"اليوم السابع" تنشر تفاصيل تحقيقات النيابة العامة مع فرد الأمن المسئول عن حراسة متحف محمود خليل.. والحارس: وصفت لـ "شعلان" شخصاً اشتبهت بأنه سارق "زهرة الخشخاش"

الأحد، 12 سبتمبر 2010 04:16 م
"اليوم السابع" تنشر تفاصيل تحقيقات النيابة العامة مع فرد الأمن المسئول عن حراسة متحف محمود خليل.. والحارس: وصفت لـ "شعلان" شخصاً اشتبهت بأنه سارق "زهرة الخشخاش" لوحة زهرة الخشخاش
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السابع تواصل نشر التحقيقات فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمى فان جوخ، والمتهم فيها محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكلية و10 آخرين بتهمة الإهمال وإهدار المال العام.

جاءت أقول علاء منصور فرد الأمن بالمتحف أنه يعمل بقطاع الفنون التشكيلية منذ 3 سنوات، واختصاصه هو حراسة المتحف من باب استقبال الزوار والعاملين، وعدم خروج أى عهدة سوى بتصريح والتأكد من تواجد اللوحات المعروضة بالمتحف.

وقال فرد الأمن إن لوحة الفنان فان جوخ كانت موجودة فى الدور الأول بعد الأرضى، ولكننى لا أعرف اسم الغرفة الموجودة بها، مؤكدا أنه أثناء تفقد الغرفة لم يرَ اللوحة وقام بإبلاغ أمين المتحف "على أحمد ناصر"، لكنه أكد أنه رأى "زهرة الخشخاش" يوم السبت، أى قبل سرقتها بأسبوع.

وأكد فى تحقيقات النيابة معه أن هويدا حسن موظفة الشئون الإدارية هى التى قامت بافتتاح المتحف بعد حصولها على تصريح من مديرته، وقال إنه فى هذا اليوم لم يتفقد اللوحات كعادته لعدم وجود غيره والموظفة "هويدا" التى قامت بتفقد اللوحات، وأكدت "أن كله تمام"، وفى الساعة الوحدة والنصف قامت بتفقد اللوحات لإغلاق أبواب وحجرات المتحف، وتبين سرقة "زهرة الخشخاش"، حيث أشارت أن اللوحة سرقت يوم السبت "21 أغسطس" لأن العامل يوم الخميس "19 أغسطس" قام بتسجيل دفتر أحوال المتحف بند الفتح والقفل بعدم اختفاء اللوحة.

وأضاف أنه لم يقم أحد بالإبلاغ عن سرقة اللوحة، وأشار عندما ذهبت لتفقد اللوحات لغلق المتحف فى الساعة الواحدة والنصف، كانت المفاجأة بعدم وجودها داخل البرواز الخاص بها، "فقمت على الفور بإبلاغ أمين المتحف التى مهمته الإشراف على اللوحات الموجودة".

وأشار العامل أن الأمناء فى المتحف مهملين فى عملهم، ولم يقوموا بمرافقة الزائرين من الأجانب أو المصريين، كما أنه لا يوجد كاميرات مراقبة بالمكان ولا أجهزة إنذار.

وأضاف فرد الأمن فى التحقيقات معه أمام النيابة العامة، بأنه وصف شخصاً للدكتور محسن شعلان قد اشتبه به بعد سرقة اللوحة، وأكد أنه ترد على المتحف يوم الخميس، أى قبل السرقة وصعد إليه مرتين، وأشار إلى أنه دار بينهما حديث، وتبين أنه يدعى "أحمد" كان ينتظر وفداً أجنبياً، حيث تحدث عن قيمة اللوحات الموجودة داخل المتحف، وعدم وجود بند لتفتيش الزائرين.

أما هويدا حسين موظفة الشئون الإدارية أكدت فى تحقيقات النيابة العامة، بعدما وجه إليها تهمة الإهمال وإهدار المال العام فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من داخل متحف محمود خليل، أن مديرة المتحف قامت بتكليفها بفتح أبواب المتحف فى الأيام التى لا يوجد بها أمناء.

وقالت، فى يوم الواقعة ذهبت إلى المتحف فى الساعة الساعة التاسعة وربع وقابلت فرد الأمن، ثم فتحت المتحف وصعدت إلى غرف اللوحات لفتح أبوابها، ولكنى لم ألاحظ عدم وجود اللوحة بداخل البرواز لاستعجالى.

ذهبت إلى عملى ثم جاء على أحمد أمين المتحف، وفوجئت فى الساعة الواحدة ونصف بسرقة اللوحة، حيث قام الأمين بالإبلاغ عن سرقة الواقعة.

وأكدت "هويدا" أن سبب تكليفها بفتح المتحف هو عجز فى عدد أمنائه، وأن الإهمال موجود لعدم وجود كاميرات مراقبة ولا أجهزة إنذار مما يتيح سرقة اللوحات بسهولة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة