أكدت رانيا نصار رئيس قسم البحوث فى المجموعة الاقتصادية أن ما تعرضت له البورصة خلال شهر رمضان من نقص واضح فى السيولة هو حدث مؤقت نتيجة عزوف المستثمرين خصوصا المصريين عن التداول بشكل عام خوفا من الخسائر.
وقال نصار إن السوق المصرى به السيولة الكافية إلا أنها مجمدة لدى أصحابها بسبب الخوف من احتمال الخسارة خصوصا فى ظل تذبذب الأسواق العالمية.
وأضافت نصار أن هناك العديد من الأخبار التى ستدعم البورصة من خلال الشركات الكبيرة مثل ما أعلن عن شراء شركة طلعت مصطفى لحصة الوليد بن طلال فى فندق الفور سيزون والذى سيمثل دفعة قوية لأسهم طلعت مصطفى فى البورصة.
وستزيد من ثقة المستثمرين فى أداء الشركة، كما ستجذب عملاء جدد للشركة نتيجة هذه الثقة وهو ما أكده التأثير المباشر الذى ظهر واضحا فى ارتفاع السهم بشكل كبير كبير بمجرد الإعلان عن الخبر حيث ارتفع السهم فى نفس اليوم من 6.90 جنيه إلى 7.40 جنيه.
وأضافت نصار أن أى شركة تحرص باستمرار على شراء وإضافة أصول مالية وعقارية لها يكون دائما دليلا على أن لدى هذه الشركة خطط مستقبلية جيدة، وأنها دائما تطور نشاطها وهو يزيد الثقة لدى عملائها بشكل كبير ويدعم موقف الشركة فى كل المجالات خصوصا فى سوق المال.
وستعود للنشاط بعد العيد..
رانيا نصار: نقص السيولة فى البورصة مؤقت
الأحد، 12 سبتمبر 2010 09:29 ص
نقص السيولة فى البورصة مؤقت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة