تسأل قارئة ما فائدة عمليات كي المبيضين فقد طلب أحد الاطباء اجراؤها لتأخر الحمل لدي ثلاث سنوات وأخر فضل عدم اجراءها فماذا أفعل ؟
تجيب علي السؤال الدكتورة رجاء منصور عضو الهيئة العالمية لمراقبة الاخصاب الطبي المساعد قائلة : من المعروف أن أول طرق علاج تكيس المبيضين كان جراحيا عن طريق استئصال جزء من المبيض وقد تلي هذه العملية حدوث تبويض تلقائي وحالات حمل في بعض الأحيان . وبعد ظهور الأدوية المنشطة للتبويض لم يعد هناك داع لاجراء هذه العملية خصوصا بعدما أثبتت الدراسات انها مصاحبة لمضاعفات مثل التصاقات في الحوض مما يتسبب في مشكلة اكثر للسيدات في حدوث الحمل . وحديثا عاد الاهتمام الجراحي لتكيسات المبيضين ولكن عن طريق المنظار الجراحي حيث يتم إجراء عدة ثقوب في كل مبيض عن طريق الكي بالليزر أو التسخين وهي تجري للحالات التي لم تستجب لعلاج تنشيط التبويض عن طريق أقراص الكلوميد . وقد نشرت بعض الأبحاث التي تسجل حدوث تبويض بعد هذه العملية في حوالي 70 % من الحالات . وبالرغم من ان الجراحه مفيدة ولكن قد يحدث بسببها التصاقات مما يعقد المشكلة عند السيدة وكذلك يمكن أن ينتج عنها تدمير جزء كبير من المبيض نتيجة تلف الأجزاء المحيطة بمنطقة الكي مما يتسبب في فقدان نشاط المبيض . ولذلك لا أنصح السائلة باجراء هذه العملية وخصوصا بعد توافر وسائل أخري للعلاج عن طريق تنشيط التبويض بأدوية أحدث من الكلوميد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة