيامهم بمخاطبة 3 جهات، وهى إدارة بولاق الدكرور التعليمية والمديرية التعليمية بالجيزة وحى بولاق الدكرور، أكثر من مرة بما يحدث لسور مدرستهم دون جدوى حسب قولهم، وأوضحوا أنهم يعانون صعوبةً فى الدخول من البوابة الرئيسية للمدرسة إلى الفصول بسبب تراكم القمامة أمامها.
فى حين أكد عددٌ من قاطنى المنطقة أن السور يُستخدَم أيضاً كمقر لتجميع جوالات قمامة تضم الفوارغ البلاستيكية، وأن عمال نظافة يفرزونها ليلاً فى هذا المكان تمهيداً لإرسالها لجهات تتولى إعادة تدويرها، وكشفوا أن "مقلب الزبالة" يتحول أيضاً، مساء كل يوم، إلى مرعى للماشية.
وذكر الأهالى أن عربات النظافة "الحكومية" تكتفى صباح كل يوم بجمع القمامة من على السور دون تخصيص "مقلب" جديد للمنطقة بعيداً عن طلاب المدرسة، لافتين إلى أن مدرستين أخريين بنفس المنطقة، وهما "الكرنك" و"نجيب محفوظ" الابتدائيتين، تعانيان نفس الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة