أدان اتحاد الآثريين العرب، ما حدث من تجاوزات فى حق المقدسات الدينية والتى كان آخرها ما قام به القس الأمريكى فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بول آية كنساس وحرقه لنسخة من المصحف فى ذكرى تفجيرات 11 سبتمبر.
واستنكر الاتحاد من خلال بيان صادر عنه صباح اليوم تلك الواقعة، مؤكدا على أنها تدل على مدى تطرف وعنصرية الغرب ونظرتهم العدائية للإسلام والمسلمين.
وأشار البيان الذى أصدره أمين عام اتحاد الأثريين العرب الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن تلك الواقعة أثبتت أن الغرب لا يحترم الآخر ولا يقدره مثلما يدعى دائما ، موضحا أنه على الرغم من انتشار التيارات الإسلامية المتشددة إلا أننا لم نسمع يوما عن قيام أحد منهم بحرق الإنجيل أو التوراة.
وأشاد البيان بموقف الكنيسة المصرية والبابا شنودة اللذين أدانا الواقعة فور إذاعة الخبر بساعات، كما انتقد البيان موقف الحكومات العربية التى سمحت من البداية أن يتم العبث بمقدساتها وإهانتها مثلما يحدث الآن فى القدس المحتلة، مؤكدا على أن ما حدث جاء كنتيجة طبيبعية لصمت تلك الشعوب تجاه تكريم المستشارة الألمانية للصحفى الدنماركى صاحب الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
