الجارديان: إيران تستهدف النساء فى معركة الديمقراطية

الأحد، 12 سبتمبر 2010 12:13 م
الجارديان: إيران تستهدف النساء فى معركة الديمقراطية البحث عن الديمقراطية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة الجارديان تقريراً عن استهداف إيران للمرأة فى المعركة من أجل المطالبة بالديمقراطية.

قال التقرير الذى كتبه بيتر بياومونت، إنه بدءاً من السيدة المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، وحتى المحامية التى تم اعتقالها لدفاعها عن نشطاء المعارضة أصبحت النساء رموزا بارزة فى كفاح إيران من أجل الديمقراطية.

وتحدث الكاتب فى البداية عن نزار أهارى المحامية التى وجهت إليه تهمة "المحاربة" أو العداء مع الله، وهى الجريمة التى يعاقب عليها بالموت والتى من المفترض أن تستخدم ضد العصابات المسلحة أو القراصنة وليس المعارضين.

كما أنها متهمة أيضا بالتجمهر والتواطؤ لارتكاب جريمة والدعاية ضد النظام والإخلال بالنظام العام والعمل مع جماعة مجاهدى خلق المحظورة، والتى يتهمها النظام الإيرانى بارتكاب أنشطة إرهابية. وقد سبق وتعرضت "أهارى" للاعتقال مرتين منذ الانتخابات الرئاسية فى العام الماضى، إلى أن اعتقلت فى ديسمبر الماضى ومعها عدد من الناشطات الأخريات أثناء طريقهن لجنازة آية الله حسين على منتظرى فى مدينة "قم" ولم يتم الإفراج عنهن حتى الآن.

ورصد التقرير أيضا حالة اعتقال "ماهبوبه عباس غويل زادة" وهى ناشطة أخرى بارزة فى مجال حقوق المرأة، وماهبوبة مخرجة سينمائية تركت إيران وتم الحكم عليها غيابيا بالسجن عامين ونصف، بالإضافة إلى 30 جلدة لمشاركتها فى احتجاج عام 2007.

وقال التقرير إنه بعد 15 شهراً على الانتخابات الرئاسية فى إيران أصبحت وجوه هؤلاء الناشطات مرئية فى باريس ونيويورك ولندن وبرلين وسيدنى ولاهاى. فأصبحت صور السيدات ومعها صور أخرى لكل من "لندا سلطان وسكينة آشتانى " حاضرة فى كل المظاهرات التى تنطلق احتجاجاً على الأوضاع السياسية الداخلية فى إيران.

أما بالنسبة لقضية "سكينة آشتانى" المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، فرغم أنها لم تكن ناشطة إلا أن قضيتها الصادمة أصبحت تمثل مفتاح الطريق للنشاط فى مجال حقوق الإنسان فى إيران.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة