صدر عن المركز القومى للترجمة كتاب جديد بعنوان "الله ليس كمثله شىء" من تأليف المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه، وترجمة محمد عونى عبد الرؤوف ومراجعة ناهد الديب وإيمان السعيد جلال.
يتناول الكتاب الحضارة العربية الإسلامية وما يتميز به العرب من إيمان بالله جعلهم يسلكون سلوكا قويما ويتحلون بفروسية أخلاقية ويقدمون للعلم التجريبى اكتشافات رائعة ويساعدون فى التقدم الحضارى.
تقدم المؤلفة عبر صفحات الكتاب صورة مشرقة للحضارة العربية وتدافع بموضوعية وإنصاف عن العرب والمسلمين وتكشف عن زيف كثير من الفرى التى ألحقت بهم.
حيث تقوم المؤلفة عبر 400 صفحة هم عدد صفحات الكتاب بتفنيد ما رسخ فى الأذهان من أحكام مسبقة عن العرب والمسلمين وجعل الأوروبيون يعتقدون بصحته، ومنها إبادة الإسلام للمسيحية، ونشر الإسلام بالسيف والنار، وأن العرب أحرقوا مكتبة الإسكندرية وأن العرب مجرد نقلة للتراث اليونانى، وأنهم متعصبون لا يعرفون التسامح، وأنهم يشترون زوجاتهم.
كما تقوم الكاتبة بالبحث فى جذور هذه المزاعم، وتفنيدها وتحاول أن تدلل على رأيها بالبرهان القاطع فى حيادية تامة، وكانت المؤلفة قد قدمت كل ذلك فى كتاب آخر بعنوان "شمس الله تسطع على الغرب" ونشرته لأول مرة عام 1960.
يحوى الكتاب ستة فصول تناولت فيه هذه الأكاذيب بالتحليل والتفنيد، وضمنت عدة ملاحق للكتاب منها نص محاضرة البابا بنديكت التى أثارت غضب المسلمين، ونص خطاب أوباما للعالم الإسلامى، وشركة بلاك ووتر التى تقود حملة صليبية فى العراق فى القرن الحادى والعشرين، إضافة لعدة فهارس بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وفهرس المزاعم "الفرى" التى نسبت إلى المسلمين والعرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة